هل أوفى الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا بوعوده؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يحقق الشكل الجديد لمسابقة دوري أبطال أوروبا نجاحا منقطع النظير وهو ما أثبتته وبالدليل القاطع الساعات التي تسبق انطلاق مباريات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن النظام الجديد لأمجد البطولات الأوروبية تم على مدار 6 سنوات باستخدام نماذج رياضية مختلفة وخوارزميات وتخطيط دقيق لجعله أكثر إثارة، ورغم ذلك سيتم الحكم على نجاح التجربة من خلال الملعب.
A post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسباني كوكوريلا لاعب تشلسي يروي تفاصيل مؤثرة عن مرض طفله بالتوحدlist 2 of 2بيريز يشكو التحكيم لرئيس الاتحاد الإسباني الجديد ويذكّره بقضية نيغريراend of listويمكن القول الآن إن التغييرات المستحدثة قد أوفت بالتزامها كاملا نحو تقديم منافسة أكثر إثارة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بمستقبل الفرق المتأهلة إلى الأدوار التالية مع وجود عدد كبير من المباريات القوية في مرحلة الدوري.
وتنطلق لقاءات الجولة الأخيرة وعددها 18 مباراة، الليلة عند الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، ومع صافرة البداية سيكون لدى 27 من أصل 36 فريقا الكثير للقتال من أجله، وهو التأهل المباشر إلى دور الـ16 من خلال حجز مقعد في المراكز الثمانية الأولى أو مكان في مرحلة خروج المغلوب (أصحاب المراكز من 9 إلى 24).
ولإضافة مزيد من الإثارة، ستتنافس الفرق حتى الثانية الأخيرة من أجل تحسين مواقعها في جدول الترتيب وتجنّب فرق أعلى في التصنيف في طريقها نحو النهائي.
إعلانوحتى في الجولات السبع الأولى لدوري الأبطال، شهد جدول الترتيب تغييرات مستمرة من حيث مواقع الفرق صعودا وهبوطا، فعلى سبيل المثال كان بوروسيا دورتموند الألماني المركز الخامس بعد الجولة الأولى ثم تصدّر الجدول بعد فوزه الساحق على سيلتيك الأسكتلندي (7-1) بالجولة الثانية.
وتراجع وصيف بطل النسخة الماضية إلى المركز الـ11 بعد الجولة الثالثة ثم قفز إلى المركز الرابع بعد الجولة الخامسة، والآن في المركز الـ14 قبل مباراته الأخيرة ضد شاختار دونيتسك الأوكراني، ومع ذلك يملك فرصة -وإن كانت ضئيلة- ليكون في المراكز الثمانية الأولى.
وقبل انطلاق مباريات الجولة الأخيرة، توجد 3 فرق فقط من أصحاب التصنيف الأول قبل إجراء قرعة مرحلة الدوري في المراكز الثمانية الأولى وهي ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، وهو مؤشر واضح على مرونة الشكل الجديد، وفق "ماركا".
كما ضمنت 3 فرق من المستوى الرابع وهي أستون فيلا الإنجليزي وموناكو وبريست الفرنسيين مكانا لها في مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أنها تملك فرصة احتلال واحد من المراكز الثمانية الأولى.
وعن الإثارة المرتقبة في الجولة الأخيرة، تساءلت الصحيفة الإسبانية "من كان يظن أنه قبل جولة من النهاية سيحتاج مانشستر سيتي (بطل موسم 2022-2023) إلى الفوز على كلوب بروج من أجل التأهل بين 24 فريقا، أو أن ريال مدريد سيضطر للقتال للحصول على مكان في أول 8 مراكز وقد لا يتمكن من ذلك".
ومع تراجع نتائج بعض الفرق الكبيرة في النسخة الحالية من دوري الأبطال، جذبت أخرى أقل شهرة الانتباه مثل بريست الذي نال الإعجاب في أول مشاركة له، حيث ضمن رسميا مكانا في مرحلة خروج المغلوب وقد يفعل أكثر من ذلك ويجد لنفسه مكانا بين الفرق الثمانية الأولى.
إعلانويدلل ذلك على أن الشكل الجديد للبطولة يفتح الباب على مصراعيه لتحقيق أكبر عدد ممكن من المفاجآت.
