هيئتا الأوقاف والزكاة تُحييان الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
صنعاء ـ يمانيون
نظمت الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة اليوم الأربعاء بصنعاء ، فعالية خطابية وإنشادية أحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد تحت شعار “الشهيد القائد عنوان قضية عادلة ورائد مشروع عظيم “.
وفي الفعالية، اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي مناسبة عظيمة يتجلى فيها صدق الوعد الإلهي بنصرة المؤمنين.
وأضاف أن البصيرة التي تحلى بها الشهيد القائد رضوان الله علية خاصة في تلك المرحلة التي كان يعم الأمة فيها الضلال والظلم والظلام لم تأت من فراغ بل كانت نتيجة ثقته بوعد الله وتمسكه بما جاء في كتاب الله من نور وهداية وتثقفه بالثقافة القرآنية التي انتصر ونصر بها المستضعفين.
وقال ” اليوم نرى ثمرة تلك التضحيات التي قدمها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه والذي لم يخطر على بال أحد أن أتباعه سيقفون في مواجهة أئمة ورموز الكفر والاستكبار ويمرغون انوفهم في التراب ويعرونهم أمام العالم ويكشفون حقيقتهم بأنهم ضعفاء كما وصفهم الشهيد القائد “.
ولفت العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى قوة الشعب اليمني اليوم تجسدت في موقفه مع غزة ونصرة القضية الفلسطينية رغم المسافات والاختلاف التي تجاوزهما المبدأ القرآني الذي أوجب نصرة المسلم في أي أرض كانت.
وأكد رئيس هيئة الأوقاف أن معرفة شخصية الشهيد القائد ومواصلة المشوار الذي بدأه في إيجاد دولة حقيقية دولة العدل والحق لتكون نموذج للدولة الإسلامية يتطلب معرفة الأسس التي بنى عليها مشروعه القرآني.
ونوه بأن الوفاء لدماء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه يتمثل في المضي على دربه لبناء الدولة التي تكون نموذجا للدولة الإسلامية.
بدوره استعرض رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان جانبا من سيرة ومناقب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وما جسده من قيم التضحية والنضال لتصحيح مسار الأمة من خلال المشروع التنويري المستمد من القرآن الكريم.
ولفت إلى أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد أصبح اليوم يجوب العالم بصوت الحق والعدالة وأمل للمستضعفين والأحرار في هذه الأمة من خلال المواقف المشرفة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تجاه قضايا الأمة في زمن خنوع وتطبيع معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وقال: “دم الشهيد القائد يمثل اليوم بركانا على الظالمين”، مؤكداً أن ثمار تحرك الشهيد القائد ومشروعه القرآني، تجلت في التحرر والاستقلال وصمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل، ومساندة الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأعتبر التصنيف الأمريكي وسام فخر بأن اليمن أصبح يرهب أمريكا وأعداء الله، مشيراً إلى أن العالم اليوم ينظر إلى صدق مواقف اليمن التي قدمها على الواقع العملي في إسناد أهل غزة بفخر واعتزاز والذي تجلى بالنصر العظيم.
ودعا الجميع إلى استلهام الدروس والعبر من هذه المواقف العظيمة والسير على هدي المشروع العظيم بكل صدق وإخلاص وخير من يجسد عظمة الإسلام.
كما القيت كلمة من قبل الناشط الإعلامي حميد رزق أكد فيها أن معركة طوفان الأقصى كانت من أهم العوامل التي جعلت من المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد مشروعا عالميا وصل صداه إلى كل بقاع الأرض.
ولفت إلى أن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه هيأ للأمة بمشروعه القرآني و بدمه الطاهر كل عوامل العزة والرفعة والكرامة.
وأوضح رزق أن المتأمل لواقع الأمة الإسلامية يجد أن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي خرج من عباءة التبعية والانبطاح وحطم كل قيود الارتهان لدول الاستكبار والطغيان واستطاع بكل قوة وعزة أن ينصر الأشقاء في فلسطين وما كان له أن يحقق ذلك إلا بالسير على نهج الشهيد القائد رضوان الله عليه.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو ووكلاء الهيئة وقيادات ووكلاء الهيئة العامة للزكاة ، فقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة وتكريم أسرة الشهيد القائد بدرع الوفاء والمقدم من هيئتي الأوقاف والزكاة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رضوان الله علیه الهیئة العامة الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يعلن وقف اطلاق النار
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا حتى لو تعرض لعمليات عسكرية استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان، فيما اشار الى ان وضع السلاح او عقد مؤتمر اعلان حل الحزب، لن يتم الا بوجود القائد اوجلان واطلاق سراحه.
