أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، على موقف بلاده الثابت والداعي إلى تحقيق السلام والتنمية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن.

 

جاء ذلك خلال لقاء وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، في الرياض، حيث تم مناقشة التطورات الراهنة في الأزمة اليمنية بحضور سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا.

 

واستعرض آل جابر جهود المملكة السياسية والاقتصادية والإنسانية لدعم الشعب اليمني، ودورها الفاعل في دعم جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن وفقا لوسائل إعلام سعودية.

 

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي أجرتها بعثة الاتحاد الأوروبي يوم أمس الثلاثاء، حيث عقدت اجتماعًا مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في مقر إقامته في الرياض، بالإضافة إلى اجتماع آخر مع وزير الخارجية اليمني.

 

و تناولت اجتماع البعثة مع العليمي والزنداني ، الأوضاع السياسية الراهنة والجهود المبذولة لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الحالية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: التزام السعودية استقرار اليمن الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية

نشرت وكالة الأنباء السودانية " سونا"، تفاصيل اتفاقية السلام بين حكومة سلفاكير ميارديت جنوب السودان وأحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة  في جوبا، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.

وشارك في الاتفاق، الذي وقع في العاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، ونيابة  عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.

ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.

ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".

وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".

وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".

وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن "السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، "لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".

وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان. 

من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.

وأشار سايمون مستنكراً الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".

في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
 

المصدر: سونا

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق تمويلي لدعم الأجيال القادمة بمنحة من الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
  • بعثة الأمم المتحدة تصدر بياناً حول اجتماع «المركزي» الأول للعام الجديد
  • ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـ"دعم جهود" العودة للصراع؟
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • السيسي يؤكد أهمية إعادة إعمار غزة ووجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟
  • اجتماع سري لقادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة الاستقلال الدفاعي عن الولايات المتحدة
  • انطلاق مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لدعم جهود السلام في اليمن