صدى البلد:
2025-01-30@11:51:11 GMT

نزيف المخ.. أعراض تنذر به وكيفية التعامل مع الحالة

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

نزيف الدماغ (نزيف داخل الجمجمة) هو نوع من السكتات الدماغية، يتسبب في تجمع الدم بين الدماغ والجمجمة، ويمنع الأكسجين من الوصول إلى الدماغ. وهو يهدد الحياة ويتطلب علاجًا سريعًا للحصول على أفضل نتيجة. 

تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟أضرار الإفراط في تناول بذور الشيا.. تصيبك بمرض خطير

تختلف أعراض نزيف المخ حسب نوعه، ولكنها قد تشمل:

أعراض نزيف المخ

وخز مفاجئ أو ضعف أو خدر أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة في جانب واحد من الجسم.

صداع مفاجئ وشديد .

الغثيان والقيء .

ارتباك

دوخة .

كلام غير واضح.

نقص الطاقة والنعاس.

بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه:

صعوبة في البلع .
فقدان البصر .
تصلب الرقبة .
الحساسية للضوء.
فقدان التوازن أو التنسيق .
صعوبة في التنفس ومعدل ضربات القلب غير طبيعي.

طريقة التعامل مع حالة نزيف المخ

يختلف علاج نزيف المخ حسب شدة النزيف وموقعه، ولكن سيركز مقدم الرعاية الصحية على إيقاف النزيف وإدارة السبب، قد يشمل العلاج ما يلي:

جراحة.
الأدوية.
يمكن أن يحد العلاج الطبي السريع من الضرر الذي قد يصيب دماغك، مما سيحسن فرصتك في التعافي. بالإضافة إلى ذلك، قد تتلقى:

الأكسجين التكميلي عبر جهازا لتنفس الصناعي.

المواد الغذائية والسوائل عن طريق الوريد (عن طريق الوريد) أو أنبوب التغذية (أنبوب التغذية).

مراقبة دقيقة في وحدة العناية المركزة للتأكد من استقرار العلامات الحيوية .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نزيف المخ نزيف أعراض نزيف المخ المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني يُعدّ مشروعًا حيويًا سينقذ العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية.

وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "مشروع أنبوب العقبة، الذي وُضعت ملامحه الأولى قبل نحو أربعة عقود، لم يُنفذ بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية والأوضاع التي تلت عام 2003".

وأضاف أن "إعادة إحياء هذا المشروع التنموي ستمنح العراق مرونة عالية في تسويق نفطه إلى الأسواق الدولية، حيث سيُقلّص زمن وصول الناقلات العملاقة إلى أسابيع، إضافة إلى تقليل الكلف المادية بشكل كبير".

وأشار إلى أن "المشروع سيُخلّص العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية رئيسية، أبرزها: توفير بديل عن الخليج العربي في حال حدوث حروب أو عدم استقرار في المنطقة، ومرونة في تصدير النفط من ميناء العقبة بتكاليف أقل، إلى جانب تعزيز قدرته التصديرية من خلال المناورة بين هذا المشروع وخط أنابيب جيهان".

وأوضح الخالدي أن "هناك أطرافًا تتوجس من تنفيذ هذا المشروع وتحاول عرقلته لأسباب سياسية، وليس بناءً على دراسات الجدوى الاقتصادية".

وأكد أن "أنبوب العقبة سيخلق شراكات اقتصادية مع دول عربية عدة، مما يعزز التعاون التجاري معها ويزيد العائدات المالية للعراق، إلى جانب تمكينه من استخدام منافذ تصدير متعددة، ما يمنحه مرونة أكبر في مواجهة أزمات الحروب والتوترات الأمنية، خاصة وأن منطقة الخليج العربي تُعدّ بؤرة صراعات مستمرة منذ عقود".

ويعود مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني ليشكل نقطة تحول مهمة في مستقبل العراق الاقتصادي والأمني، المشروع الذي لم يُنفذ بسبب الظروف السياسية والإقليمية، يعكف الآن على إعادة إحيائه ليصبح مكونًا حيويًا يساهم في تعزيز قدرة العراق على تصدير نفطه بشكل أكثر أمانًا وبتكاليف أقل، مما يوفر بدائل استراتيجية في ظل التوترات المستمرة في منطقة الخليج العربي.

وبتاريخ (3 أيلول 2024)، طرح عضو مجلس النواب، مضر الكروي، أربع حقائق بشأن مشروع أنبوب العقبة النفطي واسهامه في ما أسماها "تنويع مصادر تصدير النفط

وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "النفط يشكل 90% من ايرادات العراق المالية ويمثل شريان الاقتصاد، وهذه حقيقة يجب الانتباه لها والمضي في تعزيز نوافذ التصدير قدر الامكان بشكل يقلل من مخاطر توقفها"، مشيرا إلى أن "المنطقة تشهد منذ سنوات توترات اقليمية وصراعات قد تؤدي الى إغلاق منطقة الخليج العربي في أية لحظة، ما يعني أن العراق سيفقد قدرة تصدير أكثر من 3 ملايين برميل يوميا ".

وأضاف، أن "مشروع الانبوب النفطي من حقول البصرة باتجاه ميناء العقبة، طرح منذ سنوات طويلة وهو من المشاريع الاستراتيجية التي وضعت ضمن رؤية تنويع مصادر تصدير النفط العراقي، خاصة وأن الانبوب باتجاه جيهان التركي يواجه تعقيدات كثيرة وإعادة فتحه ستحتاج الى وقت ليس بالقليل، لذا برزت الحاجة الى وجود بديل وهو انبوب العقبة".

وأشار الى أنه "لا يمكن أن يباع نفط العراق للكيان الصهيوني وهو يدار بالأساس من قبل شركة سومو، كما أن انشاء الانبوب يخضع لمعايير تتضمن الجدوى الاقتصادية، ولا يمكن إنفاق مليارات الدولارات في مشروع لا ينصب في مصلحة العراق، كما أن الكثير مما ينشر غير دقيق ووزارة النفط لديها كافة التفاصيل والخرائط".

وتساءل الكروي عن أسباب عرقلة مشروع استراتيجي سيسهم في ولادة منفذ تصدير جديد للعراق والإبقاء على منفذ وحيد في ظل ارتفاع الكلف"، مؤكدا "اهمية التعامل مع ملف البعد الاستراتيجي في خطط تنمية ثروات العراق بشكل واقعي وبعيد النظر، لأن أمامنا فرص مهمة في أن نستعيد وضعنا في سوق الطاقة من خلال المرونة العالية في إيصال النفط للأسواق العالمية".

مقالات مشابهة

  • أعراض سرطان اللسان
  • بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه
  • تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية بمشفى دمشق
  • نزيف داخلي في المخ.. التقرير الطبي لجثة سيدة توفيت بحادث مروع بمدينة نصر
  • فيروس جديد يضرب بريطانيا .. أعراض تشبه كورونا وهذه طرق العلاج
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات
  • بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟
  • بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟ - عاجل