"بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في معرض القاهرة الدولي للكتاب بصالة 2 جناح 63A، تقدم دار الترجمان للنشر أحدث إصداراتها المميزة: كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد". يعد هذا الكتاب الشعري المصور تجربة فريدة تأخذ الأطفال في رحلة مليئة بالعاطفة والوعي، حيث يتناول أزمة الهوية التي يواجهها العديد من الأطفال الذين يبدون مختلفين عن بقية أفراد عائلاتهم.
الكتاب يحكي عن طفلة تجتمع فيها الشجاعة يومًا لتتحدث بفخر عن هويتها، بعد أن تعلمت أصولها وفهمت سر اختلافها. من خلال هذه القصة، يشرح الكتاب بطريقة مؤثرة كيف يمكن لاختلاط الأعراق عبر الأجيال أن يخلق تنوعًا جسديًا بين أفراد الأسرة الواحدة، ومع ذلك، تبقى الروابط العائلية والإنسانية أقوى من أي اختلاف ظاهري.
العمل مهدى إلى جميع الأطفال الذين ربما شعروا يومًا بالحرج من ميراثهم أو اختلافاتهم، داعيًا إلى تقبل الذات وزرع بذور القبول والفهم المتبادل بين البشر. العمل من ترجمة المترجم والأديب كامل العزب ويقول " العزب" ان المؤلفة كارين تيونسين، نشأت في جنوب أفريقيا ودرست القانون، استلهمت هذا الكتاب من تجربتها الشخصية مع بناتها الأربع، ومن شغفها بإثارة خيال الأطفال وتشجيعهم على اكتشاف العالم من حولهم. أما الرسام تشارلز جيبونز، الذي يمتلك مسيرة فنية مميزة بدأت منذ طفولته، فقد أضاف للكتاب لمسة بصرية استثنائية بألوانه ورسوماته التي تجسد رسالة العمل بكل إبداع.
كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد" ليس مجرد قصة، بل هو احتفاء بالتنوع البشري ودعوة لكل طفل ليعتز بهويته ويفخر بما يجعله مميزًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
مشاركة من كل دول العالم.. تواصل فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56».
وعرض التقرير رحلة ثقافية وترفيهية بجناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أصبح هذا الجناح وجهة مفضلة للعائلات الباحثة عن محتوى ثقافي ممتع ومفيد لأطفالهم.
وأفاد التقرير: «يقدم جناح الطفل مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية بما في ذلك ورش الحكي والرسم وغيرها من الأنشطة التي من شأنها تنمية مهارات الأطفال الثقافية والإبداعية».
وقال أحد زائري المعرض، إنه حرص على المجيء بأحفاده إلى معرض الكتاب في إجازة نصف العام، لكي يشاهدوا الكتب المتنوعة والعلمية والمشاركة في الألعاب والأنشطة المقامة داخل المعرض، مشيرا إلى أهميته بالنسبة للأطفال.
بينما أكدت زائرة أجنبية أنها تزور معرض الكتاب كل عام، وتحب قسم الأطفال بالتحديد، مشيرة إلى أن شقيقتها تأتي إلى المعرض لكي تلعب وتقرأ.
وفي نفس الصدد، قال زائر عربي، إن هذه الزيارة الأولى له في معرض الكتاب، وجاء إلى قسم الأطفال الذي ضم أنشطة كثيرة للأطفال، متابعا: «أنا عندي أطفال صغيرين وحبوا يجوا هنا للمعرض الذي يضم دور نشر كثيرة».