هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة تستهدف منشآت طاقة ونفط روسية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت أوكرانيا اليوم الأربعاء إنها استهدفت مصفاة نفط روسية كبيرة في هجوم بطائرات مسيرة الليلة الماضية فيما ذكر مسؤول روسي أن موسكو أحبطت محاولة للهجوم على محطة للطاقة النووية بطائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وذكر الجيش الأوكراني أن هجوما على مصفاة في منطقة نيجني نوفغورود الروسية تسبب في اندلاع حريق كبير.
وقالت شركة سيبور الروسية العملاقة للبتروكيماويات إنها علقت مؤقتا عملياتها في مصنعها الواقع في كستوفو أيضا صباح اليوم الأربعاء بعد أن تسبب حطام طائرة مسيرة أوكرانية في اندلاع حريق. وأوضحت أن الحريق تم السيطرة عليه لاحقا دون وقوع إصابات.
وتشن أوكرانيا هجمات جوية على مستودعات ومصافي النفط الروسية ومواقع صناعية في محاولة لتقويض البنية التحتية التي تدعم المجهود الحربي الروسي.
محطة نووية
ذكر حاكم مدينة سمولينسك عبر تطبيق تلغرام أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة حاولت قصف منشأة للطاقة النووية في منطقة سمولينسك بغرب البلاد على الحدود مع روسيا البيضاء.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
وقال حاكم بيلغورود إن سيدة وطفلها البالغ عامين قُتلا عندما ضربت طائرة مسيرة منزلا بالمنطقة. وأضاف أن والد الطفل وطفلا آخر أصيبا ونقلا إلى المستشفى.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو واسع النطاق في فبراير شباط 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تليجرام إن 104 طائرات مسيرة شاركت في غارات في أنحاء من غرب البلاد، وتم تدمير 11 منها فوق منطقة سمولينسك.
وفي المجمل، دمرت الدفاعات الجوية الروسية طائرات مسيرة في تسع مناطق، نصفها تقريبا فوق كورسك حيث تقاتل القوات الروسية لطرد القوات الأوكرانية التي احتلت عدة قرى في المنطقة الروسية.
(رويترز)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أوكرانيا روسية طائرات مسيرة للطاقة النووية مصفاة نفط موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.