معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025 بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي بقطاع التواصل الثقافي "معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة" في الفترة من 30 إلى 31 يناير 2025 لطلاب محافظة الإسكندرية، ويقام المعرض المحلي للمحافظات المشاركة (البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، بورسعيد، دمياط ومطروح) يوم 1 فبراير بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
تعد هذه المسابقات التأهيلية "لمعرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية خلال شهر فبراير 2025، وهو المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) Regeneron، أكبر مسابقة علمية في العالم لمرحلة ما قبل الجامعة والذي ينعقد كل عام بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو 2025.
يشارك بالمعرض هذا العام طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 سنة (الصف الثالث الإعدادي – الصف الثالث الثانوي)، حيث يتنافس في معرض الإسكندرية في ٢٢ فئة علمية 223 طالب وطالبة بإجمالي 138 مشروع، وبالمعرض المحلي للمحافظات يتنافس 226 طالب وطالبة بإجمالي 153 مشروع على ٢٢ فئة علمية.
يقوم المشاركون في معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة بعمل بحث في موضوع معين من اختيارهم متعلق بمشروعهم البحثي، ويمكن للطلاب الاختيار ضمن مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية، مثل: علم الحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية، وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والمواصلات، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء والرياضيات، وعلوم الفلك والنبات.
كما ترحب المسابقة بالطلاب دون هذا السن للمشاركة والتسابق على عدد من الجوائز الخاصة وهي جائزة أفضل فكرة وأفضل عرض تقديمي وأفضل مشروع جماعي.
هذا ويقوم بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون، وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، ويتم تحديد جائزة التحكيم الكبرى باستخدام مقياس مكوَّن من مائة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية القبة السماوية التواصل الثقافي معرض الاسكندرية المزيد الإسکندریة للعلوم والهندسة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.