لأول مرة منذ 15 عاما.. مسؤول أمريكي رفيع يزور غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، (29 كانون الثاني 2025)، ممر نتساريم في قطاع غزة، برفقة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ويتكوف وديرمر استعرضا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتفقدا المركبات على طريق نتساريم.
وفي وقت لاحق من اليوم، سيلتقي ويتكوف برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
تعد هذه أول زيارة لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إلى قطاع غزة منذ ما لا يقل عن 15 عاما، حسب "أكسيوس".
كما أفادت تقارير سابقة بأن ويتكوف طلب لقاء المجندات الأربع اللاتي تم إطلاق سراحهن من أسر حماس، ليري إلباغ، كارينا أرييف، دانييلا جلبوع، ونعامة ليفي.
ومن المتوقع أن ينقل ويتكوف رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفيد بضرورة تنفيذ صفقة الرهائن بالكامل، وحث إسرائيل على حل الخلافات الأمنية والسياسية الداخلية.
ويوم 19 يناير كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.