شهدت "قاعة العرض"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ضمن محور "المصريات"، إقامة ندوة لمناقشة كتابي "حافظ إبراهيم" و"أحمد شوقي"، شارك فيها الدكتور أحمد صلاح هاشم، أستاذ النقد الأدبي، وأدارها عبد السلام فاروق، مدير تحرير الأهرام.

في البداية، أكد الكاتب عبد السلام فاروق؛ أن سلسلة "عقول" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب؛ تحاول تقديم المعرفة إلى أجيال الشباب بطريقة مبسطة، كما تستهدف السلسلة إعادة التذكير بالقامات الفكرية والثقافية التي قدمت إسهامات ثقافية رفيعة؛ وأضاف: "إن الكتابين اللذين نحن بصدد التحدث عنهما، -أحمد شوقي-؛ -حافظ إبراهيم-، سأحاول التركيز بشكل أكبر على كتاب "حافظ إبراهيم"، فهذا الكتاب يستهدف تقديم المعلومات التاريخية الموثقة ودوواين "حافظ إبراهيم" المتاحة، بهدف إعادة تقديم "حافظ إبراهيم" للجمهور بلغة رشيقة وطريقة سهلة للحفاظ على قيمته الأدبية الرفيعة".

وأشار فاروق؛ إلى أن الكتاب يقدم ملامح عن رحلة "حافظ إبراهيم" الطويلة الشاقة، التي تعتبر ثرية في نفس الوقت؛ فحافظ يُعد -بالنسبة له- أحد "أنبياء الشعر الثلاثة" بجوار محمود سامي البارودي؛ وأحمد شوقي؛ كما لفت إلى أن الكتاب يهدف إلى إعادة التذكير بأحد الرموز الأدبية لتكون إضاءًة للأجيال القادمة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد صلاح هاشم: "إن سلسلة "عقول" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب؛ أحسنت في اختيار عنوانها لإعادة موضعة العقل العربي في الثقافة، من خلال تقديم وصفة لعرض الثقافة والمعرفة بطريقة مبسطة للشباب؛ وأضاف: "إن سلسلة "عقول" قدمت أعلامًا بشكل مدقق تجلي رموزًا ثقافية ومعرفية؛ مثل: أحمد شوقي؛ حافظ إبراهيم؛ عباس العقاد، وغيرهم، ولكن بطريقة مبسطة وممتعة في نفس الوقت، وبذلك تمكنت السلسلة من الوصول إلى الشباب بشكل أكبر؛ وأشار إلى أن "أحمد شوقي"، رغم رفاهية أسرته، لم يمنعه ذلك من الدراسة والاهتمام بالتفوق والتحقيق حتى وصل إلى أعلى المراتب؛ وأوضح أن "أحمد شوقي" في الشعر قدم ما لم يقدمه الأوائل، حيث تناول كتاب "أحمد شوقي" حياته؛ بصورة حيادية، فلم يصوره بصورة ملائكية، بل تناول حياته بشكل موضوعي؛ يظهر إيجابياته وسلبياته على حد سواء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد شوقي معرض القاهرة الدولي للكتاب حافظ إبراهيم قاعة العرض المزيد حافظ إبراهیم أحمد شوقی

إقرأ أيضاً:

حكاية شوقي عبدالعظيم .. وعباس طيّارة !!

■ كنت ذات مرّة من سنوات الإنقاذ طيّب الله ثراها ضيفاً علي برنامج خطوط عريضة بتلفزيون السودان أقال اللهُ عثرته .. وكان الأخ أنس عمر حفظه الله متابعاً لتلك الحلقة في الجانب الآخر وكان مطلوباً مني التعليق علي حديث للشيخ حسن الترابي رحمه الله .. ومن باب التأدّب مع الشيخ الترابي ( زُغت) بطريقة حريفة من سؤال الأخ العزيزمحمد الأمين دياب مقدم الحلقة يومها والذي اكتفي بإبتسامة عريضة أبرزها المخرج ملء الشاشة !!

■ عقب نهاية الحلقة هاتفني الأخ العزيز أنس عمر ضاحكاً بطريقته المحببة ومازحني قائلاً : ( الليلة ذكرتني عمنا عباس طيّارة !!)

