دبي (الاتحاد)
نظمت جمارك دبي فعالية، بمناسبة اليوم العالمي للجمارك، الذي يصادف 26 يناير من كل عام، بالتزامن مع دعوة منظمة الجمارك العالمية، في رسالتها لعام 2025، لجميع الجهات والإدارات الجمركية إلى تكريس الجهود لتحقيق التزامها بالكفاءة والأمن والازدهار
وخلال الفعالية، أعلنت جمارك دبي عن مشروعها الرقمي الجديد منصة «شاحن» لتتبع الشاحنات والشحنات، وذلك من خلال التكامل والتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ومؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية لتعزيز المنظومة الأمنية الجمركية، وتيسير حركة التجارة في دولة الإمارات.


وعلى هامش الفعالية، وقعت جمارك دبي مذكرة تفاهم مع مركز دبي للتحكيم الدولي، تهدف إلى تعزيز استخدام الوسائل البديلة لفض المنازعات في قطاع الخدمات اللوجستية العالمي. 

وفي كلمة مسجلة، قال معالي أيان ساندرز، الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية: في السادس والعشرين من كل عام تحتفل منظمة الجمارك العالمية والإدارات الجمركية الأعضاء في المنظمة بيوم الجمارك العالمي، وهي فرصة للاحتفاء بفرقها وإخلاصهم وتفانيهم في العمل، واليوم العالمي للجمارك هو فرصة أيضاً لمنظمة الجمارك العالمية لتسليط الضوء على أهمية الارتقاء بالمعايير الجمركية، بما يتوافق مع طموحات ورؤى الإدارات الأعضاء في المنظمة.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «إن دولة الإمارات نجحت بامتياز في استشراف مستقبل القطاع الاقتصادي، مستندةً إلى رؤية القيادة الرشيدة التي وضعت استراتيجيات استباقية أسهمت في تعزيز موقع الدولة مركزاً عالمياً للتجارة والاقتصاد. وأكد أن هذه الرؤية الحكيمة ساعدت في إقامة شراكات تجارية واقتصادية شاملة، عززت من قدرة الإمارات على مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق نمو مستدام وابتكار مستمر في مختلف القطاعات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمارك دبي الجمارک العالمیة الجمارک العالمی جمارک دبی

إقرأ أيضاً:

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة

في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم بـ 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن "الدرجة الثالثة" ، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.

ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 ، كمنصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.

ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
ويعد هذا الحدث فرصة مهمة لقيادات الأعمال وصناع السياسات والباحثين والمستثمرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول مستقبل الصحة العالمية. 
ويهدف الحدث إلى دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية بما يعزز الحياة الصحية المديدة.

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: أطفال غزة يحتاجون وقتاً طويلاً للتعافي الإمارات.. ترسيخ نظام صحي مستدام يعزز جودة الحياة

وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.

وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم من انتشار الأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحديات التغير المناخي، سيسعى الأسبوع لاستكشاف كيف يمكن للطب الدقيق والذكاء الاصطناعي والابتكار أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة هذه التحديات.

وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال، حيث استطاعت توفير خدمات صحية متميزة تستند إلى البيانات الحديثة.
وأضافت أن أبوظبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تساهم في تطوير حلول صحية مستدامة.
وأكدت أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للبحوث الطبية والتجارب السريرية والابتكار في الرعاية الصحية، حيث تستقطب الاستثمارات العالمية، وتستضيف منظومة مزدهرة لعلوم الحياة، من خلال بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة التي تشمل منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية، وتطبيق "صحتنا"، وتسهم أبوظبي في تعزيز الرعاية الصحية الموجهة نحو المرضى.
ولفتت إلى أن الأسبوع سيشهد تقديم "جائزة الابتكار" للاحتفاء بالإنجازات في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الحيوية والطب، وسيتمكن رواد الأعمال من عرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في منطقة الشركات الناشئة.

وأضافت الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن الأسبوع يعد منصة تجمع المعنيين بقطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في دعم الابتكارات الصحية المستدامة وضمان وصولها إلى كل من يحتاجها بشكل عادل، من خلال تشجيع التعاون الدولي والابتكار في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن أبوظبي ستساهم في صناعة مستقبل جديد للصحة والعافية على المستوى الإقليمي والعالمي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
  • فون دير لاين ترحب بتعليق ترامب للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما وتكرر مطلبها: "صفر مقابل صفر جمارك"
  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • صحف العالم.. ترامب يطبق قراراته بمضاعفة الجمارك على الصين بنسبة خرافية.. ومخاوف كبيرة من تهاوي الاقتصاد العالمي
  • «أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
  • زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي
  • زايد بن حمد يفتتح عمومية المنظمة العالمية للجواد العربي “الواهو “
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة