الوحدة نيوز/ أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة شعبية مدوية تؤكد مدى صلابة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، ورفضه القاطع لمشروع التهجير.

وقال عبدالسلام على منصة “إكس” إن العالم أجمع ليقف إجلالا وإكبارا لأبناء غزة وجنوب لبنان لما ظهر منهم من إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي المدعوم كليا من أمريكا.

وأضاف ” ما يجب أن تدركه شعوب المنطقة أن مواجهة الصلف الإسرائيلي والأمريكي هو الطريق الأسلم والأمثل، وأن السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه وتحرير مقدسات الأمة من دنس المحتل الصهيوني.

وبارك عبدالسلام لأبناء غزة انتصار إرادة الصمود في مواجهة أشد الحروب إجراما ودموية، ومؤكد أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل.

وأشار إلى أن الغلبة للإرادة الشعبية الممتلئة بروحية الجهاد والمقاومة والثورة ما شوهد مع العودة المظفرة لأهالي جنوب لبنان إلى مدنهم وقراهم، وبكل قوة وفخر واعتزاز وإيمان بالحق عادوا إلى أرضهم دون انتظار إذن المجتمع الدولي المتمالئ ظلما وجورا مع العدو المحتل على حساب سيادة واستقرار لبنان والمنطقة.

وحيا عبدالسلام الشجاعة لدى أهالي جنوب لبنان المقاوم، مديناً بشدة ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم إطلاق النار عليهم أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى أثناء عودة أهالي جنوب لبنان المقاوم إلى قراهم في محاولة بائسة ويائسة من العدو لمنع العودة، وقد فشل في ذلك فشلا ذريعا وتكرست هزيمته المذلة أمام أبطال المقاومة الإسلامية وأهاليهم الأعزاء.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي هاشم شرف الدين

إقرأ أيضاً:

ساحة الصدام بين الصهاينة وأردوغان

عاب المثبطون والمنبطحون على أهل ‎غزة اشتباكهم مع المحتل في إطار مشروع التحرير، وقالوا لماذا استفزت ‎حماس جيش الاحتلال، فأوقعوا بأهلهم القتل والدمار؟ وبعيدا عن بُعد هؤلاء عن معاني الحرية والتحرير، فلن تجد لهم تعليقا على قصف ‎الصهاينة لمدينة ‎درعا والعاصمة دمشق. ومعلوم أن ‎سوريا الجديدة لم يصدر منها شيء تجاه الكيان المحتل، وتستخدم من بداية التحرير سياسة ضبط النفس، لأنها في مرحلة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة مظاهر الحياة فيها.

تكررت استباحة ‎الصهاينة لمجال ‎سوريا الجوي والتوغل داخل أراضيها، وقُصفت هذه المرة عدة مدن، وسقط شهداء وجرحى من المدنيين، وتصدى أهل ‎درعا للعدوان ببسالتهم المعهودة، دون أن يعلق المجتمع الدولي على هذه العربدة العبرية، التي لا تقيم وزنا للقوانين الدولية، والأنكى أن الدول العربية أصبحت أضعف من اتخاذ المواقف الدبلوماسية أو الإعلامية التي لا تكلفهم إلا حبرا على ورق.

هل تُسرع حماقة ‎نتنياهو من خطوات تركيا في التصدي لإجرامهم المتكرر بحق السوريين، واستغلالهم أجواء ما بعد التحرير؟ إنها لحظات فارقة في تاريخ الأمة، وتحتاج رجالا يحولون المحنة إلى منحة
انتقائية ‎أمريكا وانحيازها للكيان المحتل أصبح عين اليقين في ‎غزة، وتأكد ذلك في ‎سوريا حيث لا همّ لها إلا الحديث عن المقاتلين الأجانب وإخراجهم من الشام، بعد أن أسهموا في تحريرها، وغضت الطرف بالكلية عن النازية الصهيونية، في قصف المدن السورية وقتل المدنيين، وكأن الطيران العبري في مهمة رش مبيدات زراعية، وليس القيام بعمليات قتل إجرامية، تنتهك القوانيين الدولية.

ظهر انزعاج الكيان المحتل من تحرير ‎سوريا وزوال نظام طاغية ‎الشام، وأدرك أنه أمام واقع جديد وقيادة مختلفة، فسارع إلى تحطيم مقدرات سوريا العسكرية، واستهداف معسكراتها ومخازن الأسلحة فيها، حتى يضمن أنه بجوار نظام منزوع القوة، لا يملك ما يدافع به عن نفسه، ناهيك عن التفكير في تحرير الجزء المحتل من أرضه، ولكن لو بقي لأهل ‎سوريا الجديدة سكاكين المطبخ فقط، فلن يشعر ‎الصهاينة بالأمان، وقد دفعهم غرور القوة إلى نزع زمام الأمان الذي فرضه السوريون على أنفسهم في مرحلة بناء دولتهم، وستكون عاقبة أمر المعتدي خسرا باستعجالهم الصدام. إن الشباب الذين صمدوا أمام براميل بشار، وطائرات ‎بوتين وكتائب ‎إيران، يدركون أن الصهاينة أجبن من هؤلاء وأذل.

 وفي السياق، نفسه صرح مسؤول اسرائيلي لجورساليم بوست بأن قصف ‎سوريا هو رسالة إلى ‎تركيا، مفادها إياكم وإنشاء قاعدة عسكرية في سوريا، وإياكم والتدخل في النشاط الجوي الإسرائيلي في المنطقة.

يأتي هذا التصريح في إطار التقارب الواضح بين تركيا وقيادة ‎سوريا الجديدة وحرص الرئيس ‎أردوغان على نهضة سوريا وعودتها إلى مكانتها، والسعي لإبرام اتفاقيات عسكرية مع الحكومة الجديدة، تسمح بدور أكبر لتركيا في تحقيق استقرار جارتها ونهضتها، كما منع الرئيس ‎أردوغان مشاركة جيش الاحتلال في مناورات عسكرية يقيمها حلف الناتو!

فهل تُسرع حماقة ‎نتنياهو من خطوات تركيا في التصدي لإجرامهم المتكرر بحق السوريين، واستغلالهم أجواء ما بعد التحرير؟ إنها لحظات فارقة في تاريخ الأمة، وتحتاج رجالا يحولون المحنة إلى منحة، ويعودون بشعوبهم إلى استعادة روح الأمة.

مقالات مشابهة

  • “حماس والقوى الوطنية ” تدعوان للمشاركة الواسعة في المسيرات و الإضراب الشامل للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة بالإضراب الشامل دعماً لغزة
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت يعلنون: التحركات ستعود
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة تنديداً باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
  • بويش: “مهمة مولودية الجزائر في جنوب إفريقيا ستكون جد صعبة”
  • بعد العودة من جنوب إفريقيا.. الزمالك يبدأ الاستعداد مبكرًا لإياب ربع نهائي الكونفدرالية
  • ساحة الصدام بين الصهاينة وأردوغان