وفي النظام القديم كانت الفرق الـ32 تتوزع على 8 مجموعات، بواقع 4 في كل مجموعة وتتواجه مرتين في مرحلة المجموعات، وعليه كان هناك 48 مواجهة مختلفة.
أما النظام الجديد فيشارك فيه 36 فريقا، يلعب كل واحد منها ضد 8 منافسين مختلفين مما يعني أننا أمام 144 مباراة مختلفة في المجموعة الموحدة مع كثير من الأهداف والنتائج غير المتوقعة والتناقضات العديدة.
وأتمت الصحيفة "سيكون شعار المرحلة الجديدة من دوري الأبطال هو توّقع غير المتوقع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشکل الجدید مرحلة الدوری دوری الأبطال فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
غدا الأربعاء.. مواجهات حاسمة في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا
الوحدة نيوز/ تختتم غدا الأربعاء مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بإقامة 18 مباراة في التوقيت نفسه، في أول مرة تاريخيا سيجري فيها هذا العدد من المباريات ببطولة واحدة لتحديد الفرق الثمانية المتأهلة مباشرة لدور الـ16، إضافة للمتأهلين للملحق.
فخلال الجولة الثامنة والأخيرة، من عمر مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، يلتقي شتوتغارت الألماني مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي مع كلوب بروج البلجيكي، وبريست الفرنسي مع ريال مدريد الإسباني، وبرشلونة الإسباني وأتالانتا الإيطالي، وأيندهوفن الهولندي مع ليفربول الإنجليزي، وبايرن ميونيخ الألماني مع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، ويوفنتوس الإيطالي مع بنفيكا البرتغالي، وشتورم غراتس النمساوي مع لايبزيغ الألماني، وليل الفرنسي مع فينورد الهولندي، وسالزبورغ النمساوي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، ويونغ بويز السويسري مع النجم الأحمر الصربي، وإنتر الإيطالي مع موناكو الفرنسي، وجيرونا الإسباني مع أرسنال الإنجليزي، وبوروسيا دورتموند الألماني مع شاختار دانييتسك الأوكراني ودينامو زغرب الكرواتي مع ميلان الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني وسبارتا براغ التشيكي، وسبورتينغ البرتغالي مع بولونيا الإيطالي، وأستون فيلا الإنجليزي مع سلتيك الأسكتلندي.
وكان ليفربول الإنجليزي (المتصدر برصيد 21 نقطة)، وبرشلونة الإسباني (صاحب المركز الثاني بـ18 نقطة) قد ضمنا التأهل إلى دور الستة عشر بشكل مباشر، بينما ضمنت الفرق التي تحتل المراكز ما بين الثالث وحتى الثامن عشر التأهل لدور الستة عشر سواء بشكل مباشر أو عبر الملحق، وهي على الترتيب: أرسنال الإنجليزي، وإنتر الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وميلان وأتالانتا الإيطاليان، وباير ليفركوزن الألماني، وأستون فيلا الإنجليزي، وموناكو الفرنسي، وفينورد الهولندي، وليل وستاد بريست الفرنسيان، وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ الألمانيان، وريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي، وسيلتك الأسكتلندي.
وستواجه الفرق المتواجدة في المراكز ما بين التاسع عشر حتى السابع والعشرين خطر الخروج من المنافسة، وهي على الترتيب: آيندهوفن الهولندي، وكلوب بروج البلجيكي، وبنفيكا البرتغالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وسبورتينج لشبونة البرتغالي، وشتوتجارت الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، ودينامو زغرب الكرواتي، وشاختار دانييتسك الأوكراني.
وقد ودع البطولة كل من: بولونيا الإيطالي، وسبارتا براغ التشيكي، ولايبزيغ الألماني، والنجم الأحمر الصربي، وشتورم غراتس وريد بول سالزبورج النمساويان، بالإضافة إلى سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، ويونغ بويز السويسري.
وكان الاتحاد الأوروبي “يويفا’ استحدث شكلا جديدا لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بلعب 36 فريقا دوريا من دور واحد، على أن يتأهل أصحاب أول ثمانية مراكز إلى دور الستة عشر بشكل مباشر، أما أصحاب المراكز من التاسع حتى الـ24 فيخوضون ملحقا من مواجهتين ذهابا وإيابا لتحديد ثمان فرق أخرى تتأهل إلى دور الستة عشر، فيما يخرج أصحاب المراكز من 25 إلى 32 من المنافسة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة