وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، برئاسة القائم بأعمال البعثة ميخائيل أونماخت والدبلوماسية الأوروبية هيلين لو غال سبل الارتقاء بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وضرورة رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.
وثمن الوزير أبازيد خلال اللقاء مع الوفد الخطوة الجيدة للاتحاد الأوروبي بتعليق بعض بنود العقوبات على سوريا لمدة عام، مطالباً بتحقيق تقدم في هذا الإطار وصولاً إلى رفع كامل للعقوبات عن سوريا بشكل دائم، وخاصة المتعلقة منها بالقطاعات المالية والمصرفية والنفطية والاستثمارية.
وأوضح وزير المالية أن رفع كامل العقوبات عن سوريا سيفتح الآفاق أمام تدفق استثمارات جديدة إلى سوريا سواء من الاتحاد الأوروبي أو باقي دول العالم، ومن شأن ذلك أيضا أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري، ويسهم إلى حد كبير في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري.
ودعا الوزير أبازيد إلى فك تجميد الأرصدة الحكومية السورية لدى البنوك الأوروبية لكون جميع العقوبات لم يعد هناك مبرر لفرضها بعد سقوط النظام، معرباً عن أمله بالارتقاء بالعلاقات بين سوريا الشرق وأوروبا الغرب والوصول بالبلاد إلى أن تكون منبعا للأمن والسلام بشكل مغاير عما كانت عليه أيام النظام البائد.
وعقب اللقاء أوضح مدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية محمد الأتاسي في تصريح لمراسل سانا أنه تم خلال اللقاء بين الجانبين السوري والأوروبي التطرق لعدد من المواضيع كان أهمهما رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما المتعلقة بالقطاع المالي والتمويلي والمصرفي والاستثماري، حيث عبّر الشركاء الأوروبيون عن نيتهم ورغبتهم في رفع العقوبات، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت وإجراءات عدة.
وأعرب الأتاسي عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات عديدة فاعلة يبنى عليها قراراتٌ تصب في مصلحة الشعب السوري.
وضم الوفد الأوروبي إضافة إلى أونماخت ولو غال كلا من الدبلوماسيين الأوروبيين سيباستيان برابانت وسيريل دوما لين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عن سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
دعت الصين مرارًا إلى حل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدة على ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية في محادثات السلام.
وشدد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، على أهمية إشراك كافة الجهات المعنية في جهود السلام، ورفض فرض حلول من قبل دول ثالثة أو تبني نهج أحادي يخدم مصالح طرف واحد فقط.
في فبراير 2025، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أشار وانغ يي إلى أن الصين لم تكن طرفًا في الأزمة الأوكرانية، لكنها دعت منذ البداية إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والتشاور.
كما أكدت الصين على أهمية عدم استخدام مناطق مثل غزة والضفة الغربية كـ"ورقة مساومة" في المفاوضات السياسية، مشددة على أن هذه الأراضي هي موطن للشعب الفلسطيني.
تواصل الصين دعمها لأي جهود تهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، مع التركيز على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة وإنشاء إطار أمني متوازن ومستدام لتحقيق سلام دائم في المنطقة.