مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دارفور : الضعين – نيالا..
دخلت إلى مدينة الضعبن أول أمس 100 شاحنة قادمة من الخرطوم ، وامس الثلاثاء وصلت 80 شاحنة اخرى ، اغلب الشاحنات الأولي من النساء والاطفال وبقية الشاحنات من الأثاثات والاجهزة المنزلية المنهوبة من الخرطوم والمتاجر..
ازدحمت طرقات المدينة هذه الأيام بالقادمين الجدد ، وتحولت إلى مسرح كبير للفوضى وانفلات الأمن والمتاجرة بكل شىء ، من المسروقات إلى الأسلحة والذخائر والمخدرات التى تباع فى وضح النهار.
أكثر من 500 مواطن تم إعتقالهم أمس فى مدينة نيالا وعديلة ، ومدن اخرى فى ولاية جنوب دارفور ، بتهمة التخابر مع القوات المسلحة ، واغلب المعتقلين من ضباط الجيش والشرطة والأمن من المتقاعدين وكبار السن ، ولا تخلو المدينة من استمرار الانفلات الامني والقتل والنهب دون وازع ، واخرهم قتل تاجر ونهب سيارته ما بين نيالا والضعين..
مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات مع غياب مؤسسات الدولة..
قادة مليشيا آل دقلو الارهابية فشلوا فى تحريك القادة من شرق دارفور للنفير ، بينما أجبروا بعض العمد فى جنوب دارفور على استنفار عدد من الجنود..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
قال الدكتور محمد عثمان الخضر، الباحث السياسي السوداني، إن حديث رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوضح التطوير الكبير الذي شهدته العمليات العسكرية السودانية ضد الميليشيات التي وصلت إلى حدود جنوب السودان، كما كانت تهدد الولايات الشرقية، مضيفًا أنه تم تطهير معظم الولايات ولم يتبقَّ سوى ولاية العاصمة.
وأوضح «عثمان» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب العاصمة الخرطوم، مؤكدًا أن الجيش السوداني شبه أنهى الحرب في الولايات الشمالية ولكن لا يمكن الإعلان عن انتهاء الحرب بشكل كامل.
وأضاف أن الحرب في السودان قد تنتقل إلى إقليم دارفور وهناك سيكون المشهد الختامي الأخير لهذه الحرب، مشيرًا إلى أنه ما حدث في ولايات الوسط والولايات الشرقية والولايات الشمالية هو انتصار كبير.
وأكد أن الميليشيات التي سعت إلى تخريب الأراضي السودانية وكل مؤسساتها تقوم بالهروب الآن عبر كوبري جبل أولياء، قائلًا إن الحرب لم تنتهِ ولكنها انتقلت من مربع إلى آخر وسوف تكون النهاية في إقليم دارفور.