وجاء في بيان اللجنة التنفيذية للحزب أن “نداء القائد عبد الله أوجلان الصادر في 27 شباط بعنوان (نداء السلام والمجتمع الديمقراطي) يضيء الطريق أمام جميع قوى الحرية والديمقراطية، ويُعد بمثابة مانيفستو العصر، وبما أن هذا المانيفستو قد تعزز لدى شعبنا ولدى الإنسانية، فإننا نحيي القائد آبو بكل احترام”.
وأكد البيان أن “هذا النداء يأتي في سياق عملية تاريخية بدأت في كردستان والشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن “هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير على تطور القيادة الديمقراطية والحياة الحرة على مستوى العالم”.
وشدد على أن “إطلاق نداء بهذا الشكل خطوة في غاية الأهمية، لكن تحقيقه بنجاح أكثر أهمية، مؤكداً أن “حزب العمال الكردستاني يلتزم بهذا النداء بشكل مباشر، وسيتخذ خطوات وفقاً لضروراته ومتطلباته”.
أشار البيان إلى أن هيكل القيادة والمجلس المركزي لحزب العمال الكردستاني يشكلان القوة المنظمة للنضال، مؤكداً أن “الحزب خاض نضالاً تاريخياً كبيراً خلال القرن الماضي في كردستان، وحقق إنجازات عظيمة من خلال التضحيات والالتزام والمقاومة”.
وأضاف: “نحن نستذكر بكل تقدير واحترام شهداء النضال من أجل الحرية، ونجدد عهدنا بمواصلة المسيرة بنفس العزيمة والإصرار”.
وأكد حزب العمال الكردستاني أنه “يدخل مرحلة جديدة من النضال، مستفيداً من الرؤية الاستراتيجية للقائد آبو والتجربة التاريخية للحزب، من أجل تحقيق أهدافه عبر نهج سياسي ديمقراطي”.
وقف إطلاق النار وضرورة التزام الأطراف الأخرى
أوضح البيان أنه “استجابةً لنداء القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي، “نعلن وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم، ورغم أي هجمات قد تُشن، فإن قوات الحزب لن تبادر إلى تنفيذ عمليات عسكرية”.
وأضاف: “تحقيق قضايا مثل نزع السلاح لا يمكن أن يتم إلا من خلال القيادة العملية للقائد آبو”.
مستقبل الحزب وموقفه من المؤتمر القادم
أبدى الحزب استعداده “لعقد المؤتمر وفقاً لطلب القائد آبو، ولكن تحقيق ذلك يتطلب توفير الظروف المناسبة”، مؤكدا ان “لنجاح هذا المؤتمر، ينبغي أن يكون القائد آبو هو الموجه الرئيسي له”.
شدد البيان على أن “تحقيق نداء السلام والمجتمع الديمقراطي بشكل ناجح، وضمان التحول الديمقراطي في تركيا والشرق الأوسط عبر حل ديمقراطي للقضية الكوردية، يتطلب توفير الشروط اللازمة لضمان حرية القائد عبد الله أوجلان جسدياً وفكرياً وسياسياً”.
وأضاف: “من الضروري إزالة جميع العقبات أمام رفاق القائد آبو كي يتمكنوا من التواصل معه دون قيود”.
وأكد أن “نداء القائد آبو ليس نهاية، بل بداية جديدة”، مضيفاً: “كما ورد بوضوح في البيان، هناك العديد من الأمور التي كان ينبغي تنفيذها خلال السنوات الـ 35 الماضية، وخاصةً خلال العشرين عاماً الأخيرة، لكنها لم تُنفذ رغم المطالبات المستمرة، والآن بات من الضروري تنفيذها دون تأخير”.
ودعا البيان “النساء والشباب بشكل خاص إلى لعب دورهم في هذه المرحلة التاريخية”، مشيراً إلى أن “أهمية هذا النداء تزداد مع اقتراب يوم المرأة في 8 آذار وعيد نوروز”.
وفي الختام، وجه حزب العمال الكوردستاني تحية احترام لزعيم الحزب عبد الله أوجلان، مؤكداً التزامه “بمواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والسلام”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts