الزعاق يكشف سبب تسمية “شعبان” بهذا الاسم .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الرياض
قال الدكتور خالد الزعاق، خبير الطقس والمناخ، إن شهر شعبان هو الشهر الثامن في السنة الهجرية، وسمى بهذا الاسم لأن غصون الأشجار تتشعب فيه في الربيع وقت تسميته، بالإضافة إلى أنه كان يُسمى بذلك لأن القبائل كانت تتشعب فيه بحثًا عن مصادر المياه استعدادًا للصيف.
وأوضح الزعاق خلال فقرته المُذاعة عبر قناة «العربية»، وخلال شهر شعبان فُرض فيه صيام شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، كما شهد تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.
وشهر شعبان لسنة 1446ه في أوله موسم بذر الست، الذي يعد موسمًا صالحًا لزراعة المحاصيل الشتوية والصيفية، وفي منتصف الشهر، يشهد موسم عقرب الدم، وفي نهايته تظهر السحب الصيفية المعروفة باسم المراويح.
كما أكد خبير الطقس والمناخ أن شهر شعبان يشهد وداعًا للشتاء عبر موجات توديعية يسميها العامة بـ “بياع الخيل عباته”، وقد تمتد هذه الموجات لتشمل شهر رمضان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_UmREJuk6CAFtV1gj_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خالد الزعاق خبير الطقس والمناخ شهر شعبان شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيديو للفهد “أماياس” بالأهقار.. وزارة الثقافة تتحرك
تمكّن أحد المواطنين، من توثيق ظهور نادر للفهد المعروف بإسم “أماياس” شمال الحظيرة الثقافية الوطنية للأهقار بولاية تمنراست.
وقد جرى ذلك يوم السبت 12 أفريل، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، في المنطقة الواقعة بين “أمقيد” و”تفدست”.
وفي تصريح له لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس، أفاد المعني بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد.
كما ظهر لاحقًا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة “فايسبوك” من طرف أحد معارفه.
وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى مارس أفريل 2020. حين رُصد بمنطقة “الأتاكور” في قلب الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي.
الفهد “أماياس” لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقياويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين اليوم بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد “أماياس” لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا. مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة.
وفي هذا السياق، تجدد وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها. لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية و مشروع الحظائر الثقافية. من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدد بالانقراض.
وهو مخطط تم إدماجه ضمن الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لحماية التنوع البيولوجي. وقد أسهم فيه عدد من إطارات القطاع بمقالات علمية قيمة. عرفت بهذا الحيوان وشرحت المنهجيات العلمية المعتمدة لتوثيقه ومتابعة وضعه البيئي.
وتغتنم وزارة الثقافة والفنون هذه المناسبة لتثمين الحس المدني العالي الذي أبداه المواطن “علي”. من خلال مبادرته بالتوثيق وإخطار الجهات المعنية. دون الإخلال بتوازن الحياة البرية أو التدخل في المحيط الطبيعي لهذا الحيوان.
كما تؤكد على الأهمية البالغة لمساهمة المواطنين خلال تنقلاتهم في فضاءات الحظائر الثقافية. لاسيما حظيرة الأهقار ومناطقها ذات القيمة البيئية العالمية على غرار “تفدست”. في حماية الأصناف الحيوانية النادرة، والتي يشكّل الفهد “أماياس” أحد أبرز رموزها وأكثرها تحديًا على المستوى البيئي العالمي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور