تركيا تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف وزير الداخلية السوري علي يرلي كايا، الأربعاء، عن حصيلة السوريين العائدين إلى تركيا منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقال كايا في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع حول الهجرة في العاصمة أنقرة، إن عدد الأجانب الموجودين داخل الأراضي التركية بشكل قانوني يبلغ 4 ملايين و121 ألفا و663، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن عدد السوريين العائدين إلى بلدهم بشكل "طوعي وآمن وكريم" منذ التاسع من كانون الأول /ديسمبر الماضي، بلغ 81 ألفا و576 سوريا.
وشدد وزير الداخلية التركي على أن "تركيا احتضنت السوريين الذين لجأوا إليها هربا من ظلم النظام السابق وقدمت لهم كافة الخدمات اللازمة"، موضحا أن حصيلة السوريين العائدين بشكل طوعي منذ 2017، وصل إلى 821 ألفا و579 شخصا.
ونهاية الشهر الماضي، أوضح كايا على أن عودة السوريين المغادرين من تركيا تتركز بشكل كبير في مدينة حلب، وأن أكبر عدد من السوريين الذين غادروا تركيا كان من إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي ومرسين وأضنة.
وأكد أن عودة السوريين إلى بلدهم ستزداد عند انتهاء العام الدراسي ودخول فصل الصيف. كما أعلن عن نيته زيارة دمشق قريبا برفقة جميع المسؤولين المعنيين في الوزارة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا الأسد سوريا حلب سوريا الأسد تركيا حلب سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السوریین العائدین
إقرأ أيضاً:
نوتنجهام يحتفل بإسقاط «اليونايتد» بصورة «الماضي والحاضر»!
علي معالي (أبوظبي)
مفارقة غريبة في الجولة 30 بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، تمثلت في نوتنجهام فورست، الذي حقق الفوز على مانشستر يونايتد بهدف، ليكرر انتصار الدور الأول بالجولة 15 بنتيجة 3-2، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها نوتنجهام الفوز ذهاباً وإياباً على «اليونايتد» منذ 33 عاماً تقريباً، حيث كان الفوز الأخير في موسم 1991-1992، في 20 أبريل 1992 بنتيجة 2-1 في الجولة 40، وكانت نتيجة الدور الأول الفوز أيضاً بهدف في الجولة التاسعة.
ولم ينسَ نوتنجهام فورست هذه الذكري التاريخية بالانتصار الأخير، فكتب على منصة (إكس) الخاصة به الفوز يتكرر للمرة الثانية ذهاباً وإياباً منذ 1991-1992، ناشراً صورة مزدوجة لصاحبي هدف الماضي والحاضر.
والمفارقة الأخرى أن الفوز في المباراة الأخيرة جاء بقدم الشاب السويدي أنتوني إلانجا (22 عاماً)، مهاجم نوتنجهام، الذي تربي وترعرع بين جدران مانشستر يونايتد، منذ صغره، في المراحل السنية حتى وصل إلى الفريق الأول، واستمر في أحضان هذه القلعة الكبيرة، حتى انتقل الموسم قبل الماضي إلى نوتنجهام، ليتألق معه ويشارك بمنتهى القوة، حتى جاء اليوم ليرد فيه الفتي السويدي على ناديه القديم بهدف قاتل في الجولة 30 من «البريميرليج»، والتي انتهت لمصلحة نوتنجهام بهدف ليحافظ على المركز الثالث في الترتيب العام خلف ليفربول وأرسنال.
الهدف هو الأول لأنتوني في مرمى فريقه القديم، حيث نجح اللاعب في أن يسجل في الموسم الماضي 5 أهداف بالدوري، وهذا الموسم وصل إلى 6 أهداف، وهدفه الأول في مرمى «الشياطين الحمر» جاء برقم مثير للغاية، حيث انطلق بمهارة فردية بعد حصوله على الكرة في منتصف ملعبه بعد ركلة ركنية من اليونايتد وانطلق بأقصى سرعة، راوغ أكثر من لاعب، ووضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس أندريه أونانا، كل هذا في 9 ثوانٍ، ركض خلالها الشاب السويدي مسافة 85 متراً، ليسجل هدفاً رائعاً، ورغم أهمية الهدف للاعب، لكنه لم يحتفل به، مكتفياً في لحظتها بتهنئة الزملاء له، وهتافات الجماهير في المدرجات، حيث يحمل أنتوني الكثير من الحب في قلبه لناديه السابق.
وبخلاف أهدافه الـ6 بالدوري الإنجليزي، لديه أيضاً 8 تمريرات حاسمة بالمسابقة، لتؤكد أنه بالفعل موهبة سيكون لها شأن جيد في الملاعب الإنجليزية.
ويعترف أنتوني إلانجا بأنه تعلم الكثير داخل قلعة مانشستر يونايتد، ويحب هذا النادي كثيراً، ولكنه في الوقت نفسه أراد الانتقال منه لأنه لا يريد الجلوس كثيراً على مقاعد البدلاء، ومع نوتنجهام، شارك أنتوني حتى الآن في 30 مباراة هي عدد منافسات فريقه بالدوري، منها 24 مباراة أساسياً، وفي الموسم الماضي شارك في 36 مباراة، وهي أرقام تؤكد أنه عنصر مهم للغاية في قائمة نوتنجهام.