"شبهها براقصات الكباريهات".. الجمهور في هجوم على عريس يلقي الأموال على زوجته في حفل الزفاف | بالفيديو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة المختلفة فيسبوك وإنستجرام وغيرهما فيديو لعريس وعروسة في حفل زفاف ولم يعجب الفيديو أي من الشعبين سواء شعب العريس “الشعب السعودي” أو شعب العروسة “الشعب المصري”، واعتبر الشعبين أن هذا المشهد هو ذل لمن فيه، ولا يمثل أي فرح بينما هو حالة من التدني في الأخلاق، وكانت التعليقات في غاية الشدة على الفيديو المنتشر.
شاهدت العروسة ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي من الرواد وكم التعليقات المهاجمة لها ولزوجها.. وكيف وافقت العروسة على ذلك في يوم زفافها، فقد شبهها زوجها براقصات الكباريه كيف وافقت؟، وقالت العروسة أنها كانت تعلم كل هذا وتعلم ما سيحدث في حفل الزفاف والمشهد هذا خصيصًا ولم تعترض على ذلك المشهد رغم علمها به، هذا ما جعل الجمهور يغضب أكثر مما سبق، وبعد تعليقها على الفيديو وردها على الجمهور.
حيث قالت: “لكل دولة ثقافتها وتقاليدها. أنا لم أكن مستاءة من الأمر، كنت سعيدة”، وأضافت العروسة : “كنا بنحتفل، لكل شخص طريقته في الاحتفال وهو أخبرني بأنه سيفعل ذلك وكنت موافقة وأهلي بردوا ليس لديهم أي اعتراض، الناس حرة في الحديث ولكننا لا نهتم”.
وألقت العروسة اللوم على من قام بتصوير هذا المشهد في حفل الزفاف ولم يخبرها أنه سوف ينشره على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة المختلفة فيسبوك وإنستجرام وغيرهما.
تعليقات الجمهور على المشهدقال مواطن سعودي في تعليق “أهان نفسه وزوجته من حيث لا يشعر فقد شبهها بالراقصات الساقطات اللواتي يُنثر عليهن الأموال في المراقص، الهبل يعامل زوجته معاملة الرقاصات في الكباريهات، يذل ضيوفه خلاهم يجمعون الفتات ومن الأرض ولكن اللوم على الضيوف قبلوا يحضرون حفل الإهانة وليس حفل الزفاف”.
الجمهور لم يعجبه الفيديولم ينل المشهد إعجاب أي شخص في الحفل أو من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن الفيديو اعتبره الجمهور ورواد السوشيال ميديا إهانة لكل من بالحفل، وإهانة للزوج والزوجة قبل أي شيء، بغض النظر عن جنسية العريس والعروسة المختلفة هو مهين للشعوب العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخليج آخر اخبار السعودية مواقع التواصل الاجتماعی حفل الزفاف فی حفل
إقرأ أيضاً:
زوجي يبث تفاصيل حياتنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
زوجي يبث تفاصيل حياتنا غبر مواقع التواصل الإجتماعي
سيدتي، مسرورة أنا لإحتوائك همي وتأكدي أنّ السعادة تغمرني لأنك أخذت ما يثقل كاهلي. بكثير من الإهتمام، فشكرا جزيلا لك وتحية مباركة لكل أوفياء موقع النهار أونلاين وقراء قضاء أدم وحواء.
سيدتي، أنا إنسانة متزوجة منذ أزيد من عقد من الزمن، وقد كانت إلى الأمس القريب حياتي مستقرة. جميلة لا تشوبها شائبة، حيث أنني متفاهمة أنا وزوجي على أن يكون الحوار هو سيد المواقف بيننا. كما أنني لم أخرج يوما عن طاعته، ولم أقدم عن أي تصرف يسيء لعلاقتنا. لكنني بت مؤخّرا متوجسّة من هيامه وشغفه الشديدين بكل ما يدور في مواقع التواصل الإجتماعي. لدرجة أنه يحاول أن يطبق علينا ما يراه أنا وأبنائي، فقد تتعجبين سيدتي إن أخبرتك بأن زوجي لا يفوّت فرصة إلا ويأخذ صورا. لكل ما أحضّره من طبخ أو حلويات لينشره عبر حسابيه على الفايسبوك و تطبيق الإنستغرام. كما أنه لا يتوانى عن أخذ صور وفيديوهات لكل خرجاتنا وصولاتنا في نهايات الأسبوع. أو في العطل والمناسبات،ولست أدرك جدوى ما يقوم به لطالما طلبت منه أن يتوخّى الحذر. فيما يقدم عليه من تصرفات، إلا أنني أجده وفي كل مرة يخاطبني بلهجة المتجهّم الرافض. لما أمليه عليه، وكأني به غير مسؤول عن شرف أسرتنا وسمعته.
صدقيني سيدتي، لقد ضقت ذرعا من تصرفات زوجي ولم تعد لديّ الرغبة في الإستمرار على هذا المنوال. فما العمل خاصة وأنني إنسانة بسيطة حالمة أريد أن يكون لي من السكون والحنّو الكثير لي ولزوجي وأبنائي؟.
التائهة ن.رشا من الوسط الجزائري.
من غير الطبيعي أن يكون الهوس وإدمان التمظهر على مواقع التواصل الإجتماعي بهذا القدر من الرجال على غرار النساء. خاصة إذا ما تعلق الأمر بإبداء الحياة التي وجب أن لا تتجاوز حدود جدران البيوت. ولعلّ أكثر ما شدّ إنتباهي أن الأمر لم يقتصر على فئة الإناث. ليتعداها إلى فئة الذكور ، ولعل الأغرب أن يكون هؤلاء من المتزوجين وأرباب العائلات.
مؤسف التصرف الذي يقوم به زوجك من ضربه لحياتكم الشخصية أنت وأولاده بهذا القدر. حيث أنه يبدو عليه أنه لا يعي أخطار ما يقدم عليه من نشر للخصوصويات ولو كان بعدم إظهاره لوجوهكم. فمرضى النفوس كثر، كما أنّ من يتصيدون في المياه العكرة. والراغبين في إفساد حياة الناس وتحطيمها أكثر بكثير مما يتوقعه.
وعليه ومن باب حرصك الشديد على أسرتك وحمايتها، عليك أختاه أن تخاطبي زوجك بروح المسؤولية والحب. وتبيني له أنه ما من زوج أو أب غيور على أسرته وأبنائه يتصرف بمثل هذا التصرف. كما قد يجوز لك الإستعانة بأهلك أو أهل الزوج. ليعربوا له عن إستيائهم وعدم تقبلهم بما يقوم به فقط ليظهر حياة تعدّ من الخصوصيات لمن لا يعرفهم ولا يعرفونه من الناس الذين تختلف سجيتهم ونواياهم عنه وعنكم.
كما أنه عليك أيضا أن تبيني لزوجك ومن خلال ذات المواقع التي يهيم بها ما يحدث من مشاكل. وحتى فضائح تحطّم كل من سوّلت له نفسه أن يؤمن بمواقع ندرك جميعا. أنها سلاح ذو حدين، ومن انّ المجنون هو من يسلّم لهذه المواقع مقاليد حياته ومفاتيحها.
وحتى لا تلقي باللّوم على نفسك، حاولي أن تبعدي ظهورك أو طلتك أنت وأبنائك عما قد يجعلك يوما ما متورطة. في سوء ما -لا قدّر الله-يضرب سمعة أرستك في الصميم. ونسأل الله الهداية لزوجك الذي لا يعي خطورة ما هو غارق فيه ومدمن عليه.
ردت: س بوزيدي