يتناقشون بينهم، في إيقاع مُتباين لمُحاولة فهم خلفيات كل كلمة يسمعونها، فيما يقول أحدهم: "هذا كلاش واعر (رسالة مباشرة للتّعبير عن الواقع المُعاش)"، ويردّ آخر: "أوك بّوز فنان جيد، لكنّني أفضل المورفين"، ليستمّر النقاش. شباب يجلسون محاذاة الحي، يُمعنون التّركيز مع صوت يصفونه بـ"المعبّر عن آلامهم وطموحاتهم".



شباب قد لا تتجاوز أعمارهم 16 ربيعا، سألتهم "عربي21" عن المُميّز فيما يستمعون إليه، أجاب أحدهم: "اسمعي هذا المقطع"، فأتت الكلمات كالتّالي: "سايبة سايبة راه الحوز ديجا رايبة، صافي سالا التضامن عرفو الكاميرا غايبة"، ليُقفل الصوت بقول الشّاب المدعو أيمن: "أنت تعرفين أنّ هذا المقطع لوحده كفيل بالتّعبير عن معاناة شعب كامل". 

في هذا التقرير ترصد "عربي21" أبرز المواضيع التي رصدها فنّانو الرّاب بالمغرب، في الآونة الأخيرة، إذ قلب الموازين، وفتح المجال لنقاش سياسي مُحتدم، ودخل أيضا لجُل بيوت المغاربة. وبينما اعتبره البعض أداة للثورة الاجتماعية، رأى آخرون فيه تهديدا للقيم الاجتماعية التي تتوارثها الأجيال. ما القصّة؟

علامة فارقة في تاريخ الراب المغربي بل الراب الإفريقي بصفة عامة ، رابر كان ينبثق من جوف الواقع و ينهل أشعاره من معين الحقيقة الخام فتصير أشعاره مرايا ناطقةً بحقائق الأزقة الغابرة و مطارح الأرصفة المغمورة و الليالي الحزينة في الغربة أي موضوع ومشكل تكلم عليه
Muslim rap king ???? pic.twitter.com/WUkvE4OQBf — Ilyas ALaissati???? (@IHissati) January 12, 2025

مسّ الواقع المُعاش
"ولد الأطلس عايشها كلاس، ماشي كيف مصوراني دوزيم فـHH (أعيش بعزّ ليس كما يظهرني الإعلام في برامجه) هذه واحدة من الجُمل التي ذاع صيتها، أتت على لسان الفنّان جواد أسرادي، المعروف بلقب: "بوز فلو"، في إشارة إلى ما يُظهره الإعلام الرسمي، عن مُجمل الشباب المُنتمين إلى مناطق الأطلس.

على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت "عربي21" اتّساع فئات المُستمعين إلى أغاني الرّاب، من سياسيين وأساتذة جامعيين، وكذا تزايد اهتمام الصحافيين بهذا النّوع من الفن، بعد أن كان يوصف لسنوات مضت بكونه: "يعبّر فقط عن الفئات المهمّشة".



وقال عضو المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، سمير الباز، إنّ: "هذا اللون الموسيقي بات أكثر من مجرد أغانٍ، بل وسيلة تعبير قوية، تعكس واقعنا الاجتماعي والاقتصادي، من خلال الكلمات الجريئة والإيقاعات القريبة من نبض الشارع".

ومن الأمثلة التي مسّت الحياة السياسية بالمغرب، أوضح الباز في حديثه لـ"عربي21" أنّ: "آخر إصدار للرابور بوز فلو، الذي يعكس بصدق وعمق معاناة الشباب المغربي، مزج بين السخط المجتمعي  والسّرد الواقعي للظروف التي يعيشها أبناء هذا الوطن، ما جعل منه صوتًا يعبر عن شريحة واسعة من المجتمع".

