هيئة المصائد السمكية بالحديدة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت |
نظمت الهيئة العامة للمصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة بالتعاون مع هيئة أبحاث علوم البحار والاتحاد التعاوني السمكي، اليوم، بمحافظة الحديدة، فعالية خطابية بذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للعام 1446ھ.
وفي الفعالية، تطرق نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبرة، إلى دور الشهيد القائد في استنهاض واقع الأمة لمواجهة أعدائها الحقيقيين المتربصين بها والساعين لتركيعها وإذلالها خدمة لمخططاتهم التآمرية.
ولفت إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد، تأتي للتذكير بالمواقف التي انطلق فيها الشهيد صاحب الحركة التوعوية ومؤسس مشروعها المتكامل و الكبير والشعار العظيم، لإظهار العداء لأعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى.
وأكد أن الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني في زمن لم يكن أحد يجرؤ أن يتكلم ضد أمريكا واليهود نتيجة للحروب والمؤامرات الكبيرة التي قاموا بشنها لإخضاع الأمة.
فيما لفت محمد الحسني في كلمة لجمعية ساحل تهامة، إلى ملامح وثمار ما أسسه الشهيد القائد من مشروع ايماني وضحى بحياته ثمنا لذلك بغية انتشار وتوسيع الوعي الثقافي القرآني في أوساط الأمة لإعلاء كلمة الحق و راية الدين والجهاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
من جانبه أشار الشيخ محمد الوافي، في كلمة العلماء، إلى أن صلاح الأمة ونجاحها مرهون بالعودة الصادقة إلى القرآن وتطبيق ما ورد فيه من آيات بينات بعدم موالاة اليهود والنصارى والرجوع لمنهج الرسول وأعلام الهدى، مبينا أن الشهيد القائد أسس مشروع عالمي لاحياء وعي وضمير الأمة وفق القرآن الكريم.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرو الادارات وموظفي الهيئة والجمعية وهيئة أبحاث علوم البحار، فقرات عبرت عن عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
مكتبة دار الكتاب العامة تحتفل بالذكرى العاشرة لإشهارها
أقيم مساء أمس في قاعة الأستاذ بولاية صلالة حفل الذكرى العاشرة على اشهار مكتبة دار الكتاب العامة، تحت شعار "عقد من العطاء"، وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
استُهل الحفل بكلمة المكرم مصطفى عبد القادر الغساني، رئيس مجلس إدارة المكتبة، رحّب فيها براعي الحفل والحضور، مشيرًا إلى أن المكتبة افتُتحت قبل عشرة أعوام برعاية كريمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – عندما كان وزيرًا للتراث والثقافة عام 2015. وأكد الغساني في كلمته على الدور الريادي الذي تؤديه المكتبة في إثراء الحركة الثقافية بالمحافظة، وتعزيز نشر المعرفة من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات والمحاضرات الثقافية.
وأضاف الغساني أن المكتبة، التي أسسها والده – رحمه الله – وأوقف مبناها لخدمتها، تضم اليوم أكثر من 21 ألف كتاب، وقد احتضنت 134 فعالية، واستقبلت 10,136 زائرًا. كما أشار إلى إنجازات المكتبة، من بينها فوزها بالمركز الأول في جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لفئة الجمعيات الأهلية في دورتها الخامسة لعام 2017، واختيارها من قبل جمعية الكتاب والأدباء كمشروع ثقافي مكرّم ضمن جوائز الإبداع الثقافي لعام 2017.
وتحدث الغساني عن أبرز الإصدارات التي أطلقتها المكتبة، من بينها كتاب "الأستاذ" الصادر عام 2018، الذي يوثق يوميات مؤسس المكتبة بتدوين الدكتور سالم عقيل مقيبل، بالإضافة إلى ترجمة كتاب "اللبان" إلى اللغة الفرنسية عام 2019 للمشاركة في معرض باريس الدولي للكتاب. كما أشار إلى دور قاعة الأستاذ عبد القادر الغساني، التي تتسع لنحو 300 شخص، في احتضان الفعاليات الثقافية المتنوعة، فضلًا عن تعاون المكتبة مع المؤسسات التعليمية لاستقبال طلاب المدارس والكليات والجامعات.
وتضمن الحفل عرضًا لفيلم وثائقي بعنوان "مسيرة الأستاذ عبد القادر الغساني"، تناول سيرة حياته ومشواره في مجال التربية والتعليم، إلى جانب عرض فيلم آخر بعنوان "عشر سنوات من العطاء"، وثّق مراحل تأسيس المكتبة، ومشروع رقمنة الكتب الذي نفذه الدكتور سالم مقيبل، بالإضافة إلى استعراض أبرز الفعاليات والأنشطة التي احتضنتها المكتبة على مدار العقد الماضي.
وفي ختام الحفل، تفضل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، والمكرم الشيخ مصطفى بن عبد القادر بن سالم السيل الغساني، بتكريم عدد من المبادرات الثقافية، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الكتاب والأدباء والإعلاميين، كما قدمت المكتبة هدية تذكارية لراعي الحفل.
عقب ذلك، قام صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد بجولة في أقسام المكتبة، حيث اطلع على مجموعة من الكتب النادرة والقيمة، واستمع إلى شرح حول الخدمات التي تقدمها المكتبة لتعزيز الثقافة والمعرفة في المجتمع.
جدير بالذكر بأن المكتبة تأسست قبل أكثر من 80 عامًا، حيث انطلقت فكرتها في منزل الأستاذ عبد القادر الغساني، لتصبح اليوم واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية والأدبية في محافظة ظفار.