بلجيكا تطالب هولندا وإسبانيا تسليم مشتبه بهما في هجوم بروكسل 2023
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
طلبت السلطات البلجيكية من هولندا وإسبانيا تسليم شخصين يشتبه في تورطهما بهجوم بروكسل عام 2023، والذي أسفر عن مقتل مواطنين سويديين وإصابة آخر، وفق ما أفاد به الادعاء العام الاتحادي في بلجيكا.
وقال المتحدث باسم الادعاء العام الاتحادي في بلجيكا، إن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه بهما قدما مساعدة لعبد السلام الأسود، المشتبه الرئيسي في الهجوم، عبر تزويده بالسلاح المستخدم في الجريمة.
وأضاف أن أحدهما أُوقف في إسبانيا، والآخر في هولندا، حيث تم اعتقالهما الأسبوع الماضي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول القضية.
ولفتت صحيفة "دي ليمبورغر" الهولندية، إلى أن المشتبه به المعتقل في أمستردام، هو رجل يبلغ من العمر 25 عاما.
ووقع الهجوم بينما كانت بلجيكا تستضيف السويد، ضمن مباراة تصفيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024.
وأعلن الأسود، وهو تونسي يبلغ من العمر 45 عاما، مسؤوليته عن الهجوم في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، حيث عرف عن نفسه بأنه عضو في تنظيم داعش.
وقتل بالرصاص لحظة توقيفه، بعد أن طاردته الشرطة في ساعات المساء.
Relatedمن سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسلزعيم اليمين الفرنسي المتطرف يدعو بروكسل لاتخاذ موقف بشأن الجزائر ويقول يجب وقف الهجرة وقطع المساعداتقمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشقوقبل العثور عليه، تعرفت الشرطة على مطلق النار، وذكرت أنه تونسي يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا.
وقدم الأسود، المشتبه به القتيل، طلب لجوء في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، لكن السلطات رفضت طلبه بعد أقل من عام. وتم طرده من المنطقة التي يقطن بها عام 2021.
وذكرت وسائل إعلام، أن المشتبه قدم طلبات لجوء في إيطاليا والنرويج والسويد، ولكنها كلها رفضت.
فيما يتعلق بالضحايا، أوضحت وزارة الخارجية في السويد وقتها، أن أحدهما رجل يبلغ من العمر 70 عاما من ستوكهولم، وآخر يبلغ من العمر 60 عاما ويحمل تصريح إقامة في سويسرا. أما الضحية الثالثة، فتبلغ من العمر حوالي ستين عاما، وهي أيضا من العاصمة السويدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متظاهرون يهاجمون السفارات ويشعلون النيران في شوارع كينشاسا إثر تصاعد هجوم متمردي حركة 23 مارس أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة الحكم بالسجن 50 عاماً على شاب قتل 3 فتيات في درس رقص على طريقة تايلور سويفت في إنجلترا داعشإسبانياهولنداتحقيقهجومبلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني داعش إسبانيا هولندا تحقيق هجوم بلجيكا دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليد فلاديمير بوتين بشار الأسد احتجاجات تشات جي بي تي غزة یبلغ من العمر یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تسريح 3 آلاف عامل.. مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/..من المقرر أن يغلق مصنع أودي للسيارات أبوابه في العاصمة البلجيكية، وأن يتم تسريح 3000 عامل من عماله الذين قضوا آخر مناوبة لهم يوم الجمعة.
وكانت الشركة قد خفضت فعليا حركة الإنتاج منتصف العام الماضي، وتم إلغاء ما بين 1500 و2000 وظيفة. وفي غياب ظهور أي مستثمر أو مشترٍ جاد نهاية أكتوبر، تقرر إغلاق المصنع في فبراير الجاري.
وقد أعرب أحد الموظفين عن حزنه لما آل إليه المكان، فقال: “إنه شعور غريب أن ترى المصنع يقترب من نهايته”. “عندما تأتي إلى هنا للعمل طيلة 15 عاماً، يكون المصنع جزءاً كبيراً من حياتك. ثم، فجأة، ينتهي كل شيء. وكأن جزءًا كبيرًا من حياتك قد رحل.”
المصنع الواقع في حي فورست في بروكسل بدأ نشاطه في تجميع سيارات أودي الفاخرة عام 2006 عندما تم إنقاذ مصنع فولكس فاغن الذي كان آنذاك على شفا الإغلاق.
ولكن بعد مرور 20 عاماً تقريباً، واجه العاملون في مصنع أودي بروكسل أخبار سيئة. ففي بداية عام 2024، تم الإعلان عن نقل إنتاج المصنع من السيارات إلى الصين والمكسيك حيث تكون التكلفة أدنى.
فقد اعتُبرت هوامش ربح أودي منخفضة للغاية، كما أن العمال البلجيكيين كانوا مكلفين للغاية.
الأمر أشبه بالطلاق
يعمل أوريليان دوفال مسؤولا عن قسم الصيانة في مصنع أودي منذ ما يقرب من عشر سنوات. وعن شعوره لما حدث يقول:
“في الحقيقة، الأمر يشبه الطلاق نوعاً ما. أنت لا تعرف ما إذا كان عليك أن تلوم الإدارة، أو تقول إن الخطأ منك، وما إذا كان… إن المشاعر غريبة بعض الشيء.”
وأضاف: “ربما ألوم الإدارة العليا لأودي، لأن هذا ليس إفلاساً، إنهم يغادرون فقط لتحقيق أرباح إضافية”.
وأدى هذا الإعلان إلى دخول الموظفين والنقابات العمالية في إضراب عن العمل واحتجاز المئات من مفاتيح السيارات “كرهائن” احتجاجاً على القرار.
وقال أحد العمال أمام المصنع يوم الجمعة: “أنا أعمل هنا منذ 10 سنوات”. “اعتقدت أنني سأقضي حياتي المهنية بأكملها في أودي، لكن هذا لن يكون هو الحال”.
“أنا شاب، وأعتقد أنني سأجد عملاً مرة أخرى بسهولة، لكن لسوء الحظ، قد لا يستمر الراتب. نحن في أودي نتقاضى أجراً جيداً، لذا سيكون من الصعب العثور على نفس الراتب في مكان آخر”.
وخلال السنوات الثلاثين الماضية، شهدت صناعة السيارات البلجيكية تراجعاً حاداً بلغت نسبته بنسبة 80% منذ أواخر التسعينيات بعد أن كانت البلاد رائدة في هذا المجال.
وفي معرض حديثه عن مستقبل مصنع أودي بروكسل نفسه، طرح وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن فكرة تحويل المصنع إلى موقع لإنتاج الأسلحة.
وقال فرانكن إن هذا يمكن أن يخلق فرص عمل جديدة، مضيفاً أن هناك “حاجة ملحة للمواد العسكرية”.
كما أن هناك خيارات أخرى محتملة لتحويل نشاط الموقع ليشمل قطاعات مختلفة، وفقًا لما ذكره النائب البلجيكي تشارلز سبابينز عن دائرة فورست.
المصدر: يورونيوز