ضرب وشتائم وتهديد... إعتداء على أطباء في مستشفى فتوح كسروان!
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استنكرت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي - البوار في بيان الاعتداء على طاقمها الطبي والتمريضي، وقالت: "ليست المرّة الأولى التي يتعرض فيها الطاقم الطبيّ والتمريضي للتهجم والإعتداء لأسباب مختلفة تعود بمجملها لإستسهال الإعتداء وإنعدام الأخلاق والقيم وإعتماد تحصيل ما يعتبر حق بالقوة الغاشمة من دون الإحتكام للقوانين والأعراف".
اضافت:"اليوم صباحاً تعرض أطباء قسم الطوارئ والعاملون في القسم للتهجم والضرب من قبل المدعو ش. ع مع كل ما إستتبع ذلك من شتائم وتهديد".
وختمت واضعة" كل ما جرى برسم المجتمع وبرسم القوى الأمنية ،ونسأل عمن يحاسب ويردع المعتدين علّ ما تبقى من طواقم طبيّة وتمريضية تستمر بعملها بطمأنينة ولا تفكر في الهجرة والتوقف عن العمل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.