محافظ الإسكندرية يناقش خطة عمل «المدن الخضراء» مع مسؤولي البنك الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، ماثيو جوردان تانك مدير البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوفد المرافق له، وممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لحضور الاجتماع الختامي لخطة عمل المدن الخضراء بالإسكندرية.
وفي بداية اللقاء أثنى محافظ الإسكندرية على الجهود المقدمة من البنك الأوروبي والتعاون المثمر مع الإسكندرية، والذي أثمر عن وضع خطة عمل خاصة بالمدينة لمساعدتها على مواجهة التحديات البيئية الراهنة.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن برنامج المدن الخضراء التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يهدف إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمدن وسكانها وذلك من خلال التعرف على التحديات البيئية للمدن، وترتيبها حسب الأولوية، وربطها بالاستثمارات في البنية التحتية المستدامة والتدابير المتعلقة بالسياسات العامة، وينفذ البرنامج حاليًا في أكثر من 60 مدينة حول العالم.
استعراض خطة عمل المدن الخضراءومن جانبه؛ قدم الدكتور وليد عبدالعظيم عميد كلية الهندسة وممثل الاستشاريين بالبنك الأوروبي، عرضًا، تحدث خلاله عن خطة عمل المدن الخضراء - الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية خطة عمل المدن الخضراء البنك الأوروبي البنية التحتية محافظ الإسکندریة المدن الخضراء خطة عمل
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.