“حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
#سواليف
شدد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، عبد اللطيف القانوع، على أن سكان شمال قطاع #غزة يعانون ” #كارثة_إنسانية كبرى جراء #الدمار الكبير في #المنازل والبنى التحتية، الذي أحدثه #الاحتلال الإسرائيلي وجيشه النازي”.
وأكد القانوع، في تصريح صحفي مكتوب اليوم الأربعاء أن “الواقع الإنساني لمنطقة الشمال المدمرة والمنكوبة، يتطلب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على #الاحتلال لتسريع وتيرة إدخال #خيام_الإيواء والبيوت المؤقتة، وتكثيف إدخال #المساعدات و #الإغاثة “.
وقال إن “الجهود المبذولة لإيواء شعبنا وإدخال الخيام ما زالت أقل بكثير من المطلوب بالنظر إلى حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوخاطب القانوع جماهير الشعب الفلسطيني مؤكدا على أن “أولوياتنا في هذه المرحلة، وأهم واجباتنا، الوقوف معهم والعمل الجاد لتوفير مقومات الحياة لهم، وتواصلنا دائماً مع الوسطاء والأشقاء لتحقيق ذلك”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “أوتشا”، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة كارثة إنسانية الدمار المنازل الاحتلال الاحتلال خيام الإيواء المساعدات الإغاثة
إقرأ أيضاً:
السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت السعودية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبرت ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن قرار “إسرائيل” يأتي في إطار استخدام المساعدات الإنسانية كـ”أداة للابتزاز والعقاب الجماعي”، مشددة على أن هذا التصرف يعد خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
في وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع.
ومنتصف ليلة السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.