ناقش وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد أبازيد، اليوم الأربعاء، الوضع المالي لبلاده واحتمالات تخفيف العقوبات المفروضة عليها في أول اجتماع له مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي منذ إطاحة المعارضة بنظام بشار الأسد العام الماضي.

واجتمع أبازيد مع المبعوث الألماني المؤقت إلى سوريا بيورن جيرمان وممثل الاتحاد الأوروبي مايكل أونماخت في دمشق بعد أيام قليلة من موافقة الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف عقوباته على سوريا.

وأعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

ورحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الاثنين بالقرار الأوروبي ووصفه بأنه "خطوة إيجابية"، وقال أيضا "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤَمن التنمية المستدامة.

ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات تستهدف أفرادا وقطاعات اقتصادية في سوريا منها حظر صادرات النفط السوري وقيود على الوصول إلى القنوات المالية العالمية.

تنظيم القطاع المالي

وقال أبازيد لجيرمان في بداية الاجتماع "نأمل أن تتغير الصورة التي كانت لدى ألمانيا عن سوريا قبل الثامن من ديسمبر".

إعلان

وأجاب جيرمان قائلا "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا في سوريا الجديدة بعد غياب دام ما يقرب من 13 عاما"، وأضاف "نحن الآن في عملية إعادة تأسيس وجودنا الدبلوماسي في دمشق… لدينا بضعة أسئلة وبضع رسائل أود مناقشتها معكم اليوم من أجل البدء في علاقاتنا الدبلوماسية وكذلك المسائل المالية".

وقال جيرمان لرويترز بعد الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل على صياغة التفاصيل لتحديد العقوبات التي سترفعها بروكسل، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع.

وأضاف أن "هذا أول نقاش حول الوضع العام وما سمعناه حتى الآن كان مشجعا".

وتابع أن الاجتماع تطرق إلى الوضع المالي في سوريا وتنظيم القطاع المالي وأولويات تخفيف العقوبات.

وكانت تصريحات سابقة أشارت إلى أن رفع العقوبات سيبدأ من القطاعات التي من شأنها أن تمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد، وخاصة الطاقة والنقل.

وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


بحث الرئيس السيسي ورئيس وزراء بريطانيا الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال، وسبل إستعادة الإستقرار في تلك الدول وحماية سيادتها واستقلالها، والجهود المصرية في هذا الصدد

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً اليوم من "كير ستارمر" رئيس وزراء المملكة المتحدة.

تناول الإتصال تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع. 

وأكد الرئيس ورئيس الوزراء البريطاني على ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، لما سوف يترتب على ذلك من إستعادة الإستقرار الإقليمي، 

وشدد الرئيس في هذا السياق على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.

 

مقالات مشابهة

  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
  • وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • وزير الخارجية: نعول على الاتحاد الأوروبي في تثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • بعد انهيار الريال.. البرلمان الإيراني يستعد للتصويت إقالة وزير المالية
  • أبوريدة يناقش تعديلات كرة القدم العالمية باجتماعات IFAB في بلفاست
  • بلومبرج عن مسؤولين أوروبيين: ترامب اتخذ قراره بـبيع أوكرانيا
  • السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال
  • الجدعان يختتم مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • غرفة القاهرة تبحث مع وزارة المالية توطين صناع الهواتف المحمولة
  • «غرفة القاهرة» تبحث مع وزارة المالية توطين صناع الهواتف المحمولة