هذا ما أكد عليه سلطان عُمان وأمير قطر حول سوريا في بيان مشترك
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
(CNN) – أصدر سلطان عُمان، السلطان هيثم بن طارق، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بيانا مشتركا أكدا فيه على أهمية احترام سيادة سوريا، مشددين على أن أمنها واستقرارها ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
وجاء في بيان مشترك صدر على ضوء زيارة أمير قطر إلى عُمان، نقلته وكالة الأنباء العُمانية الرسمية أن الجانبين أكدا على "أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها".
وشدد الزعيمان على أن "أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة".
وأكد سلطان عُمان وأمير قطر في البيان على أملهما في "التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يُحقق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين"، حسب البيان.
سلطنة عُمانسورياقطرنشر الأربعاء، 29 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
القانون يلاحق محمد رمضان... محاكمة مرتقبة بسبب العلم المصري
حددت محكمة جنح الدقي جلسة 3 يونيو المقبل لبدء أولى جلسات محاكمة محمد رمضان، في القضية المتهم فيها بـ"إهانة العلم المصري والإساءة للشعب المصري"، وفقًا لما ورد في البلاغات المقدمة ضده.
القضية تأتي على خلفية واقعة أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتُبرت من قبل بعض الأطراف تعديًا على الرموز الوطنية، وعلى رأسها العلم المصري، الذي يحظى بحماية قانونية واضحة وصارمة.
ينص القانون رقم 41 لسنة 2014 على ضرورة احترام العلم والسلام الوطني، حيث ألزمت المادة العاشرة الجميع بالوقوف احترامًا أثناء عزف السلام الوطني، مؤكدة على دور المؤسسات التعليمية في غرس ثقافة احترام النشيد والعلم الوطني.
وتنص المادة الحادية عشرة على أن "كل من أهان العلم أو خالف أحكام المادة العاشرة، يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة أو بغرامة لا تزيد عن 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتُضاعف العقوبة في حال تكرار الجريمة".
وألغى القانون الجديد الأحكام السابقة المنظمة للعلم الوطني، مشددًا على قدسية رموز الدولة، ووجوب التعامل معها بما يليق بمكانتها لدى المواطنين.
ويُنتظر أن تشهد الجلسة القادمة اهتمامًا إعلاميًا وجماهيريًا واسعًا، خاصة في ظل الجدل المتكرر الذي يحيط بأداء الفنان محمد رمضان، وارتباط اسمه مؤخرًا بعدد من القضايا ذات الطابع الجماهيري والجدلي.