السفيرة سها جندي تشارك في المؤتمر الأول لوزراء الهجرة والعمل لمجموعة الكوميسا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شاركت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في المؤتمر الأول المشترك لوزراء الهجرة والعمل لدول مجموعة الكوميسا، في العاصمة الزامبية لوساكا، خلال الفتره من ١٤-١٨ أغسطس الجاري، وقد أنابت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، لرئاسة الوفد المصري المشارك بالمؤتمر، وبحضور السفير/ معتز أنور سفير مصر في زامبيا، والقنصل عبير عبدالحميد، وسلمى صقر معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي.
وانطلق جدول أعمال المؤتمر الذي تضمن تنظيم العمل وانتخاب هيئة المكتب، ونتج عنه انتخاب زامبيا رئيسا للمؤتمر وبوروندي نائبا للرئيس ومصر مقررا للمؤتمر، وقد عقد المؤتمر جلساته على مدى أربعة أيام خصص منهم يومان لمشاورات واجتماعات كبار المسئولين، حيث تم إطلاق قاعدة بيانات الهجرة الإقليمية بالكوميسا، بالإضافة لتقرير إحصاءات هجرة القوى العاملة الأول بالكوميسا، فضلا عن النظر فى تقرير الاجتماع المشترك لرؤساء الهجرة والمديرين العموم ومفوضي القوى العاملة بالكوميسا.
وخلال كلمة السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة، ورئيس الوفد المصري المشارك بالمؤتمر، ضمن مشاركته بندوة "حوار الهجرة " التي تداول فيها كبار المسئولين موضوعات حرية التنقل بين دول مجموعة الكوميسا، استعرض التجربة المصرية الرائدة في دعم الهجرة الآمنة و مكافحة الهجرة غير الشرعية، وبرامج تدريب وتأهيل الشباب لإعدادهم لأسواق العمل المختلفة، واستعرض نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج الذي تديره وزارة الهجرة بالتعاون مع الGIZ.
وقد عقد المؤتمر جلساته على مدى أربعة أيام، خُصص منهم يومان لمشاورات واجتماعات كبار المسئولين، حيث تم إطلاق قاعدة بيانات الهجرة الإقليمية بالكوميسا، بالإضافة لتقرير إحصاءات هجرة القوى العاملة الأول بالكوميسا فضلا، عن النظر في تقرير الاجتماع المشترك لرؤساء الهجره والمديرين العموم ومفوضي القوى العاملة بالكوميسا، وفي اليوم الثالث عقدت ندوة تحت عنوان "حوار الهجرة" تداول فيها كبار المسئولين في موضوعات حرية التنقل بين دول مجموعة دول الكوميسا.
هذا وقد تم ترشيح مصر لإلقاء كلمة الشكر بالنيابة عن الوفود المشاركة بالمؤتمر، لحكومة زامبيا لرعاية واستضافة وتنظيم المؤتمر.
وعلى هامش المؤتمر، التقى السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة، وزير الدولة الصومالي للأمن الداخلي ومدير عام الهجرة، والسيدة سفيرة الصومال في زامبيا، بناء على طلبهم، حيث تمت مناقشة بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين واستمع الجانب المصري لتصور الجانب الصومالي، لدعم الطلاب الصوماليين الدارسين في مصر، والتعاون بين المؤسسات في الدولتين.
جانب من المشاركةوقد خلص الاجتماع المشترك الأول لرؤساء الهجرة ومفوضي العمل بالكوميسا، في تقريره النهائي، إلى عدد من التوصيات والنتائج الهامة بناء على موقف مصر خلال الاجتماعات والذي تم تضمينه نصا في التقرير الأخير لهذا الاجتماع وإقراره خلال الاجتماع الوزاري، ويأتي في مقدمة هذه التوصيات، الحاجة لخلق وعي وتوعية المجتمعات بشأن مخاطر الهجرة غير الشرعية، مثل الإتجار وتهريب البشر والتحرش وقضايا التوظيف غير الأخلاقي، بجانب تعزيز قدرة الوكالات الحدودية أو وكالات مراقبة الحدود لتعزيز الأمن والتصدي للمفاسد التي تأتي نتيجة الهجرة غير الشرعية، كذلك الحاجة إلى توعية المجتمعات المحلية بمزايا الهجرة الشرعية، فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، من خلال الاستثمار المرتبط بنقل المهارات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق التصنيع والتمويل في شكل استثمار أجنبي مباشر.
هذا وأشاد ممثلو منظمة الهجرة والعمل الدولية بالتجربة المصرية الرائدة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وطلبوا الاستفادة منها، كذلك أبدى عدد من دول أعضاء مثل كينيا وزيمبابوي وجزر القمر والصومال استعدادهم للاستفادة من التجربة المصرية وتبادل الخبرات في هذا الملف الهام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الهجرة وزيرة الهجرة الهجرة غیر الشرعیة القوى العاملة وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
ختام برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى
اختتم الاتحاد العماني لألعاب القوى برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى، التي نظمتها لجنة التطوير والتأهيل في الاتحاد، بالتعاون مع مركز التنمية الإقليمي والاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلال الفترة من 13 إلى 24 أبريل 2025 في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وقد شهدت الدورة مشاركة 25 دارسا ودارسة يمثلون عددا من الجهات، من بينها رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة مسقط، والبحرية السلطانية العمانية، والحرس السلطاني العماني.
واستمرت الدورة لمدة 12 يوما متواصلة، تضمنت محاور علمية ونظرية متقدمة، شملت مجالات علم التشريح الرياضي، وفسيولوجيا الرياضة، والتخطيط للتدريب الرياضي، بالإضافة إلى محاور عملية شملت المهارات الفنية والتطبيقية لـ15 مسابقة من مسابقات ألعاب القوى المختلفة، مثل الجري، القفز، والرمي. كما تم تقييم المشاركين عمليا من قبل محاضرين معتمدين من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، هما الدكتور وائل رمضان والدكتورة سميحة عمارة، إلى جانب تقييم نظري عبر منصة الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإلكترونية.
