لبنان ٢٤:
2025-04-02@12:02:12 GMT

وفد كتائبي في بكركي.. وحكيم: نرفض الاستفزازات

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT


زار وفد من حزب الكتائب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي موفداً من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل لتقديم التهاني لمناسبة السنة الجديدة 
الوفد ضم أعضاء المكتب السياسي، الوزير السابق الآن حكيم، لينا الجلخ ومارون عساف وجرى عرض للتطورات الأخيرة.

وقال حكيم بعد اللقاء: تم إطلاع غبطته على آخر المستجدات، مؤكداً ان حزب الكتائب يرفض بشكل قاطع الاستفزازات التي تشهدها بعض المناطق اللبنانية، محذرًا من خطورة المسيرات والدراجات النارية التي تجوب أحياء آمنة ومأهولة،
كما شدد حكيم على ضرورة تدخل القوى الأمنية بشكل سريع واستباقي لوضع حد لهذه الظاهرة، لافتًا إلى أن حزب الكتائب سيواجه أي تصعيد في المستقبل.



وفي ما يتعلق بملف تأليف الحكومة، شدد حكيم على أن حزب الكتائب يدعم بشكل كامل رئيس الجمهورية في عملية التشكيل، كما يقف إلى جانب الرئيس المكلّف من أجل تأليف حكومة بعيدًا عن أي شروط مسبقة أو اعتبارات خاصة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين جميع الأطراف السياسية لضمان قيام حكومة فاعلة تخدم المصلحة الوطنية.

ونقل حكيم عن البطريرك الراعي تأكيده على وجوب أن تكون مواقف القوى السياسية متوازنة ومقبولة، كما أمل غبطته وقف الاستفزازات في الشارع، مشددًا على أن الأمن يجب أن يكون تحت سلطة الدولة ممثلةً بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الکتائب

إقرأ أيضاً:

الاستنفار الوطني ضرورة قصوى

في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.

فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: بوتين لا يُريد حتى وقف النار بشكلٍ جزئيّ
  • انقطاع الكهرباء بشكل كامل في سوريا
  • انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء سوريا جراء عدة أعطال
  • ‏انقطاع الكهرباء بشكل كامل في سوريا
  • عبد المسيح: نرفض تحميل الشعب اللبناني تبعات قرارات لا علم له بها
  • رئيس الوزراء العراقي: نرفض التهديدات ضد إيران وندعم وحدة سوريا
  • قيادي بمستقبل وطن: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم موقف الدولة المصرية
  • الزمالك: نرفض قرارات رابطة الأندية.. والتصعيد إلى الجهات المختصة داخل وخارج مصر
  • الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
  • حاكم مصرف لبنان شارك في قداس الاحد في بكركي وعقد خلوة مع الراعي