قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي إنه يتعين على دوائر كرة القدم ""نبذ" الإساءات التي يتعرض لها الحكام وذلك بعدما تم استهداف الحكم مايكل أوليفر في أعقاب فوز فريقه على وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي الممتاز.

أرتيتا يدعو إلى التصدي للإساءات ضد الحكام بعد استهداف مايكل أوليفر

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أوليفر تعرض للإساءة عبر الانترنت، وقد تضمنت تهديدات بالقتل لعائلته، بعدما أظهر البطاقة الحمراء لمدافع أرسنال مايلز لويس سكيلي يوم السبت الماضي.

ولاحقا، ألغت لجنة مستقلة القرار- وليست تقنية (فار)، ولم يطلب من الحكم مراجعة الواقعة على جانب الملعب- مما يعني أن اللاعب البالغ من العمر 18 عاما لن يتعرض للإيقاف.

الزمالك 2009 يفوز على بتروجيت في دوري الناشئين خاص | الزمالك يتراجع عن ضم "حاوي النجوم" بسيناريو أحمد رضا والأهلي

وقال أرتيتا قبل مواجهة فريقه مضيفه جيرونا الإسباني في دوري أبطال أوروبا في وقت لاحق اليوم الأربعاء أنه لا يميز بين لاعب أو مدرب أو حكم عندما يتحدث عن موضوع الإساءة.

وأضاف:"علينا أن نعمل بمزيد من الجد للقضاء على هذا الجزء من اللعبة الذي لا يجلب سوى الأمور السيئة، ويترك طعما مرا ويجعل حياة الناس أكثر صعوبة. دعونا نخرجه، دعونا نطرده".

وأكد:"هذا لمصلحة الجميع في عالم كرة القدم، يجب ألا يتم السماح به. لا نريده، لا نحتاجه، وبالتأكيد هذا يدمر رياضتنا. دعونا ننبذه".

ويتواجد أرسنال في المركز الثالث بدوري أبطال أوروبا بعدما حصد 16 نقطة، واقترب بقوة للتأهل لدور الـ16 بشكل مباشر.

ويحتاج أرسنال إلى نقطة من لقاء جيرونا، الذي ودع البطولة رسميا، ليضمن تأهله المباشرة لدور الـ16 دون خوض مباريات الملحق في فبراير المقبل، ومع ذلك، وبفضل فارق الأهداف، سيكون من الصعب للغاية أن ينهي الفريق خارج المراكز الثمانية الأولى، ويتطلب الأمر نتائج غير عادية.

وقال أرتيتا:"نحن هنا للفوز بالمباراة، ومن أجل ذلك يجب أن نلعب بشكل أفضل منهم".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لدور عالمي في مواجهة ترامب بعد فوزه بانتخابات كندا

حقق رئيس الوزراء الكندي مارك كارني انتصارا كبيرا للحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي أُجريت أمس الاثنين، ليضع نفسه في مكانة عالمية كبطل للتعددية في مواجهة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأكثر حمائية.

ويقول خبراء إن أول شخص يتولى قيادة بنكين مركزيين بدول من مجموعة السبع يتمتع بالخبرة اللازمة لكسب مصداقية دولية فورية.

وحظيت كلمات كارني القاسية لترامب خلال الحملة الانتخابية بمتابعة دقيقة في أنحاء أخرى من العالم. وقال في الثالث من أبريل/نيسان، خلال كلمة له بأوتاوا، "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول ذات التوجهات المتشابهة التي تشاركنا قِيمنا".

وأضاف "نؤمن بالتعاون الدولي، ونؤمن بالتبادل الحر والمفتوح للسلع والخدمات والأفكار، وإذا لم تعد الولايات المتحدة راغبة في القيادة، فستتولى كندا زمام الأمور".

وهزم الحزب الليبرالي بقيادة كارني حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولا" وأسلوبه اللاذع أحيانا مقارنات مع ترامب ربما كلفته خسارته الانتخابات.

وتمتع المحافظون بتقدم كبير في استطلاعات الرأي لأشهر، لكن هذا التقدم تلاشى بعد أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها، ونتيجة لذلك، يتجنب الكنديون البضائع والرحلات الأميركية.

إعلان

وسيستمر كارني رئيسا للوزراء، لكن يبدو أن الحزب الليبرالي لم يفز بأغلبية مريحة من المقاعد في مجلس العموم، مما يجعل الحكومة أكثر هشاشة ويدفع الحزب للتحالف مع أحزاب أصغر حجما للبقاء في السلطة.

