سلّطت صحيفة "زمن إسرائيل" الضوء على قرار جديد اتخذته حكومة نيوزيلندا بطلبها من الإسرائيليين الذين يرغبون في زيارتها الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية كشرط للحصول على تأشيرة دخول البلاد.

وقال الكاتب تاني غولدشتاين -في التقرير الذي نشرته الصحيفة- إن هذا القرار يأتي في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل بسبب سياساتها العسكرية في قطاع في غزة، موضحا أن الإجراءات تفرض على الإسرائيليين تقديم بيانات شاملة عن وحداتهم العسكرية وأدوارهم وأماكن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الزخم الغريب وراء سعي ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاندlist 2 of 2جندي روسي: أبناء النخبة لا يشاركون في المعارك بأوكرانياend of list

وأضاف أن من بين الأسئلة التي طُرحت على الإسرائيليين الراغبين في الحصول على تأشيرة إلى نيوزيلندا "هل شاركت في جرائم ضد الإنسانية؟" و"هل كان لديك ارتباط مع منظمة انتهكت حقوق الإنسان؟".

الذين يرفضون الإجابة

وأشار الكاتب إلى أن نظام الهجرة في نيوزيلندا يرفض منح تأشيرات لمن يرفض الإجابة عن هذه الأسئلة، مؤكدا أن أحد الجنود الذين خدموا في غزة والذي رفض الكشف عن تفاصيل خدمته العسكرية، تم رفض طلبه بالدخول إلى البلاد.

ونقل الكاتب عن مصدر من دائرة الهجرة النيوزيلندية أنه لا يوجد ما يمنع الجنود الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول البلاد، بشرط أن يكونوا قد استوفوا جميع شروط الهجرة الأخرى.

إعلان

وأضاف المصدر أن "الإسرائيليين والفلسطينيين يمكنهم تقديم طلبات للحصول على تأشيرات وفقا للمعايير المعمول بها"، موضحا أن الإجراءات الجديدة تشمل فقط أولئك الذين يتعذر عليهم تقديم تفاصيل حول خدمتهم العسكرية لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.

وأضاف المصدر ذاته أن أولئك الذين لا يستطيعون الإجابة عن الأسئلة بشكل كامل ربما لا يُسمح لهم بالدخول إلى نيوزيلندا.

معايير ثابتة

وفي تصريح آخر، عبّر المتحدث باسم دائرة الهجرة النيوزيلندية عن تفهمه للوضع الصعب الذي يعيشه عديد من الأشخاص المتأثرين بالنزاع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الإجراءات المتعلقة بتقديم طلبات التأشيرات تأخذ في الحسبان الوضع الأمني والتحوّلات التي تمر بها المنطقة، كما قال إن الطلبات ستُعامل وفقا للمعايير الثابتة بغض النظر عن الوضع العسكري.

ورغم هذه الإجراءات الجديدة، تُظهر بيانات دائرة الهجرة والجنسية النيوزيلندية أن معدل رفض طلبات الإسرائيليين للدخول إلى نيوزيلندا في أثناء الحرب -والذي يبلغ حوالي 4%- لم يشهد ارتفاعا غير عادي مقارنة بمعدل رفض دخول الإسرائيليين في السنوات السابقة، أو معدل رفض طلبات مواطني البلدان الأخرى.

وذكر الكاتب أن شبكة "سكاي نيوز" الأسترالية كشفت قبل شهر عن أن أستراليا قدمت استبيانا مماثلا للإسرائيليين الراغبين في الدخول إلى أراضيها، ورفضت طلبات دخول الإسرائيليين الذين خدموا في غزة وطلبوا زيارة أحد أقاربهم، وهو ما أثار موجة من الغضب وردود الفعل القوية في أستراليا وإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة

قالت مصادر للجزيرة -اليوم الأربعاء- إن البروتوكول الإنساني بشأن غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد على دخول مساعدات إنسانية وإغاثة ووقود بشكل كاف، ويتضمن أن يبحث الضامنون مع الأمم المتحدة وسلطات القطاع تسريع التعافي المبكر.

وأوضحت تلك المصادر أن البروتوكول الإنساني يؤكد التزام الأطراف ببذل قصارى جهدها للوفاء بمتطلبات اتفاق 27 مايو/أيار 2024، إلى جانب عقد الضامنين اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذه خلال وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيديوغراف.. أسرى القدس بالأرقامlist 2 of 2تحقيق قضائي مع رئيسة وزراء إيطاليا لإفراجها عن ليبي مطلوب للجنائية الدوليةend of list

وأضافت المصادر أن البروتوكول الإنساني يؤكد التزام الجهات المعنية بالعمل وفق القانون الدولي الإنساني، والحاجة لتعاون كل الأطراف لسد الفجوات في بيئة تشغيلية معقدة.

كما كشفت المصادر للجزيرة عن أن البروتوكول ينص على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة ومنظمات دولية وهيئات غير حكومية، وأن دخول المساعدات بمعدل 600 شاحنة يوميا مع دخول معدات للدفاع المدني وصيانة البنية التحتية.

وقالت المصادر للجزيرة إن البروتوكول الإنساني يدعو لإدخال 60 ألف كارافان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، وينص على أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية.

وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها أشارت إلى انخفاض كبير في عدد الشاحنات في بعض الأيام اللاحقة.

إعلان

ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجُه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة، حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO
  • توجه إسرائيلي لترويج فكرة تهجير سكان غزة مع دخول ترامب للسلطة
  • مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة
  • توزيع جوازات السفر في فرع الهجرة والجوازات باللاذقية لأصحابها الذين سجلوا عليها قبل سقوط النظام البائد.
  • نيوزيلندا تطالب الإسرائيليين بتفاصيل خدمتهم العسكرية كشرط لزيارة البلاد
  • هيئة الهجرة النيوزيلندية تضع شروطًا على دخول الإسرائيليين لأراضيها
  • نيوزيلندا تضع شروطًا على دخول الصهاينة لأراضيها
  • نيوزيلندا تتخذ إجراءً صارما تجاه الإسرائيليين
  • تفاصيل منع إدارة ترامب دخول المواطنين اليمنيين إلى الأراضي الأمريكية