يمانيون:
2025-03-01@20:12:25 GMT

جندي صهيوني: دمرنا غزة بدلاً من القضاء على حماس

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

جندي صهيوني: دمرنا غزة بدلاً من القضاء على حماس

غزة- يمانيون

اعترف جندي احتياط صهيوني شارك في العدوان على غزة، اليوم الأربعاء، بأن القوة العسكرية وحدها لا تستطيع حل هذا “الصراع”، واسترجاع المحتجزين الصهاينة”.. على حد تعبيره.

ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الصهيوني، عن جندي الاحتياط قوله: “بدلاً من استهداف (الجيش الصهيوني) لحماس والمقاومة دمر البنية التحتية والمنازل”.

. وفق قوله.

وأضاف: “نحتاج لاستراتيجية توازن بين الأمن والقيود الأخلاقية والكلفة البشرية”، على حد وصفه.

وخلال 470 يوماً من العدوان، دمّر جيش العدو الصهيوني نحو 80 في المائة من المنازل والمنشآت والبنية التحتية في قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

كثفت القاهرة جهودها الدبلوماسية لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل مؤشرات على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إفشال الاتفاق، والتمهيد لعودة العدوان بشكل أكثر شراسة.

وكشفت مصادر مصرية أن وفدًا إسرائيليًا سيزور القاهرة الأسبوع المقبل، لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، في وقت تمارس فيه مصر ضغوطًا على حركة حماس لإبداء قدر أكبر من المرونة، بهدف سحب الذرائع من نتنياهو، ومنع تصعيد عسكري جديد، خصوصًا مع وجود دعم أمريكي واضح لاستئناف العمليات العسكرية.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو حصل على ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما وصفه بـ"الجحيم في الشرق الأوسط"، الأمر الذي دفع القاهرة إلى حث حماس على التعاطي الإيجابي مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى والجثامين، وتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي هذا السياق، اقترحت القاهرة على حماس الإفراج عن جثامين أربعة من الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 600 أسير فلسطيني، إلا أن الحركة تحفظت على بعض المطالب، مؤكدة ضرورة تشكيل حكومة إجماع وطني لإدارة قطاع غزة، بدلًا من فرض تغييرات سياسية تتماشى مع الشروط الأمريكية والإسرائيلية.

تحديات الوساطة المصرية

وتواجه الوساطة المصرية تحديات كبيرة في ظل تشدد الموقف الإسرائيلي والخروقات المتكررة للاتفاقات، فضلًا عن الدعم المفتوح الذي يتلقاه نتنياهو من إدارة ترامب، مما يعقد قدرة القاهرة على فرض التزامات على الجانب الإسرائيلي.

ويرى السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن مصر لا تمتلك الكثير من الأوراق للضغط على نتنياهو، محذرًا من أن الضغط على حماس وحدها قد يضر بالوساطة المصرية.

في المقابل، يؤكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتبع نهجًا متوازنًا لا ينحاز لطرف على حساب الآخر، مشددًا على أن القاهرة لم تمارس أي ضغوط على حماس فيما يخص نزع سلاحها أو تغيير قيادتها.

كما نفى سعيد عكاشة، خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، مزاعم ممارسة مصر ضغوطًا أكبر على حماس مقارنة بإسرائيل، معتبرًا هذه الاتهامات "مجرد مزاعم لا تستند إلى واقع".

مصر تسابق الزمن لمنع التصعيد

وسط هذه التحديات، تواصل مصر جهودها المكثفة للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تجدد الحرب، لما لذلك من تأثير مدمر على الوضع الإنساني في غزة والأمن الإقليمي. ويبقى نجاح الوساطة المصرية رهينًا بمدى تجاوب الأطراف المعنية، وقدرة القاهرة على المناورة بين الضغوط الإقليمية والدولية.

  

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو يفكر في استئناف العدوان بغزة للضغط على حماس
  • 13 شهيدًا وعشرات المصابين في عدوان صهيوني متواصل على طولكرم
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي
  • البرلمان العربي يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية
  • 33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
  • تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ويتكوف يهاجم حماس وسيناتور يستخدم يهودا والسامرة بدلا من الضفة
  • شهيد متأثرا بإصابته جراء العدوان الصهيوني المستمر على طولكرم