وحول أهمية الدورة، قال الدكتور وائل رمضان، الخبير الفني في الاتحاد العماني لألعاب القوى، والمحاضر المعتمد لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى: تمثل هذه الدورة أحد الأعمدة الأساسية لبناء منظومة تدريبية وطنية قوية. إن تأهيل مدربين يمتلكون قاعدة علمية وتطبيقية سليمة أمر جوهري في سبيل تطوير رياضة ألعاب القوى، وتعزيز مكانة سلطنة عمان في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف: شهدنا خلال هذه الدورة تفاعلا إيجابيا وحرصا كبيرا من الدارسين والدارسات، حيث أظهروا رغبة صادقة في التعلم والاستفادة، ما ساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة، وتنوع خلفيات المشاركين بين القطاعات العسكرية والتعليمية أعطى زخما خاصا للنقاشات، وفتح آفاقا لتبادل الخبرات.
وأشار إلى أن الدورة تناولت موضوعات حديثة في علوم الرياضة، مثل التقييم البيوميكانيكي، التحليل الفني، والفروق الفردية في الأداء، إلى جانب كيفية بناء البرامج التدريبية طويلة المدى، كما أكد أن الجانب العملي لم يكن مجرد تطبيق للمعلومات، بل كان فرصة لتعزيز الفهم العميق للتقنيات الحركية والتكتيكية في مختلف المسابقات.
وتابع الدكتور رمضان: الاتحاد العماني لألعاب القوى يحرص بشكل كبير على دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير، وهذا ما لمسناه من خلال الإعداد المتميز لهذه الدورة، والتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ورفع عدد المدربين المؤهلين محليا ليس هدفا رقميا فقط، بل استراتيجية وطنية تضمن استدامة التميز في الرياضة العمانية.
كما أوضح أن مثل هذه الدورات تساهم في توسيع قاعدة المعرفة الرياضية وتشكيل جيل جديد من المدربين يمتلك أدوات تحليل الأداء وتخطيطه بطريقة علمية، مشيرا إلى أن المدرب المؤهل علميا هو الأساس الحقيقي لاكتشاف المواهب وصقلها وتحقيق الإنجازات، ونأمل أن تشكل هذه الدورة نموذجا يحتذى به في المستقبل، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من البرامج التخصصية التي تعزز من مكانة سلطنة عُمان كدولة رائدة في تطوير كوادر ألعاب القوى على المستوى الإقليمي.
وأكد هادي العلوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، رئيس لجنة التطوير الفني، أن اللجنة وضعت خطة متكاملة تهدف إلى تطوير جميع الكوادر العاملة في منظومة ألعاب القوى، بما يشمل المدربين والحكام والإداريين واللاعبين، وذلك بالتعاون مع المركز الإقليمي للتنمية التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأوضح العلوي أن دورة المدربين الدولية للمستوى الأول، التي أقيمت خلال شهر أبريل الجاري، جاءت ضمن هذه الخطة، وقد تم التنسيق لها من خلال المركز الإقليمي بمصر، وتم ترشيح محاضرين دوليين معتمدين من الاتحاد الدولي، لتقديم محتوى علمي وعملي متكامل. واستهدفت الدورة مدربين من مختلف القطاعات الحيوية كشرطة عمان السلطانية، والحرس السلطاني العماني، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة مسقط.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الدورة هو تمكين المدربين العاملين ميدانياً من الحصول على شهادة دولية تؤهلهم لتدريب اللاعبين بكفاءة أعلى، ونقل الخبرات الدولية إلى مؤسساتهم، وبالتالي المساهمة في بناء قاعدة رياضية قوية تسهم في اكتشاف المواهب وتطويرها، وترفد أنشطة الاتحاد بكفاءات وطنية مؤهلة.
وأضاف العلوي أن لجنة التطوير الفني لم تقتصر على المدربين، بل استهدفت الحكام من خلال تنظيم ورشتين تدريبيتين قبيل انطلاق الموسم، في مسقط وصلالة، لضمان جاهزية الطواقم التحكيمية. كما يتم حالياً العمل على استضافة دورة دولية متخصصة في جهاز "الفوتو فينيش" (جهاز التصوير الضوئي المستخدم في سباقات السرعة)، بالتعاون مع المركز الإقليمي ومحاضر دولي معتمد، بهدف رفع كفاءة الحكام المحليين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذا الجهاز الحيوي في البطولات.
وفي جانب التأهيل الإداري، أوضح العلوي أن اللجنة حرصت على إدراج برامج تستهدف الإداريين ضمن روزنامة التطوير، حيث سيتم تنفيذ ورش تدريبية إدارية بالتعاون مع المركز الإقليمي، كما يُخطط لإقامة ورشة خاصة في مجال الإدارة الرياضية تستهدف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لتعزيز قدراتهم في إدارة العمل المؤسسي الرياضي باحترافية.
كما شملت برامج اللجنة فئة اللاعبين، حيث تم تنظيم ورشة توعوية متخصصة حول المنشطات والأنظمة الدولية المنظمة لها، واستهدفت الورشة اللاعبين والمدربين والإداريين، بهدف نشر وعي شامل وتثقيف مستمر في هذا الجانب المهم.
واختتم العلوي حديثه: نعمل في لجنة التطوير الفني على تنفيذ خطة تدريبية متكاملة، تواكب متطلبات المرحلة وتُسهم في بناء منظومة رياضية متكاملة.