علقت السلطات العراقية، على الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام، بشأن رصد حشود عسكرية أمريكية داخل الأراضي العراقية.

مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية، خالد اليعقوبي، نفى وجود حشود عسكرية أمريكية جديدة في البلاد، مشيرا إلى أن ما يجري هو استبدال للقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا وليس تعزيزاً لها في العراق.

وأكد اليعقوبي أن مفاوضات الوفد الأمني العراقي في واشنطن تركزت على الحفاظ على سيادة البلاد وأن بغداد حصلت على جميع طلباتها خلال هذه المفاوضات.

ووفقًا للمسؤول العراقي، فقد تم توقيع محضر اجتماع بين العراق والولايات المتحدة، ينص على أنه يجب الحصول على موافقة الحكومة العراقية لتنفيذ طيران الطائرات المسيرة في المناطق الأمنية.

كما أشار إلى أنه لا يجوز لأي طرف في المفاوضات أن يتصرف بشكل منفرد، وأن رئيس أركان البيشمركة كان حاضرًا ضمن الوفد الأمني في واشنطن.

وأوضح اليعقوبي أن هناك تعاونًا بين العراق والولايات المتحدة لمكافحة تنظيم "داعش"، وأنه تم تشكيل لجنة عسكرية لهذا الغرض.

في يوليو/تموز الماضي، أفصح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن وقوع حادث لإحدى طائراته المروحية بالقرب من أربيل في العراق. وفي بيان للتحالف، أشار إلى أن أفراد الخدمة كانوا يقومون بمهمة تدريبية روتينية عندما وقع الحادث على متن الطائرة في تمام الساعة 12:15 ظهرًا في الـ27 من يوليو.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟

أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.

قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".

وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."


الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.

ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.


في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • العراق يحذر من النشاط الداعشي في سوريا وانعكاسه على الأمن العراقي
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • غوتيريش: إسرائيل تنتهك سيادة سوريا باستهدافها المنشآت العسكرية