الرئيس السيسي: منطقة البحر الأحمر تشهد تهديدات أمنية من شأنها أن توسع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عمق العلاقات والروابط التاريخية بين مصر وكينيا، وقال: “نعمل على تعزيز التعاون مع كينيا بمجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب”.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه يتم توطيد أواصر الحوار السياسي مع كينيا على المستويين الإقليمي والأفريقي، وأن منطقة البحر الأحمر تشهد تهديدات أمنية من شأنها أن توسع رقعة الصراع.
وشدد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيرة إلى أن ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل القضية الفلسطينية.
وأوضح الرئيس السيسي أنه لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين نظرا لتأثيره على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي، ولا يمكن التنازل بأي شكل من الأشكال عن الثوابت المصرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتابع: “إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما”.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكيني ويليام روتو، التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين.
وتشمل تلك المذكرات، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، وقعها كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ونظيره الكيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي كينيا مصر وكينيا المزيد
إقرأ أيضاً:
حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبد الفتاحح السيسي، خلال كلمته اليوم بمؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: “خلال ما يقرب من 15 شهرا أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتي الأن هو عبارة عن إفرازات لنتائج سنوات طويلة لم يتم فيها الوصول لحل للقضية الفلسطينية، وبالتالي جذور المشكلة لم يتم التعامل معها حتي الآن".
وأضاف الرئيس السيسي: “كل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما رأيناه في قطاع غزة ، والحل لهذه القضية هو حل الدولتين وإيجاد دولة فلسطينية، و دي حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها”.
وتابع الرئيس السيسي: “هذا ليس رأي أنا ، ويجب أن نضع في الإعتبار الرأي العام العالمي الذى يرى أن هناك ظلم تاريخي واقع على الشعب الفلسطين خلال ال70 عاما الماضيين ويرى أن حل الأزمة ليس إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه بل حل الدولتين جنبا إلى جنب”.