■ ومن حكاية العم عباس وهو أحد الوجوه الشعبية والأهلية بقرية الطيّارة بجنوب الجزيرة حيث تقيم عشيرة وأسرة الأخ أنس وأهله الكرام .. من حكايته أنه كان عمدة المنطقة وله زوجتان ( واحدة) بالفَرِيقْ الورّاني .. و( التانية) بالفريق القِدّامي .. ومن سؤ حظه أن شجاراً نشب بين نسابته وجاء أهل كل فريق يشتكون الفريق الآخر .. وحتي لايدخل عباس في كلاش مع أهل هذا الفريق أو ذاك ، ما كان منه إلا أن أمسك العصا من ( النُص) وهو يردد ذات العبارات علي مسامع ضيوفه المتظلمين ..( عليّ الطلاق ناس الفريق ديل كلامن دة ماياهو .. علي الطلاق ناس الفريق ديل .. وعلي الطلاق ..) .. وهكذا دون أن ينحي باللائمة علي هذا الطرف أو ذاك .. فالنسيب ( عين شمش) !!

■ استدعيت اليوم هذه الحكاية من خزانة ذكرياتي العزيزة مع أخي الفارس أنس عمر وأنا أتابع الحديث التلفزيوني للصحفي المليشي شوقي عبد العظيم أحد ملوك المغالطات والأحاديث الدائرية وغير الموضوعية في وسائل ووسائط الإعلام .. شوقي أحد أبواق شتات الحرية والتغيير الذين قدّموا تجربة ديكتاتورية شائهة بسيطرتهم المطلقة علي الإعلام الحكومي أيام حكومة صديقهم حمدوك .. وشوقي أحد الذين أوقدوا نار حرب 15 أبريل حيث كان علي رأس قطيع الببغاوات الذي كان يردد وفي إصرار ( الإطاري أو الحرب) حتي إذا ما أشتعلت الحرب اللعينة لم يجد شوقي مهرباً ومخرجاً غير مخرج ومعبر مدينة القضارف وبضامن من شخصية وطنية مناصرة لحزب المؤتمر الوطني .. أي أن شوقي غادر السودان تحت حماية الفلول !!

■ شوقي الآن في موقف يشابه موقف عباس طيّارة !! شوقي متزوج عرفياً من مليشيا التمرد .. تربطه صلات مصاهرة ومناصرة براغماتية مع آل دقلو .. ومتزوج من جهة أخري من مجموعة هواه السياسي والفكري داخل شتات الحرية والتغيير .. وللظروف المعلومة وقع الطلاق المدني بين كلاب الصيد والراعي المليشي .. وبدافع العداد المقدم والموقف الجديد فإن شوقي عبد العظيم وأمثاله من الإعلاميين المناصرين للمليشيا السياسية لا يستطيعون أن ينبسوا بكلمة أو موقف يغضب ( النسابة) في الفَريق الورّاني !!

■ من مغالطات ومبالغات المليشي شوقي عبد العظيم مقارنته الغريبة بين حكومة السودان التي تبسط سيطرتها علي أكثر من 80% من مساحة البلاد وتتمتع بنسبة100% من الاعتراف الدولي ومع ذلك يرفع شوقي كفتيه بلا حياء ليضع حكومة السودان في كفة .. ونسابته القدامي في كفة أخري !!

■ ينطبق القول ( إذا لم تستح .. فقل ماتشاء ) علي شوقي عبدالعظيم .. بلا جدال ..
■ بالمناسبة .. إلي أين هربت قيادات ما سُمّي بالحكومات المدنية التي نصّبت نفسها علي ولاية الجزيرة وشمال ولاية النيل الأبيض؟! .. نسأل شوقي لأن بعضاً منهم تربطهم صلة رحم ومصاهرة بشوقي عبد العظيم ( جوبلز) حمدوك الذي سقط إلي أسفل سافلين !!

#عبدالماجد عبدالحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إهداءًا إلى روحه.. لفتة إنسانية من صناع "أهل الخطايا" للمنتج الراحل حسام شوقي
  • مسلسلات رمضان 2025.. مواعيد وقنوات إعادة عرض مسلسل «فهد البطل» لـ أحمد العوضي
  • «رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير».. أدعية شهر رمضان من الكتاب والسنة
  • مكتبة دار الكتاب العامة تحتفل بالذكرى العاشرة لإشهارها
  • أحمد شوقي : مبادرة دعم الصناعة تستهدف تمويل القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية
  • حكاية شوقي عبدالعظيم .. وعباس طيّارة !!
  • (دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)
  • شباب امرأة والنص.. نقاد يشيدون بالأعمال الأدبية في مسلسلات رمضان 2025
  • أحمد موسى: موقف عربي موحد لإعادة إعمار غزة في 4 مارس
  • كانت السبب| مؤرخ فني يكشف علاقة صباح بانطلاقة عبد الحليم حافظ الغنائية