بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حمص- سانا
أطلقت محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة بعض المنظمات والفرق التطوعية ورجال الأعمال اليوم حملة (حمص بلدنا) بهدف إعادة إحياء المدينة وتخديم مختلف مناطقها عبر مجموعة مبادرات وخطوات منظمة.
وانطلقت الحملة من خلال مسير جمع الجهات والفرق المشاركة من أمام مسجد الصحابي خالد بن الوليد وصولاً إلى الساعة الجديدة، قدم فيه كشاف حمص فقرات عزف وموسيقا وطنية.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن منسق حملة (حمص بلدنا) إسماعيل ألفين أنه تم تنسيق العمل بين الجهات المشاركة وإطلاق الحملة اليوم والتي تتضمن ثلاث مراحل، أولها مرحلة إعادة التأهيل التي سيتم العمل فيها ضمن الإمكانيات المتاحة ووفق الأولويات، وتتضمن فتح الطرقات المغلقة، وإزالة السواتر والكتل الإسمنتية، وتأهيل مداخل المدينة والحدائق، وطلاء الأرصفة والإنارة وغيرها.
وأضاف ألفين: إن المرحلة الثانية “الإدارة” سيتم فيها العمل على تشكيل لجان الأحياء، والتنسيق معهم لمتابعة وإدارة المرافق التي تم تأهيلها، لنصل إلى المرحلة الثالثة والمتضمنة متابعة الأعمال وتطويرها.
ولفت ألفين إلى أن الحملة ستشمل كل أحياء المدينة، وستنطلق من حي الخالدية الأكثر تضرراً وحي الغوطة لاكتظاظه بالسكان وحاجته للخدمات.
بدوره أشار مدير الدفاع المدني بحمص شادي الحسن إلى أن حملة (حمص بلدنا) هي حملة وطنية، هدفها توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي في مدينة حمص بعد تحررها من النظام البائد، لافتاً إلى أن المدينة بحاجة إلى الكثير من الخدمات نتيجة حجم الدمار الكبير فيها.
ولفت مدير الدفاع المدني إلى أنه ستكون هناك فرق لإزالة الذخائر غير المتفجرة، وفتح الطرقات، وترحيل الأنقاض، وإزالة القمامة، وإعادة تأهيل الحدائق والشوارع، وزراعة النباتات، وتلوين الطرقات وغيرها.
بدوره أكد عميد فوج الكشافة بحمص الدكتور نجيب السباعي أن إظهار الوجه الجميل لمدينة حمص وبالتنظيم وتوحيد الجهود هو واجب وطني.
ومن الفرق المشاركة الغرفة الفتية الدولية بحمص والتي أشار نائب رئيسها بالمحافظة عدنان زردة إلى أهمية المشاركة يداً بيد لإعادة الألق لمدينة حمص وتخديمها ودعم مختلف المبادرات التي تصب في هذا السياق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
المناطق_واس
أطلقت وزارة البلديات والإسكان حملة “لأنها بلدي”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة والاشتراطات البلدية في جميع المدن السعودية، إذ تمثل هذه الحملة توجهًا طموحًا لتطوير المدن، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعل المدن السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية الامتثال وتأثيره المباشر على تحسين المشهد الحضري، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية.
أخبار قد تهمك “البلديات والإسكان”.. جهود تتواصل لتعزيز نمو قطاع الإسكان وتحسين جودة الحياة للأسر السعودية 8 يناير 2025 - 2:31 مساءً “البلديات والإسكان” تختتم العام 2024 بإنجازات وأرقام نوعية تعزز الارتقاء بجودة الخدمات في مدن المملكة 4 يناير 2025 - 7:13 مساءًوتهدف الحملة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة، عبر استخدام أدوات تقنية حديثة، مثل منصة “بلدي”، التي توفر خدمات رقمية متكاملة لدعم الالتزام وتبسيط الإجراءات.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة البلديات والإسكان سيف بن سالم السويلم، أن حملة “لأنها بلدي” تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة البلدية.
وأكد السويلم أن الحملة تُعد مسؤولية مشتركة، تسهم في تحقيق تطلعات المدن السعودية لتكون متطورة وآمنة، ببيئة حضرية مستدامة، مؤكدًا أن الحملة تسهم في بناء وعي وطني يدعم التنمية الشاملة، ويجعل المدن السعودية نموذجًا عالميًا يُفاخر به.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف فئات متعددة، منها طالبو تصاريح البناء، وملاك المشاريع والعقارات، ومكاتب التصميم والإشراف الهندسي، التي تضطلع بدور رئيسي في تطبيق المعايير الفنية، إضافة إلى مقدمي خدمات نقل المخلفات لضمان التخلص السليم منها، والمقاولين الذين يمثلون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الأنظمة على أرض الواقع.
وتطمح الوزارة من خلال هذه الحملة إلى جعل الامتثال جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق رؤية طويلة المدى تُسهم في استدامة التطوير الحضري.
وتتمحور الحملة حول الدور التنموي والاجتماعي، بما يعزز خلق بيئات حضرية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتُحفز المشاركة المجتمعية، وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الخدمات البلدية، وتنظيم إدارة المخلفات، وتحقيق الاستدامة، وتسعى الحملة إلى تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر إبراز العلاقة الوثيقة بين الامتثال والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع.
وتأتي هذه الحملة جزءًا رئيسيًا من جهود الوزارة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية المملكة 2030، والالتزام بالأنظمة البلدية ومعاييرها يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.