حماس تحذر من مماطلة الاحتلال في دخول المساعدات.. سيؤثر على إطلاق الأسرى
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حذر مصدران مطلعان في حماس الأربعاء من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
ونقلت الفرنسية عن قيادي في حماس، تحذيره، من استمرار مماطلة الاحتلال في الشق الإنساني، وعدم الالتزام بالسماح لإدخال الوقود والخيام والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، وفق الاتفاق، وهو ما سيؤثر على سيره بشكل طبيعي، بما يتعلق بتبادل الأسرى".
ونقلت عن مصدر ثان، قوله، إن الحركة تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال، بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات.
من جانبها نقلت قناة الجزيرة عن مصادر لم تسمها قولها، إن البروتوكول الإنساني، بشأن غزة، يؤكد التزام الجهات المعنية بالعمل في وفق القانون الدولي الإنساني.
ونقلت عنها أن البرتوكول الإنساني، يؤكد عقد الضامنين اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذه خلال الاتفاق، والتزام الأطراف ببذل قصارى جهدها للوفاء به، خاصة إدخال مساعدات إنسانية إغاثية ووقود بشكل كاف بمعدل 600 شاحنة يوميا.
ويتضمن البروتوكول إدخال معدات للدفاع المدني، وصيانة البنى التحتية ومحطات الكهرباء، وإدخال 60 ألف منزل متنقل، و200 ألف خيمة، لاستيعاب السكان النازحين.
ولفتت إلى أن البروتوكول يؤكد أن الضامنين سيبحثون مع الأمم المتحدة، وسلطات القطاع، تسريع التعافي المبكر، والحاجة لسد الفجوات في بيئة تشغيلية معقدة.
وينص البروتوكول على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة، ومنظمات دولية وهيئات غير حكومة، وتتضمن المساعدات مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية، وهو ملحق بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ويلتزم بمعايير القانون الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المساعدات غزة الاحتلال الأسرى غزة مساعدات الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.