وتابع: "حمل رسائل مسّت واقع الشباب المغربي ليس فقط المتأثر بهذا النوع من الموسيقى، بل حتى النّخبة اليوم أصبحت تناقش الرسائل التى تطرق لها، مثل الفقر، البطالة، والبحث عن الهوية والأمل وغيرها، لأن الكلمات تحمل طابعًا نقديًا ولكن بلمسة إبداعية واقعية ، تضع المستمع أمام مرآة الواقع دون تجميل".



من جهته، أوضح الصحافي المهتم بالشأن الثقافي، عادل آيت واعزيز: "أعتبر أن الرابور الحقيقي موسوعة ثقافية وكومة من الأفكار والمفاهيم الإنسانية، يسافر بالمُتلقي لعوالمه الخاصة، سواء عبر التطرّق لتجربة حياتية أو ظاهرة في المجتمع..".

وأضاف واعزيز الذي تابع النّقاش الدائر بخصوص فن الرّاب بالمغرب، في حديثه لـ"عربي21": "الرّابرز يُساهمون في الإدلاء بآرائهم حول جل الثيمات بدون استثناء تقريبا: العنصرية، العنف، الفقر، الديكتاتورية، الحب، الاستغلال، الأمراض النفسية، التعليم... كل هذا في قالب موسيقي له خصوصيته من ناحية: الكتابة، الإيقاع، تدفّق النص، ألعاب الكلمات، القوافي".

وكلمة "rap" انبثقت من تزاوج الشعر والإيقاع، إذ أنها اختصارا لعبارة Rhythm and Poetry؛ واللحظة الأولى لظهور هذا الفن، كانت سبعينات القرن الماضي، من قلب حي "البرونكس النيويوركي" من المغني الجامايكي kool Herk، الذي قدّم عرضا يعتمد فقط على عبارات غير منتظمة، توجّه بها للجمهور بشكل مباشر وارتجالي، بغية خلق التفاعل والحماسة.


رسائل وسط "البيف" (التراشقات)
"كي حماس اللي جاني فطريقي الله أكبر (مثل حركة حماس لا يقف ظالم في طريقي)" هي جملة أتت بقلب أحد الأغاني، مسّت عُصفورين بحجر واحد، أدّت غرض "البيف" وهو ما يعني التراشق أو الفتيل الكلامي بين الرّآبورز (فنّانو الرّآب) وسلّطت الضوء أكثر بين الشباب عن حركة "حماس" خاصة في خضّم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال واعزيز: "البيف هو مثل الهِجاء في الشعر العربي، لكن هدفه في الراب قد يكون التقليل من قيمة مشاريع الخصم أو مساره الفني، هي حالة خلاف، لكنها لا تعني بالضرورة أنها قد تكون حالة خلاف واقعية"، في إشارة إلى بثّ رسائل مبطّنة للتعبير عن "المسكوت عنه داخل المُجتمع المغربي".

"الكلمات النابية هي ما تجعل الرّابر متحررا من قيود المجتمع وغير متصنع في كتابته. هي انعكاس لتمثلات المجتمع" أبرز واعزيز في حديثه لـ"عربي21" مؤكدا: "الشباب يميلون لثقافة الراب، وقد يكونوا غير راضين عن وضع ما، وبالتالي من الصعب عليهم الاهتمام بالموسيقى التي تقول لهم أن كل شيء على ما يرام".

إلى ذلك، فإنّ "البيف" أو التراشقات لم تحتكر فقط بين الرّابورز بيهم فقط، بل وصلت إلى شخصيات سياسية؛ بينهم رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، الذي نعت الرّابور، طه فحصي المعروف بـ"طوطو"، بوصفه بـ"الصّلكوط" وهي كلمة دارجة تشير لـ"الفاسد أخلاقيا". ما أشعل المشهد السّياسي والفنّي على حدّ سواء.

وفيما استنكر عدد من السياسيين وأيضا الفنانين المغاربة، ورواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وصف ابن كيران؛ لم يتأخر رد "طوطو" الذي أكّد عبر بثّ مباشر، وهو يرتدي جلبابا مغربيا ويضع طربوشا تقليديا وفي يوم عيد المولد النبوي الشريف، أنّه: لا ينتمي لأي حزب سياسي، عكس ما يتم تداوله.

الشاب #بنكيران يحذر من داعية #طوطو pic.twitter.com/zVzu7XblNp — Elhoucine Elmouden (@lbig_elmouden) September 13, 2024 طوطو @elgrandetoto كيجاوب بنكيران
هاد البلاد كلشي مفروح فيها ???????????????????? pic.twitter.com/adMw99bUyG — زهراء حداد الشرقاوي (@CherkaouiZara) September 16, 2024
القضاء يلاحق "الرّاب"
في عام 2020 قضت أحد المحاكم المغربية بالسجن لمدة عام، على الرّآبور المعروف باسم: "سيمو الكمناوي"، بسبب أغنيته "عاش الشّعب"، التي وُصفت بـ"المُشاغبة" إذ انتقدت بالأسلوب المباشر: "تردّي الأوضاع المعيشية وتكدّس الثروات لدى فئة معيّنة. 

وبعدها بسنوات، أيضا، عقب شكاوى تقدّم بها ثلاثة فنانين ورجل أمن وصحافي، بتُهم: "السب والقذف والتهديد"، وُضع خلال السنوات الماضية، معاذ بلغوات المعروف بلقب: "الحاقد" والذي اشتهر بأغانيه المنتقدة للسلطة؛ وأيضا طه الفحصي، المعروف بلقب "طوطو"، رهن الحراسة النظرية، في الدار البيضاء.

وعلى الرّغم من سحب هذه الشكاوى، إلّا أن النيابة العامة قد استندت في ملاحقة "طوطو"، وفقا لعدد من الصحف المغربية، إلى تصريحات أدلى بها على هامش حفل أقيم في الرباط، جاء فيها: "نعم أدخن الحشيش وماذا بعد؟"، مستدركا: "لا يعني بالضرورة أنني أمثل قدوة سيئة للشباب". 

جرّاء ذلك، كانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، قد قضت، بسجن "طوطو" لـ8 أشهر مع وقف التنفيذ، لإدانته بتهم "السب والتشهير والتهديد" مع غرامة 50 ألف درهم (قرابة 5 آلاف دولار) للمطالبين بالحق المدني. 


الأمر لم يقف هنا، بل استغّله سياسيون بينهم، حيث وجّه البرلماني المعارض عن حزب "الحركة الشعبية"، محمد أوزين، آنذاك، رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ذكّر فيها بأنه سبق أن نبّه "من مغبة التطبيع مع بعض السلوكات الدخيلة على مجتمعنا المغربي، والتي تعد انحرافاً خطيراً وانزلاقاً غير مسبوق.".

وأوضح أوزين، أنّ: "العنف اللفظي من ساحة السويسي في الرباط، تحوّل إلى عنف جسدي داخل فضاء ملعب الراسينغ الجامعي بمدينة الدار البيضاء". مستفسرا رئيس الحكومة، بالقول: "هل ترضيكم هذه الصور عن شبابكم وصورة بلدكم في حفل ترعاه حكومتكم؟".

وتابع: "هل ما تسبّب فيه (فنانكم) من ضرر لحشمة المغاربة لم يكن كافياً لمراجعة برامج تنشيط إحدى وزاراتكم؟ وهل تعتقدون أن توقيت المهرجانات تزامناً مع الدخول المدرسي وبعد العودة من عطلة الصيف هو توقيت موفق في ثقافتكم؟".

كذلك، طالبت المجموعة النيابية لحزب "العدالة والتنمية"، آنذاك، بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، لمناقشة: "النموذج الفني والثقافي للوزارة من خلال تنظيم ودعم المهرجانات". 

وأبرزت المجموعة النيابية، أن: "مجاهرة شخص قُدّم لجمهور المهرجان الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والاتصال، بالرباط، على أنه "مغني راب" بتعاطيه للمخدرات شكّل صدمة للرأي العام الوطني".
وأردفت: "هذه الواقعة تطرح علامات استفهام حول النموذج الفني والثقافي الذي تدعمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وأن الكلام -البذيء- الذي تلفظ به مغني الراب طوطو يعتبر خدشاً للحياء العام، فضلاً عن كونه لا علاقة له بالثقافة وبالفن، ومخالفاً لتوجهات الدستور المتعلقة بالفن والثقافة..".


الرّاب في التلفاز.. هل فقد معناه؟
ولج الرّاب لبيوت المغاربة، عبر نافذة التلفزيون الرسمي، خلال مسابقة فنّية بعُنوان: "جام شو" الذي عُرض على "2M القناة الثانية" ليكتشف المواهب في فن "الراب"، في ظل تطور هذا النوع الموسيقي، وإقبال الشباب عليه؛ وتكوّنت لجنة التحكيم، من أسماء رسمت ملامح الراب بالمغرب: ديزي دروس وطوطو، انظم لهم عبر حلقات: "دادا"، و"اختك".

وعلى الرّغم من نسبة المشاهدات العالية التي رافقت حلقات المسابقة، إلّا أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تخلوا من الآراء المتباينة بخصوصه؛ بين من قال: "إذا وضعت قيودا رسمية للرّاب فقد معناه"، ومن قال :الكلام النّآبي في الرّاب إن حُذف، ضاع المعنى وتاه؛ إذ أنّه من وسائل التعبير عن الغضب الصّآرخ للفنّان، جرّاء معالجته لواقع صعب، مُعاش"، ومن قال: "إنها محاولات من السلطة لعقد مصالحة مع الشّباب والتنفيس عن الغضب".


وفي السياق نفسه، الملحن والمغني المغربي، نعمان لحلو، دخل بدوره لقلب موجة التّراشقات مع فنّاني الراب، مُباشرة عقب الكشف عن آرائه، بالقول إنّ: "البعض (الرّابورز المغاربة) حين حاولوا الاتجاه للأغنية، فلم يستطيعوا، ولما أرادو الرجوع لهوية الراب، لم يستطيعوا أيضا، بالضبط كقصة الغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة، فلم يستطع، فلما أراد الرجوع لمشيته الأصلية لم يستطع أيضا".

إلى ذلك، بمواضيع شائكة، وكلمات مُباشرة، يمتزج فيها الكلام الدّارج مع كلمات توصف بـ"النّابية"، مسّت كلمات أغاني الرّاب في المغرب، لما وُصف بـ"الخطوط الحمراء"، وذلك منذ انتشار أغاني: مسلم ودون بيغ وديزي دروس وغيرهم..؛ ما جعله يتحوّل، مع مرور السنوات، من: أغاني كانت حكرا على فئة معيّنة إلى إيصال رسائل مبطّنة وأخرى مُباشرة وصادمة. ليتّسع بذلك نطاق المُستمعين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية المورفين الراب المغربي المغرب الراب الكلاش المورفين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الر

إقرأ أيضاً:

أفلام عيد الفطر في مصر: الكوميديا تتصدر المشهد

متابعة بتجــرد: يبحث عدد كبير من عشاق السينما عن قائمة أفلام عيد الفطر 2025، للايستمتع محبو الأفلام في عيد الفطر بمشاهدة عدد من الأفلام المصنوعة خصيصا لشهر رمضان، حيث يشهد الموسم منافسة قوية على شباك التذاكر بين أربعة أفلام مميزة.

وتتميز أفلام هذا العام بسيطرة الطابع الكوميدي، وهو النوع الذي يحظى بشعبية واسعة بين الجماهير، خاصة الشباب ومحبي السينما، الذين يفضلون الأعمال التي تجمع بين الترفيه والتسلية خلال الأعياد.

وينافس فيلم «سيكو سيكو» على شباك تذاكر السينما، والذي حقق إيرادات كبيرة في وقفة العيد، حيث جنى 2 مليون و8 آلاف جنيه، بعد بيع 13.7 ألف تذكرة، وهو بطولة عصام عمر، طه دسوقي، على صبحي، خالد الصاوي، تارا عماد، ديانا هشام، وأحمد عبد الحميد، إلى جانب عدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس.

وتدور أحداثه حول شابين يواجهان تحديات غير متوقعة، أحدهما يعمل في شركة شحن، بينما الآخر محترف في ألعاب الفيديو، يجدان نفسيهما في أزمة كبيرة، مما يدفعهما لمواجهة سلسلة من المواقف الصعبة ومحاولة الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.

كما ينافس الفنان على ربيع على شباك تذاكر السينما في فيلم «الصفا الثانوية بنات» محققاَ إيرادات بلغت في وقفة العيد 287.8 ألف جنيه بعد بيع 2097 تذكرة، ليحتل المركز الثاني في شباك التذاكر، تأليف وليد أبو المجد وأمين جمال، وإنتاج أحمد السبكي وكريم السبكي، وبطولة على ربيع، أوس أوس، محمد ثروت، وئام مجدي، كما يظهر نجم الكرة المصرية عصام الحضري كضيف شرف ضمن أحداث الفيلم.

يجسد الفنان على ربيع دور مدرس صعيدي ينتقل إلى مدرسة ثانوية للبنات، حيث يتمتع بمهارة في كرة السلة، تعاني المدرسة من أزمة مالية تهدد بإغلاقها، إلا أن فرصة إنقاذها تظهر عبر مسابقة رياضية بجائزة قيمتها 150 ألف دولار، ما يدفع المدرس الجديد لتكوين فريق للمشاركة في البطولة، وسط أجواء كوميدية ممتعة.

وينافس الشابان أحمد داش وعلي صبحي، على شباك تذاكر السينما بفيلم «نجوم الساحل»، الذي بلغت إيراداته في وقفة العيد 211 ألف جنيه بعد بيع 1369 تذكرة، ليحتل الترتيب الثالث في شباك التذاكر، من بطولة حمد داش ومايان السيد، بمشاركة علي صبحي، وأحمد عبد الحميد، وعلى السبع، ومالك عماد، وتميمة حافظ، بالإضافة لمشاركة عدد من ضيوف الشرف. والعمل من تأليف محمد جلال، وشاركه الكتابة كريم يوسف، وإخراج رؤوف السيد.

وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، حيث يقرر الشاب السفر إلى الساحل الشمالي رفقة صديقه لمقابلتها، في محاولة للـــــوصول لحبيبته، فتدور هناك عدد من المفارقات غير المتوقعة.

ويأتي في المركز الأخير في شباك التذاكر فيلم «فار بـ 7 أرواح»، حيث حقق 34 ألف جنيه فقط بعد بيع 262 تذكرة، وهو من بطولة أحمد فتحي، إدوارد، وفرح الزاهد، وويزو، ومحمود حافظ، وندى موسى، وأوتاكا، وإدوارد، وسليمان عيد.

main 2025-04-01Bitajarod

مقالات مشابهة

  • دينا فؤاد: شخصية غزل التي قدمتها في مسلسل “حكيم باشا” من أصعب أدواري
  • أفلام عيد الفطر في مصر: الكوميديا تتصدر المشهد
  • أنشيلوتي: مبابي قد يصبح أسطورة في ريال مدريد
  • سيناريوهات المشهد السياسي العراقي في ظل مقاطعة الصدر للانتخابات
  • اتحاد العاصمة يصل قسنطينة تحسبا لملاقاة “السياسي” في الكاف
  • منع لوبان من الترشح للرئاسة.. زلزال يغير المشهد السياسي الفرنسي
  • العاهل المغربي يعفو عن 1533 مغربي في عيد الفطر
  • الاتحاد يحلم بالثنائية المرتقبة من بوابة الشباب
  • حبس تشكيل عصابي تخصص فـى سرقة الأبواب الحديدية من المقابر
  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا