وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «Elekta» التعاون للتوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع ممثلي شركة «Elekta» المتخصصة في تصنيع معدات العلاج الإشعاعي لمرضى الأورام، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي.
يأتي الاجتماع على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، أكد خلال لقائه مع ممثلي شركة «Elekta» ضرورة التركيز على المناطق ذات العبء المرتفع لمرضى الأورام، وفقا للخرائط الصحية، وكذلك التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي، بما يضمن حصول المريض على الخدمة بشكل أسرع، وتقديم خدمة صحية ذات جودة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول بحث سبل تطوير أجهزة العلاج الإشعاعي لمرضى الأورام، وتعزيز البنية التحتية لرعاية مرضى الأورام، وضمان دمج مبادرات رعاية الأورام بالكامل في الخطة الصحية الوطنية، بما يضمن تغطية احتياجات جميع مرضى الأورام.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد خلال الاجتماع ضرورة تعزيز التعاون لتحديث أنظمة العلاج الإشعاعي القديمة في المستشفيات، واستكشاف خيارات لتجديد الأجهزة الحالية، وإعداد برامج تدريبية شاملة لأخصائيي العلاج الإشعاعي والفرق الطبية، وتنفيذ برامج تطوير مهني مستمرة للحفاظ على المهارات والتكيف مع التقنيات الجديدة، بما يضمن تقديم أحدث ابتكارات العلاج والتشخيص لمرضى الأورام .
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن مناقشة فرص التصنيع المحلي لمعدات وأجهزة، وأنظمة العلاج الإشعاعي بأكملها، مما يخلق فرص عمل محلية، ويقلل من الاعتماد على الواردات، كما تم مناقشة سبل تطوير سجل أساسي للأورام، بالتعاون مع شركة أليكتا، لمتابعة حالات الإصابة بالأورام ونتائج العلاج، ويساعد في دقة التشخيص وسرعة العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان القطاع الصحي الأورام العلاج الإشعاعی لمرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
«أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث مع شركة «فيليبس» تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع وفد شركة «فيليبس» إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تطوير خدمات الرعاية الصحية، وذلك لبحث تعزيز التعاون في القطاع الصحي.
يأتي الاجتماع على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض الصحة العربي Arab Health Expo، والذي يعقد خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير بدأ الاجتماع بالترحيب بوفد شركة فيليبس للرعاية الصحية، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الشركة لدعم المنظومة الصحية في مصر.
وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش عدة مقترحات لإجراء دراسة جدوى حول إنشاء مصنع محلي لإنتاج أجهزة الأشعة الطبية، وقطع الغيار في مصر، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لتوطين التكنولوجيا الطبية، وكذلك التعاون في تطوير رعايات السكتة الدماغية والخدمات الحرجة ببعض مستشفيات الوزارة.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء ناقش تكنولوجيا الرعاية الصحية من خلال تقديم تقنيات الرعاية الصحية المبتكرة، مثل أدوات التشخيص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنصات التشخيص «عن بُعد» وحلول الرعاية المتصلة، لتحسين نتائج الرعاية الصحية وكفاءتها، وأيضا مجالات تبادل الخبرات في التعليم والتدريب من خلال التعاون مع مؤسسة فيليبس لتسهيل برامج التدريب على إعداد التقارير والمراقبة، والعمل على تعزيز المبادرات الرئاسية في الكشف المبكر عن الأمراض، وأيضا متابعة المستجدات حول إنشاء مركز تدريب، ومعمل محاكاة بالمعهد الفني الصحي ببنها في محافظة القليوبية.
وأضاف «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت إلى تعزيز مجال تحليلات بيانات الرعاية الصحية والرؤى من خلال التعاون في تطوير منصات تحليل البيانات لدعم اتخاذ القرارات في المجال الطبي، وتطوير السياسات، وتخصيص الموارد، والتعاون في تطوير ودعم جهود تحويل بعض المنشآت الطبية في القاهرة لتكون مركزا إقليمياً للرعاية الصحية، مع التركيز على السياحة العلاجية، ومبادرات البحث العلمي.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن اللقاء ناقش التعاون في تطوير برامج التنمية للكوادر البشرية في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك التدريب وبناء القدرات ومبادرات تنمية المهارات، بالإضافة إلى التعاون في تطوير سياسات ولوائح الرعاية الصحية التي تعزز تبني تقنيات الرعاية الصحية المبتكرة.
IMG-20250129-WA0060 IMG-20250129-WA0059 IMG-20250129-WA0057 IMG-20250129-WA0058
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة