"آياتا": رسوم مطار هيثرو الإنجليزي الأعلى في العالم ويجب خفضها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بيانًا اليوم، ردا على خطاب ألقته وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، أشارت فيه إلى دعم الحكومة لتوسيع سعة مطارات المملكة المتحدة.
وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي: "إن الموقف العالمي للمملكة المتحدة اقتصاديًا واجتماعيًا سيستفيد إذا تم توفير سعة مطار إضافية في الجنوب الشرقي، كما يجب اغتنام الفرص لزيادة سريعة نسبيًا في مطاري جاتويك ولوتون، ونرى أن تراجع مكانة هيثرو لا يتعلق بالسعة: بل يتعلق بالتكلفة، حيث تظل رسومه من بين الأعلى في العالم، ولتعزيز القدرة التنافسية للمملكة المتحدة، من الأهمية بمكان خفض الرسوم وعدم زيادتها أكثر".
وأضاف والش: "وهذا يعني ضمان عدم تحميل مستخدمي الخطوط الجوية اليوم تكاليف يجب أن يتحملها مساهمو المطار والمستخدمون النهائيون للسعة الجديدة، كما لا يمكن السماح لهيثرو بتغطية تكاليف إنشائه بالذهب، كما فعل في الماضي، خاصة أن الحواجز البيئية والاقتصادية التي تحول دون التوسع في هيثرو هائلة أيضًا.. ولسوء الحظ، فإن الأداء السابق يمنح شركات الطيران ثقة ضئيلة في هذا المجال".
وتابع: "في حين أن هذا البيان موضع ترحيب، فإن شركات الطيران تفضل رؤية تدابير أكثر فورية لتحسين القدرة التنافسية في مجال الطيران في المملكة المتحدة، بدءًا بخفض ضريبة APD ورسوم الإعفاء من تأشيرة ETA، وحوافز أقوى للوقود المستدام للطيران الأرخص".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة المملكة المتحدة هيثرو
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تهيمن على اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
يزور المئات من كبار المسؤولين الماليين في العالم واشنطن هذا الأسبوع وعلى رأس جدول أعمالهم مهمة أساسية تتمثل في السعي لإبرام اتفاق تجاري.
وعادة ما تشهد الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تبدأ اليوم الاثنين نشاطا مكثفا، إذ تُعقد محادثات متعددة الأطراف ورفيعة المستوى، بالإضافة إلى اجتماعات بين وزراء المالية الساعين إلى التوصل لاتفاقات تتعلق بقضايا مثل تمويل المشروعات والاستثمار الأجنبي وتخفيف أعباء الديون.
وفي اجتماعات العام الجاري من المتوقع أن تهيمن الرسوم الجمركية على المحادثات بدلا من تنسيق السياسات بشأن تغير المناخ والتضخم والدعم المالي لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وستركز المحادثات على السبل الممكنة لتجاوز أو تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الأميركية في أفضل الأحوال.
وقد ينصب التركيز على رجل واحد هو وزير الخزانة الأميركي الجديد سكوت بيسنت، كبير مفاوضي ترامب في الاتفاقيات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والذي لا يزال دعمه لصندوق النقد والبنك الدولي محل تساؤل.
وقال جوش ليبسكي، المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي "ستهيمن الحروب التجارية على (اجتماعات) الأسبوع، وكذلك المفاوضات الثنائية التي تسعى كل دولة تقريبا إلى إجرائها بطريقة أو بأخرى... ولذلك ستكون اجتماعات الربيع هذه المرة مختلفة، إذ ستهيمن عليها قضية واحدة فقط".
"تخفيضات ملحوظة"أثرت الرسوم الجمركية الأميركية بالفعل على التوقعات الاقتصادية المقرر أن يصدرها صندوق النقد غدا الثلاثاء، مما سيزيد من أعباء الديون التي تثقل كاهل الدول النامية.
وقالت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الأسبوع الماضي إن تصاعد التوترات التجارية، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمي، سيؤدي إلى "تخفيضات ملحوظة للتوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي".
وأكدت غورغييفا على أن الاقتصاد الحقيقي العالمي لا يزال يعمل بصورة جيدة، لكنها حذرت من أن التوقعات السلبية المتزايدة بشأن الاضطرابات التجارية والمخاوف من الركود قد تؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وأشار ليبسكي إلى أن التحدي الجديد المحتمل أمام صناع السياسات يتمثل في ما إذا كان الدولار سيظل ملاذا آمنا بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى موجة بيع واسعة النطاق في سندات الخزانة الأميركية.
وكان لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين دورا مهما في تنسيق السياسات في أوقات الأزمات، ومنها جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية في 2008 و2009.
ويقول خبراء السياسات إن اهتمام الوفود هذه المرة سينصب في المقام الأول على دعم اقتصاداتها.
وقالت نانسي لي، المسؤولة السابقة في وزارة الخزانة الأميركية وكبيرة الباحثين في مركز التنمية العالمية بواشنطن "ستهمل هذه الاجتماعات ما ركزت عليه في العامين الماضيين من إصلاح لبنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز لهيكل الديون السيادية".