السيدة الأولى لجمهورية كينيا تزور مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أجرت السيدة الأولى لجمهورية كينيا راتشيل روتو، قرينة الرئيس الكيني، زيارة لمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقبالها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وحرصت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل اللقاء على الترحيب بالسيدة الأولى لجمهورية كينيا خلال زيارتها مصر والوفد المرافق لها، وذلك تأكيدا على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وقدمت المهندسة مرجريت صاروفيم شرحًا لمجالات عمل الوزارة المتعددة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وربطها بالحماية الاجتماعية وخدمات الأشخاص ذوي الهمم.
كما استعرضت برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الذي يعد البرنامج الأكبر في المنطقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ويهدف إلى تحسين أوضاع الأسر الأشد فقراً، وتم تناول المشروطية الصحية والتعليمية بالبرنامج.
تمكين المرأة اقتصادياواستعرضت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، رؤية الوزارة لمنظومة الحماية الاجتماعية وآليات تمكين المرأة اقتصاديا، وكذلك اقتصاد الرعاية، كما تم استعراض برنامج الإدخار والإقراض الرقمي «تحويشة» مع المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، وتشجيع أسر تكافل وكرامة على الاستفادة منه.
كما تم استعراض دور المجتمع المدني المصري كشريك رئيسي في تحقيق مستهدفات التنمية في ظل القيادة السياسية الداعمة لدوره بالمجتمع وملف التطوع ودور المتطوعين وملف الحرف والصناعات اليدوية التراثية والاهتمام بها.
معرض الأسر المنتجةوعقب ذلك، تفقدت السيدة الأولى في كينيا معرض الأسر المنتجة بمقر الوزارة، واطلعت على المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة داخله، والتي تنوعت بين نحاس وخيامية وخزف والعبايات وأشغال التطريز اليدوي ومنتجات الصدف والخوص وأخميم والسجاد والكليم والمعروضات السيناوية ذات الطابع الأصيل، حيث استمعت لشرح من العارضين عن تلك المنتجات، مشيدة بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية وجودتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الحماية الاجتماعية الرعاية الاجتماعية التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية لتسريع تعافي المجتمع
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أهمية تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية لتسريع تعافي المجتمع، مشددةً على الأولوية القصوى لعودة أهالي المخيمات إلى بلداتهم.
كما دعت الوزيرة قبوات خلال اجتماعها مع محافظ إدلب محمد عبد الرحمن وعدد من المنظمات غير الحكومية إلى تكثيف الجهود لتوفير الظروف الملائمة لعودة النازحين، وضمان استقرارهم في مناطقهم الأصلية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني والاجتماعي في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على