يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025

المستقلة/- بالتعاون مع دوماسكو، تستعد فولفو للشاحنات، الرائدة عالميًا في المركبات الكهربائية الثقيلة، لإعادة تعريف قطاع النقل في قطر من خلال إطلاق فولفو FH الكهربائية، أول شاحنة كهربائية ثقيلة في الدولة. يقام هذا الحدث المميز في محطة إطفاء، أحد أبرز المراكز الثقافية والفنية في الدوحة، ليشكل محطة فارقة في رحلة قطر نحو مستقبل أكثر استدامة وخالٍ من الانبعاثات.

تجمع فولفو FH الكهربائية بين الأداء القوي والكفاءة العالية والاستدامة، مع وزن إجمالي مشترك (GCW) يصل إلى 44 طنًا وميزات متقدمة تلبي احتياجات الصناعات المتنامية في قطر، مما يعزز تحولها إلى اقتصاد أخضر.

المواصفات تشمل:

المدى: يصل إلى 300 كم لكل شحنة. زمن الشحن: ساعتان ونصف مع الشاحن السريع أو 9 ساعات ونصف مع الشاحن الليلي. القوة: تصل إلى 666حصانًا مع سعة بطارية تتراوح بين 180 و540 كيلوواط/ساعة.

باعتبارها الأولى من نوعها في المنطقة، تتماشى فولفو FH الكهربائية بشكل مثالي مع استراتيجية قطر للاستدامة، والتي تشمل التزام الحكومة بتقليل التأثير البيئي. وقد تعهدت قطر بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول عام 2030 من خلال حملات توعية مستهدفة وسياسات تقدمية.

يأتي هذا الإطلاق، بمبادرة من دوماسكو لجعل شاحنة فولفو الكهربائية متاحة في قطر، كدليل إضافي على التزامها برؤية الدولة. ومن خلال دعم الحكومة القطرية في تعزيز التنقل الأخضر عبر مختلف القطاعات، تؤكد دوماسكو الدور الحيوي لتقنيات النقل الخالية من الانبعاثات في تحقيق أهداف إزالة الكربون في قطاعي اللوجستيات والنقل الثقيل، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة.

صرّح رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية (فامكو)، قائلًا: “يمثل إطلاق فولفو FH الكهربائية دليلًا واضحًا على التزامنا بدفع عجلة التحول المستدام في المنطقة. فمن خلال تقديم أول شاحنة كهربائية ثقيلة في قطر، لا نعيد فقط تشكيل مشهد قطاعي اللوجستيات والنقل، بل نرسي أيضًا معيارًا جديدًا للابتكار والمسؤولية البيئية.”

يؤكد هذا الإطلاق التزام فولفو للشاحنات الراسخ بالابتكار والاستدامة. بينما لا تزال السوق القطرية تنتظر دخول المنافسين إلى عالم الشاحنات الكهربائية، تمضي فولفو للشاحنات قدمًا في تشكيل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة للنقل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: من خلال فی قطر

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة

أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، كاثرين راسل، أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف.

وقالت كاثرين راسل، حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس الدافئة والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.

وأضافت أن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية، مضيفة أن وقف إطلاق النار وفر بعض الراحة، لكن الأسر تعود إلى المناطق التي دمرت بالكامل، منبهة إلى أن "الندوب الجسدية والعاطفية عميقة.

وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم، مؤكدة أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.

وأكدت كاثرين راسل أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا، وهي توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.

ورحبت اليونيسف بالإفراج عن 12 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما من الاحتجاز في إسرائيل، وكذلك الشباب الذين تم اعتقالهم لأول مرة وهم أطفال. ودعت إلى إنهاء احتجاز الأطفال بجميع أشكاله. وجددت دعوتها للإفراج عن جميع الرهائن من قطاع غزة، وخاصة الطفلين المتبقيين.

وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الشركاء على الأرض كانوا يراقبون حركة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين بدأوا في العودة إلى مواطنهم الأصلية في شمال غزة، وإن الشركاء يزودونهم بالوجبات الساخنة والبسكويت عالي الطاقة والرعاية الطبية الطارئة حسب الحاجة.

وأضاف المكتب أنه وفقا لأحدث الأرقام الواردة عن شركاء الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 220 ألف شخص من جنوب غزة عادوا إلى الشمال اليوم الاثنين وحده بعد فتح الجيش الإسرائيلي لنقطة التفتيش على طريق الرشيد، مما يسمح للأشخاص من المناطق الجنوبية من القطاع بالتحرك شمالا.

وقال المكتب إنه وشركاءه في مجال العمل الإنساني، يواصلون توسيع نطاق المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في غزة، مضيفا أن الشركاء الإنسانيين والمساعدات يصلون الآن إلى مناطق كان من المستحيل الوصول إليها في السابق، بما في ذلك على طول طريق الرشيد والمناطق الواقعة في جنوب مدينة غزة.

وخلال الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، سلم برنامج الأغذية العالمي المزيد من الغذاء لسكان غزة مقارنة بشهر ديسمبر 2024 بأكمله. ومن جانبها، جلبت وكالة الأونروا ما يكفي من الغذاء لمليون شخص خلال الأيام الثلاثة الأولى من وقف إطلاق النار وحده.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع في جنين ومخيم اللاجئين مستمر في التدهور مع دخول العملية الجارية من قبل القوات الإسرائيلية يومها السابع، مما أسفر عن المزيد من الضحايا وتدمير الطرق والبنية الأساسية.

وشدد المكتب الأممي على أن المرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات، ليست هدفا ويجب حمايتها في جميع الأوقات، أينما كانت.

اقرأ أيضاً«اليونيسف»: وثقنا أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024

اليونيسف ترحب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

يونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا

مقالات مشابهة

  • بوم XB-1 تخترق حاجز الصوت لأول مرة في إنجاز تاريخي
  • الصين باعت سيارات كهربائية في 2024 أكثر من أمريكا وأوروبا
  • اقرأ غدًا في «البوابة»| في مشهد تاريخي.. أكثر من 300 ألف فلسطيني يحتفلون بعودتهم رغم الخراب
  • وزير الرياضة: نثق بكم لتحقيق إنجاز تاريخي في بطولة العالم لكرة اليد
  • اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • بيع أكثر من 10 ملايين سيارة كهربائية في العالم خلال 2024
  • أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة
  • أخنوش: المغرب يحقق إنجازًا تاريخيًا في السياحة باستقطاب 17.4 مليون سائح في 2024
  • رئيس الحكومة: استقطاب 17.4 مليون سائح إنجاز تاريخي غير مسبوق