سوريا تبدي استعدادا كاملا للتعاون مع الأمم المتحدة.. وهذا شرطها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكدت الإدارة السورية الجديدة، اليوم، استعدادها للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، بحسب تفويض عام 1974 «بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً».
اقرأ ايضاًمن جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة».
كما أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب «من أجل سوريا أكثر أمناً».
وقد جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وفداً أممياً، برئاسة وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، والقائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك باتريك غوشات.
اقرأ ايضاً
وأمس، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي «سيظلّ متمركزاً في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة غير محددة».
وفي كانون الأول الماضي، أمر كاتس جيشه بـ«الاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا والدولة العبرية».
واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل «انتهاكاً لاتفاق فض الاشتباك».
Via SyndiGate.info
� Al-Akhbar. All rights reserved
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
نيويورك-سانا
أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة جويس مسويا ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها.
وفي إحاطة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، أشارت مسويا إلى أهمية مواصلة الجهود الدولية لدعم السوريين في ظل التحولات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد، ودعم زخم الاستثمار فيها، لافتة إلى أن عدم الاستمرار بهذه الجهود سيجعل حجم الاحتياجات الإنسانية يتجاوز قدرة الاستجابة لها بكثير، ويؤثر سلباً على عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
كما حذرت مسويا من مخاطر الذخائر، والمخلفات الحربية غير المنفجرة في المناطق السورية على حياة الأشخاص.
تابعوا أخبار سانا على