بث مباشر.. جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية بالمجر تمنح البابا تواضروس الدكتوراه الفخرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
منحت جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية بالمجر، اليوم الإثنين، الدكتوراه الفخرية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أثناء زيارته للمجر.
وسبق أن منحت الجامعة ذاتها الدرجة ذاتها للمتنيح البابا شنودة الثالث عام ٢٠١١ ، وهي الدرجة التي يتم منحها للشخصيات المُلهمة والمؤثرة في العالم.
أجرى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارة رسمية لجمهورية المجر بدعوة من حكومتها بدأت أمس السبت، وتستغرق 4 أيام.
وزار البابا تواضروس الكاردينال بيتر إردو، رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالمجر، في مستهل زيارته، وخلال اللقاء أشار إلى أنه زار الڤاتيكان في مايو الماضي، بمناسبة مرور ٥٠ سنة على العلاقات بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، وأنه التقى البابا فرنسيس الذي تربطه به علاقة قوية، وأكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة شاهدة للمسيح، وأن العلاقات قوية التي تربط الكنيسة برئيس الجمهورية وإخوتنا المسلمين، وأن الأقباط في مصر عددهم ١٥ مليون.
وأثنى على العلاقات المتميزة بين مصر والمجر والمشروعات المشتركة بين البلدين، وكذلك المنح الدراسية، وهو الأمر الذي كان محل الحديث لدى زيارة ڤيكتور أوربان رئيس وزراء المجر حينما زار مصر في شهر فبراير الماضي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة البابا تواضروس الدكتوراه الفخرية
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد البابا تواضروس
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.