البرلمان العربي يدعو إلى تكثيف الجهود العربية لدعم ضحايا الإرهاب بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، على أهمية تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لدعم ضحايا الإرهاب فى المنطقة العربية والتوعية بما يعانونه من مَآسٍ وآلام باعتبار الاهتمام بهؤلاء الضحايا لا ينفصل عن الجهود الشاملة التى ينخرط بها المجتمع الدولي ككل لمواجهة الإرهاب.
وبمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 21 من أغسطس من كل عام، شدد "العسومي"، على ضرورة سن تشريعات على المستويين العربي والدولي تكفل رعاية ودعم ضحايا العمليات الإرهابية بما في ذلك تطوير التشريعات ذات الصلة والتي تتعلق بمساعدة هؤلاء الضحايا ودعمهم في كافة النواحي القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية وغيرها، فضلا عن إعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم، اتساقا مع الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والتى أكدت على ضرورة تقديم المساعدات الملموسة لضحايا الإرهاب، والتي لم تقتصر على مكافحة الإرهاب فقط، وإنما أكدت على أهمية الحفاظ على نسيج المجتمعات.
وذَكر العسومي بجهود البرلمان العربي المبذولة في هذا الصدد، واهتمامه بإعداد قانون عربي استرشادي لدعم ضحايا الإرهاب، بهدف مساعدة الدول العربية في مراجعة وتحديث تشريعاتها الوطنية الخاصة، ووضع قوانين في هذا الشأن لا سيما وأن الدول العربية أكثر من عانى واكتوى بنيران الإرهاب، مجدداً في الوقت ذاته، الدعوة إلى الدول بالتزامها بإعمال حقوق الضحايا، وضمان تحقيق حقوقهم في الانتصاف والجبر التي يكفلها القانون الدوليّ لحقوق الإنسان وأن حماية حقوق الضحايا من بين الاستراتيجيّات الأساسية لمنع الإرهاب ووضع حدّ للدوّامات التي تولّد العنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسومي الارهاب الوفد البرلمان العربي بوابة الوفد ضحایا الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
أنقرة (زمان التركية) – وسط التقارب التركي السوري منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كشفت أنقرة عن إقامة مركز عمليات مشترك.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك. وقالت في بيان إن “الموارد والإمكانات في سوريا تعود ملكيتها للسوريين. وفي هذا السياق، تتم متابعة مسألة تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية الجديدة عن كثب”.
كما أضافت أن الطلبات الواردة من الإدارة السورية تتركز على التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.
وأوضحت أنه في 9 مارس الماضي، عقد اجتماع على مستوى الوزراء في الأردن بمشاركة كل من تركيا والعراق وسوريا ولبنان، حيث اتفقت الدول الخمس المشاركة على دعم دمشق في مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها داعش.
كذلك أردفت أنه بناءً على طلبات الحكومة السورية الجديدة، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية، تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك.
فيما ختمت مؤكدة أن الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يُخطط لتشكيله في سوريا.
يذكر أن اجتماع الأردن بحث “آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى”.
كما ناقش أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، برز دور أنقرة الداعم بقوة للحكم الجديد، والسعي إلى توسيع دورها السياسي والعسكري في سوريا، عبر دعم القوات الأمنية.
بينما أفادت مصادر غربية إلى مساعي تركية من أجل إنشاء قواعد عسكرية أيضا على الأراضي السورية، بعدما أعلنت إسرائيل صراحة رفضه، محذرة أنقرة من المضي في هذا التوسع، وفق ما نقلت سابقا وكالة رويترز.
Tags: الجيش التركيالجيش التركي والسوريالجيش السوريالعلاقات التركية السورية