وتجري أستراليا انتخابات في الثالث من مايو/أيار المقبل، ووفقا لخبراء إستراتيجيين سياسيين أستراليين، راقبت الأحزاب الرئيسية الأسترالية عن كثب ارتفاع شعبية كارني في استطلاعات الرأي.

وكما هو الحال في كندا، أدى قلق الناخبين من التداعيات العالمية لسياسات ترامب إلى ترجيح كفة حزب العمال، المنتمي إلى يسار الوسط.

وقال الدبلوماسي الكندي السابق كولن روبرتسون، الذي عرف كارني عندما كان يعمل في وزارة المالية، إن كارني هو رئيس الوزراء الأكثر استعدادا في كندا منذ الستينيات، نظرا لخبرته في قيادة بنك إنجلترا وبنك كندا.

وقال "سيمضي قدما وهو مستعد بشكل جيد للغاية، ويحمل معه قائمة اتصالات ممتازة، وسوف يستقبل الناس مكالمته ويتطلعون إليه، نظرا لأن التحديات التي يواجهونها في الوقت الحالي اقتصادية".

وأضاف روبرتسون أن كارني من المرجح أن يبدأ بتوسيع التجارة الكندية مع أوروبا وأستراليا والدول الديمقراطية في آسيا مثل اليابان، مما يخفف بعض الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة في الآونة الأخيرة على السيارات والصلب والألمنيوم.

الاقتصاد أولوية

من المتوقع أن يكون تعزيز الاقتصاد الكندي أولوية كارني المباشرة، بما في ذلك من خلال تطوير مشاريع بنية تحتية لتقليل اعتماد كندا على الولايات المتحدة، التي تشتري 90% من صادراتها النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لرئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، وأستاذ الشؤون الدولية حاليا في جامعة أوتاوا "سيحتاج كارني، الذي يقود أصغر دولة في مجموعة السبع، إلى حشد تحالفه العالمي دون التلويح بعلم أحمر ضخم أمام دونالد ترامب".

إعلان

وأضاف "ستكون المسألة صعبة عليه، أو سيحتاج إلى موازنة الأمور.. هو وكندا لديهما مصلحة في التنسيق مع الدول الأخرى ذات التوجهات المماثلة، ولكن دون أن يجعلا كندا بالضرورة جهة منظمة للمعارضة".

وذكر باريس أن هدوء كارني وخبرته المالية ربما يثيران رد فعل بنّاء من ترامب بقدر أكبر من رد فعل الرئيس الأميركي الموجه إلى ترودو، والذي قلل من شأنه ووصفه بأنه مجرد "حاكم" وليس رئيسا لوزراء دولة.

ويتوقع روبرتسون، كبير المستشارين في المعهد الكندي للشؤون العالمية، أن يسعى كارني للتعاون مع ترامب، ربما خلال قمة قادة مجموعة السبع في يونيو/حزيران بألبرتا، حيث توقع أن يرتب كارني اجتماعا تجاريا مع ترامب ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم.

وتعهّد كارني بتسريع الإنفاق العسكري وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في المشتريات الدفاعية، والعمل مع صندوق الدفاع المقترح من الاتحاد الأوروبي بقيمة 800 مليار يورو.

ومع ذلك، ووفقا لكريس هيرنانديز روي نائب مدير برنامج الأميركيتين في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن، فمن غير المرجّح أن يحظى كارني بنفوذ المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

مقالات مشابهة

  • كارني يطمح لدور عالمي في مواجهة ترامب بعد فوزه بانتخابات كندا
  • الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
  • هل أرسنال المرشح الأول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا؟ أرتيتا يجيب
  • رابطة علماء اليمن: استمرار العدوان الأمريكي يضاعف مسؤولية التصدي ويكشف الوجه القبيح للأعداء
  • مصطفى غريب: ملامحي الطفولية وراء اختياري لدور العترة
  • تغريم بختاكور بسبب سلوك جماهيره في مباراة الهلال
  • أرتيتا يواجه قدوته إنريكي في نزال أرسنال وسان جيرمان
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك وأيالون يدعو للعصيان
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك يدعو للعصيان المدني
  • العراق يتصدر بطولة العرب للروبوتات ويحصد جائزة الحكام في تونس