المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، و ساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، والسيدة /كليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط السفير الفرنسى الوكالة الفرنسية للتنمية وزارة التخطيط والتعاون الدولي الوکالة الفرنسیة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 20 ألف من العاملين بكافة القطاعات في مختلف التخصصات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 20 ألف و500 من العاملين بمختلف التخصصات الفنية والإدارية، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لكافة قطاعات الوزارة، خلال الربع الأول من عام 2025، ضمن جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرامج التدريبية التي تم تنفيذها تعكس التزام الوزارة بتزويد الكوادر الطبية بأحدث المعارف والمهارات لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، حيث شملت تنفيذ 239 دورة لـ75 متدربا في مجموعة واسعة من التخصصات الحيوية، من بينها الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي، إدارة الأزمات والكوارث، واضطرابات الغدد الصماء، والإسعافات الأولية والطوارئ، والمهارات الأساسية والمتقدمة في أقسام العناية المركزة، وتدريب المدربين، والتخطيط الاستراتيجي، تنمية المهارات الإدارية والمعلوماتية الصحية، بالإضافة إلى اقتصاديات الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات الهامة.
تلبية الاحتياجات الفعلية لقطاعات الوزارةوأكد الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة، أن القطاع قام بتصميم وتنفيذ هذه البرامج التدريبية المتخصصة بعناية فائقة لتلبية الاحتياجات الفعلية لقطاعات الوزارة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها.
وأشار إلى تدريب 3 آلاف و155 متدربا بقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة في مجالات الرعاية الأولية والتثقيف الصحي، وذلك من خلال 200 برنامج تدريبي، فضلاً عن تنفيذ 106 دورات بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي، استهدفت 2576 مشاركًا في مجالات مكافحة الأمراض المعدية والوقاية، أما عن قطاع الطب العلاجي فتم تدريب 4 آلاف و287 طبيباً وصيدليًا، بالإضافة إلى 124 دورة إدارية تأهل من خلالها 3 آلاف و612 موظفًا بالإدارات المركزية للوزارة.
وتابع الدكتور محمد عبدالفتاح، أن قطاع تنمية المهن الطبية حرص على تنويع الشراكات لتوسيع نطاق البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 164 متخصصا من خلال تنظيم 10 دورات في مجال الأورام بالتعاون مع مستشفى 57357، كما تم تنفيذ دورتين في مجال التنمية المستدامة حضرها 64 مرشحًا بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة، وكذلك تم تنظيم 3 دورات على منصة التعليم الإلكتروني «LMS» التحق بها 966 متدربا، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات تم التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ 13 دورة تدريبية لـ121 مشاركا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، أن جهود التدريب شملت 37 دورة بمركز تدريب سنديون بمحافظة القليوبية، والذي استقبل 710 مرشحين في مجالات الجودة والإدارة والسلامة المهنية، بينما تم تدريب 2232 من الكوادر الطبية المعنيين بالمبادرات الرئاسية للصحة العامة، وذلك خلال 93 دورة، فضلاً عن 6 آلاف 700 متدرب على برامج مبادرة «الألف يوم الذهبية» من خلال 246 دورة، بالإضافة إلى مشاركة 90 من الكوادر الطبية في 3 مؤتمرات علمية، وإتاحة فرص التدريب من خلال المنح الخارجية لـ 229 متخصصًا.