وزير التعليم: دعم اللغة الألمانية وتوفير فرص عمل للخريجين المصريين في ألمانيا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار غداء عمل، نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر في برلين والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.
وأعرب عبداللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكّد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة المقبلة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة.
كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
وأكّد وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أنَّ مصر تعد شريكًا مهما لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانياوتناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الألمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات.
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم التعليم اللغة الالمانية التعليم الفني التعاون مع الجانب الألمانی اللغة الألمانیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا”
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إبيساوا يو، ممثل مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في مصر والوفد المرافق له، بحضور الدكتور هاني هلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا،والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
دعم المنح الدراسية والبرامج التدريبية وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانيةاستهل الدكتور أيمن عاشور الاجتماع بالتأكيد على عمق علاقات التعاون بين مصر واليابان، وبخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى دور الجامعة المصرية اليابانية كواجهة تعليمية وبحثية متميزة، حققت تصنيفًا عالميًا متقدمًا واجتذبت العديد من الطلاب الأفارقة والعرب، بالإضافة إلى الشراكات الناجحة بين البلدين في عدد من المشروعات القومية الرائدة، من بينها مشروع المتحف المصري الكبير، وغيرها من المشروعات التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في إطار التعاون المصري الياباني.
اقرأ أيضًا:
وثمّن الوزير دور "الجايكا" في دعم المنح الدراسية، والبرامج التدريبية، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانية، والاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، من خلال دعم إنشاء الجامعات التكنولوجية، وبرامج التدريب المهني، والتي تلقى دعمًا واهتمامًا من القيادة السياسية لتحقيق طفرة في إستراتيجيات الدولة في مجالات الصناعة والاقتصاد؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آليات زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مع ضمان فرص الحصول على فصول دراسية باليابان بتمويل كامل.
كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وإفريقيا، في إطار برنامج (TICAD)، ومناقشة فرص زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الأفارقة لدراسة الماجستير والدكتوراه في تخصصات الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية، بالنظر إلى الدور الرائد لمصر في الوطن العربي والقارة الإفريقية.
وناقش الجانبان المشروع المصري الياباني "كوزن" (EJ-KOSEN)، الذي يستهدف إعداد جيل من المهنيين المؤهلين؛ استجابة للمتغيرات التي تشهدها البنية الصناعية عالميًا؛ بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات التعليم التكنولوجي المتقدم في مصر؛ لخدمة أهداف الصناعة وبناء قاعدة صناعية قائمة على أساس علمي، يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الاستفادة من التجربة اليابانية في مجال التعليم التكنولوجي المتقدم، حيث يتم الالتحاق بهذا النظام التعليمي عقب مرحلة الدراسة الإعدادية، واجتياز اختبارات القبول في مجالات الفيزياء والرياضيات والكيمياء.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.