أشاد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس السيسي، بشأن ترحيل وتهجير الفلسطينين، مؤكداً أن الرئيس السيسي قائد وزعيم عربي مخلص حمي القضية الفلسطينية في أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم علي الوصول بها الي بر الأمان.

وأضاف وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن كلمات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك بقصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا، هي دستور ومنهج الدولة المصريه منذ فجر التاريخ ، وان تمسك السيسي بهذة الثوابت تأكيد علي ام الدنيا مصر هي قلب العروبه النابض وان رئيسها لايقايض ولا يتاجر بثوابت والأمن القومي المصري مهما كلفة الأمر.

وشدد إبراهيم المصري، على أن الرئيس أعطي درسًا في العزة والكرامة والشرف وحفر اسمه في سجلات التاريخ كزعيم وطني شجاع يتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف.

ودعا وكيل دفاع النواب، الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب، إلي الاستمرار في التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركه ترمي لإقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة والعمل علي إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي لجنة الدفاع اللواء إبراهيم المصري الأمن والقومي المزيد الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟

نشرت صحيفة "نيوزويك" مقال رأي للكاتبين جوناثان شانزر ومريم وهبة، تناولا فيه التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية-الأمريكية، خاصة في ظل رفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكر المقال أن مصر رفضت الاقتراح الأمريكي بشكل قاطع، معتبرة أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعدٍ على الحقوق غير القابلة للتصرف"، كما حذرت من أن مثل هذه الإجراءات قد تهدد "استقرار المنطقة، وتعرض الصراع لمزيد من التصعيد، وتقوض آفاق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة".

وأشار المقال إلى أن رفض مصر لهذا المقترح يعكس موقفا دبلوماسيا قد يضعها في مأزق، خصوصًا بعد انضمامها في أيار /مايو 2024 إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. 


وتساءل الكاتبان، وهما باحثان في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، "إذا كانت مصر تعتقد أن هناك جرائم حرب تحدث في غزة، فلماذا ترفض استقبال اللاجئين؟ وإذا لم تكن تعتقد بذلك، فلماذا تدعم الدعوى ضد إسرائيل؟".

كما تناول المقال العلاقة القوية التي جمعت بين السيسي وترامب خلال ولايته الأولى، حيث وصف ترامب رئيس النظام المصري بـ"ديكتاتوري المفضل"، مما ساعد القاهرة في الحصول على دعم مالي ودبلوماسي دون ضغوط كبيرة بشأن ملف حقوق الإنسان.

لكن المقال يشير إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون بنفس القوة في حال فاز ترامب بولاية ثانية، خاصة مع تزايد الشكوك حول مدى التزام مصر بمكافحة الإرهاب.

وأضاف الكاتبان أن هناك "سببا كافيا للشك في التزام مصر بمكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتهريب حماس للأسلحة عبر سيناء"، لافتين إلى أن "مصر تغاضت عن عمليات التهريب التي ساعدت حماس في التحضير لهجوم 7 أكتوبر".


كما أشار المقال إلى التوترات المتزايدة بين القاهرة وواشنطن، خاصة بعد تسريبات في 2023 زعمت أن مصر خططت لتزويد روسيا بالصواريخ، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع الصين، الأمر الذي قد يراه ترامب "خيانة"، حسب الكاتبين.

وفي سياق آخر، سلط المقال الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، موضحا أن البلاد تشهد "تضخما متزايدا، وديونا هائلة، وارتفاعا في معدلات البطالة"، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني "خطاب حاد مناهض لأمريكا وإسرائيل لتوجيه الغضب الداخلي بعيدًا عن الأوضاع الاقتصادية".

واختتم المقال بالتساؤل حول مستقبل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة لن يبقى في غزة"، وأن موقف مصر قد يدفع واشنطن إلى "إعادة تقييم علاقتها بالقاهرة".

مقالات مشابهة

  • نواب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا ومضمونا.. وتعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة
  • هكذا يمكن مواجهة تهجير الفلسطينيين من غزة
  • سفيرة النرويج عن تهجير الفلسطينيين: معاناة غزة لا يمكن تخيلها.. وندعم حل الدولتَين
  • وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بـ«النواب»: مصر لن تقبل مخطط تهجير الفلسطينيين
  • وزير خارجية تركيا: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أمر لا يمكن قبوله
  • لا يمكن تهديدنا.. أحمد موسى: نشكر الرئيس السيسي على رؤيته في تنويع مصادر السلاح
  • هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟
  • وزيرا الخارجية المصري والتركي يتفقان على رفض تهجير الفلسطينيين والتمسك بحل الدولتين
  • محمد أنور السادات: موقف الرئيس السيسي من تهجير الفلسطينيين رسالة قوية لترامب
  • «الصحة»: الرئيس السيسي وجه بتقديم الدعم النفسي للمصابين الفلسطينيين