البوابة نيوز:
2025-04-30@11:14:48 GMT

تنفيذ برنامج "مشواري" في مراكز شباب دمياط

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذت إدارة الشباب بمديرية الشباب والرياضة دمياط، دورة تنمية المهارات الحياتية بمركز شباب تل الكاشف بإدارة الشباب فرع السرو، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي “مشواري” للنشء والشباب.

وبرنامج مشواري بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة "اليونيسيف" ويتم التدريب من خلال المدربة هان علي مدرب مشواري بمديرية الشباب والرياضة بدمياط  .

ويهدف برنامج مشواري لتنمية المهارات الحياتية، وتنمية المهارات الشخصية والتي تتضمن بعض التدريبات عن "مهارات التعلم" ،وذلك لتدريب النشء من سن 12 سنوات الي 15 سنة لتمكين النشء والشباب من أجل مستقبل أفضل .

ويركز التدريب علي مهارات شخصية مثل الوعي بالذات والمرونة المعرفية وعقلية النمو والذكاء العاطفي  وادارة الوقت

وتدور محاور البرنامج حول مجموعة من المهارات الحياتية « التفكير الإيجابي، الأساليب التحفيزية، التقبل، تعلم كيفية التعلم، تواصل المرسل والمستقبل، التواصل اللفظي وغير اللفظي، التفكير الإبداعي، مناطق التعلم ، تنمية المهارات الشخصية من خلال شرح نافذة جوهاري، مفهوم المرونة المعرفية وعقلية النمو، الذكاء العاطفي، إدارة الوقت، مهارات التعامل مع الآخرين التواصل، طرق الإقناع والتأثير .

ويهدف المشروع إلى تمكين الطلائع بمراكز الشباب والمدارس المختلفة لمقاومة الفساد في حياتهم اليومية والوقوف ضد أي فكر تطرفي، وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة للوطن من خلال العمل على تأهيل مجموعة من الطلائع بمحافظات مصر المختلفة كسفراء وميسرين، بالإضافة الى "التعلم عن طريق الأقران" ليصبحوا أداة بناء للوطن وليست وسيلة هدم والوصول إلى المناطق الأكثر احتياجا بمحافظات مصر .

يأتى ذلك برعاية دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة و دكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط  وتوجيهات عبده الشعراوى القائم بأعمال مدير المديرية وإشراف كابتن مديح حماد وكيل المديرية للشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط مديرية الشباب والرياضة مراكز الشباب الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”

يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام


مقالات مشابهة

  • تعزيز مهارات شباب الظاهرة ضمن البرنامج التخصصي "فن الوثائقيات"
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • بحضور المحافظ.. انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة
  • بعد ملاعب حلايب وشلاتين .. المدن تنهى مشروعات متنوعة فى مراكز شباب المحافظات الحدودية
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد فعاليات معسكر متطوعي الوزارة YLY على أرض مطروح للعام الثاني
  • وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم 2025
  • الشباب والرياضة تعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير استاد دمياط الرياضي