بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق الخميس في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، تنطلق يوم الخميس بنادي أبوظبي للفروسية، فعاليات النسخة الرابعة لبطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية.
تنظم البطولة التي تستمر 4 أيام جمعية الإمارات للخيول العربية، بمشاركة 223 خيلاً من أنقى سلالات الخيول العربية الأصيلة، من داخل الدولة، إضافة إلى خيول من المملكة المغربية، والأردن، وإيران، وبلجيكا، وألمانيا، وإسرائيل، وبولندا، ورومانيا، وسويسرا، وهولندا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة.
وتحمل البطولة التصنيف «A»، وفقاً للوائح المنظمة الأوروبية للخيول العربية «إيكاهو»، وتتألف من منافسات تأهيلية لفئات الذكور والإناث، بالإضافة إلى البطولات الذهبية الست.
وتستهل الفعاليات في الساعة الثالثة عصر الخميس، بشوط فئة المهرات عمر سنة، مكون من 3 أقسام «أ، ب، ج»، يليه الشوط الثاني للمهرات عمر سنتين، وهو مكون من قسمين «أ، ب»، ثم المهرات عمر 3 سنوات من قسمين أيضاً «أ، ب».
وتفتتح منافسات اليوم الثاني، الجمعة، بفئة الأفراس عمر 4 سنوات وما فوق، مقسمة إلى 3 أقسام «أ، ب، ج»، ثم تبدأ منافسات الذكور بفئة الأمهار عمر سنة، مكون من 3 أقسام «أ، ب، ج»، ويعقبها القسم «أ» لفئة الأمهار عمر سنتين.
وتبدأ منافسات اليوم الثالث «السبت» بالقسم «ب» لفئة الأمهار عمر سنتين، تليها فئة الأمهار عمر 3 سنوت، وهو من قسمين «أ، ب»، ثم أشواط فئة الفحول عمر 4 سنوات وما فوق، مقسم إلى «أ، ب، ج».
وتم تخصيص اليوم الرابع والأخير «الأحد»، للبطولات النهائية الست، المهرات عمر سنة، والمهرات، والأفراس، والأمهار عمر سنة، والأمهار، والفحول.
ومنذ انطلاقتها قبل نحو 5 سنوات، استطاعت بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية، أن تعزز مكانتها ضمن الأحداث الكبرى في عالم بطولات جمال الخيل العربية، وحققت أصداء عالمية واسعة، وسط ملاك ومربي الخيول العربية الأصيلة، وتشهد كالمعتاد منافسات مثيرة بين أفضل الخيول العالمية المشاركة في الحدث، وتوفر لعشاق الخيل العربية فرصة مشاهدة أنقى وأجمل السلالات، وهي تختال بجمالها على الميدان الرملي بنادي أبوظبي للفروسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فاطمة بنت هزاع بن زايد نادي أبوظبي للفروسية بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان «ملتقى أندية القراءة»
أبوظبي (وام)
نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية «ملتقى أندية القراءة العربية 2025»، وذلك بمقر المركز، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين «استراحة معرفة» التابعة للمؤسسة و«نادي كلمة للقراءة» التابع للمركز من جهة ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى، وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين.
يسعى الملتقى الذي انطلق بحضور كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة، وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل، علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. ويطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تعزز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي.
تحليل الروايات
وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية/IPAF/ لعام 2025، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً، وهي «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سوريا، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية.
وقال جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى: «ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءًا من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية، ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر، لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن».
أسلوب حياة
بدوره قال الدكتور علي بن تميم: «سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025، ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها، وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقروئيته».
وأوضح أن الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة».. منوهاً إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة، وأبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999، وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع لتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة، منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسسات رسمية وأهلية.
وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به «نادي كلمة للقراءة» الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة.
توصيات الملتقى
أكد الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضوراً مؤسسياً مرئياً، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي.
ودعا إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة، وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية، إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح.