مشاركة واسعة للمغنين العرب في مسلسلات رمضان 2025
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يشهد رمضان 2025 مشاركة كبيرة من المغنين، في مسلسلاته، بأداء المقدمات الموسيقية، أو ضمن الأحداث.
ومن أبرز الأسماء التي ستشارك في مسلسلات رمضان المقبل، التي يرصد هذا التقرير بعضها في ما يلي:ستؤدي اللبنانية عبير نعمة المقدمة الموسيقية لمسلسل "نفس" من ألحان مروان خوري.
وسيشارك في المسلسل أيضاً عابد فهد ومعتصم النهار، و دانييلا رحمة.
وتشارك المغنية والممثلة ماريلين نعمان في مسلسل "بالدم" لماغي بوغصن، في ثاني تجربة تجمع الثنائي، عقب مسلسل "ع أمل" في رمضان 2024.
View this post on InstagramA post shared by Eagle Films Production (@eaglefilmsprod)
ويجمع المسلسل المقتبس من أحداث حقيقية، باسم مغنية، وبديع أبو شقرا، وجيسي عبدو، ووسام فارس، ووجوليا قصار.
وستؤدي مقدمة مسلسل "إش إش" مي عمر، إلى جانب 5 أصوات متنوعة من الأغنية الشعبية، وهم عبد الباسط حمودة، وأحمد شيبة، ومحمود الليثي، وعمر كمال وحسن شاكوش.
وسيُغني أحمد شيبة مقدمة مسلسل "فهد البطل" وهي من كلمات رضا المصري وألحان خالد سلطان، وإلى جانبه ستقدم رحمة محسن عدداً من الأغاني في المسلسل الذي يلعب بطولته أحمد العوضي، إضافة إلى ميرنا نور الدين، ومحمود البزاوي، وأحمد عبد العزيز، ولوسي، وصفاء الطوخي، والمسلسل من تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبد السلام.
ومن المقرر أن يغني مدحت صالح مفدمة مسلسل "شهادة معاملة أطفال" لمحمد هنيدي، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج سامح عبد العزيز.
انتهى طارق الشيخ بدوره من تسجيل مقدمة مسلسل "حكيم باشا" بطولة مصطفى شعبان، والأغنية من كلمات عماد عبيد وألحان خالد سلطان.
أكرم حسني
وسيضع أكرم حسني بصمته أيضاً في رمضان 2025، عبر ديو غنائياً مع فرقة شارموفرز في مسلسل الكابتن، الذي يجمعه مع آية سماحة، وسوسن بدر، وأحمد عبدالوهاب، وعمر شوقي وسامي مغاوري، والمسلسل من قصة لأيمن الشايب، وتأليف عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني.
View this post on InstagramA post shared by Akram Hosny (@akramhosny)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا مصر دراما رمضان فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى (1 – 2)
سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك.
الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟!
في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”.
فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟
رأى البعض أن المسلسل تمت كتابته بعين نسائية ، ولو كان الكاتب رجلاً
ممن عاصروا تلك الفترة لكان له رأي وإضافة ولمسات مهمة.
ويضيف: لو تم عرض المسلسل على كبار السن ممن عاشوا تلك الفترة،
لأضافوا عليه وقائع وأحداث ولمسات مهمة تجعله قريباً من الواقع أو يلامس الواقع.
نؤمن أن المبالغة في الحبكة الفنية وفي السيناريو والحوار هي سمات
الأعمال الفنية بهدف خلق تشويق للعمل التلفزيوني، وهذا الأمر غير مستغرب في الأعمال الفنية والسينمائية، بل قد يكون جزءاً مهماً فيها لكي تصل للنجاح الذي يتوق له المنتج وتحقق مشاهدات مرتفعة.
ومثال ذلك كثير من المسلسات والأفلام المصرية في السبعينات والثمانينات هل كانت تمثل طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده؟ ألم تتضمن مبالغات ولقطات أول من استنكرها المصريون أنفسهم لكنها أسهمت بطريقة ما في خلق حوارات ونقاشات في الأوساط كافة.
كذلك مقولة “أنت فيذا” في مسلسل شارع الأعشى هل كانت رائجة في مجتمع الأعشى في ذلك الوقت؟
المؤكد أن هناك من سينفي، وآخرون سيبدون استغرابهم منها، لكن فريقاً ثالثاً سيُقر أن هذه العبارة كانت موجودة بهذه الكلمات أو بصيغة أخرى.
ونعود إلى المسلسل نفسه لنقرر أن الأعمال الروائية طابعها دوماً التخيُّل والمبالغة في تصوير المشاهد ولولا المبالغة ما شدت اهتمام القراء.
كما أن كتابة سيناريو المسلسلات والأفلام يتطلب تقنيات لغوية يضاف لها مهارات وخبرات معينة من أبرزها مقدرة عالية على تصوير الأحداث وخلق حوارات داخل المسلسل مقتبسة من بيئة المجتمع الذي تتحدث عنه ولهجته المحلية وعباراته الدارجة أو العامية لخلق إيحاء لدى المتلقي أن هؤلاء منا ويتحدثون عن حياة كانت هنا أو كما وصفت المتحدث المسلسل بأنه “يمثلنا”.
ودون خوض في الاتفاق أو الاختلاف مع قولها إنه “يمثلنا”، فإن مجرد إثارة النقاش تعد حالة إيجابية للمجتمع توصله إلى زوايا اتفاق أو تفاهم بشأن القضايا المجتمعية وتعمّقُ لغة الحوار والتواصل بأسلوب حضاري، وهو ما ينبغي الانتباه له والتركيز عليه بعيداً عن إسقاطات غير محببة أو تسفيه لآراء مختلفة. (يتبع).
ogaily_wass@