رئيس «الأسقفية» يهنئ مارتن ريكس على تعينينه مطرانا لأبروشية القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، المطران مارتن ريكس، بفوزه اليوم في الانتخابات ليصبح مطران أبروشية القرن الأفريقي التابعة لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.
وقال رئيس الأساقفة إنَّ انتخابهُ يمثل فصلًا جديدًا في حياة الكنيسة في هذه المنطقة، ونصلي أن يمنحه الرب القوة والإرشاد في هذه الدعوة المقدسة.
واستكمل: «يتولى المطران مارتن هذا المنصب في وقت مليء بالمسؤوليات، ونحن على ثقة بأن قيادته، وقلبه الرعوي، والتزامه بتعاليم الإنجيل ستسهم في بناء الكنيسة، ومساندة القساوسة والخدام العلمانيين، وتحقيق الامتداد في الكنيسة برسالة المسيح، نصلي أن يمنحه الروح القدس الحكمة والشجاعة والنعمة، وهو يرعى شعب الأبروشية».
واختتم رئيس الأساقفة: «ننتهز هذه الفرصة لنعبر عن تقديرنا وشكرنا للمطران جرانت لو ماركاند، ولجنة الانتخابات على خدمتهم الأمينة في الإشراف على عملية الانتخاب، إذ حافظوا على نزاهة العملية الانتخابية لتستمر الكنيسة في الوحدة».
جدير بالذكر أنَّ إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 للكنيسة الأسقفية حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهي: مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، ارتريا، إثيوبيا، جيبوتي، الصومال، تشاد، موريتانيا، إذ يخضع هذا الإقليم تحت رئاسة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة الأسقفية سامي فوزي الإسکندریة للکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تسرح عمالها لتوفير الأموال.. طرد 170 موظفا
كشفت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة عن خطتها لخفض 170 وظيفة، أي ما يعادل 5% من القوى العاملة العالمية، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف وإنعاش سعر سهمها المتعثر.
ومن المتوقع أن تحقق هذه التخفيضات وفورات تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لما ذكرته صحيفة City AM.
خسائر مالية وتحديات تشغيليةتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الشركة عن خسائر سنوية موسعة بلغت 289.1 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب تراجع الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 1.58 مليار جنيه إسترليني.
كما تعاني أستون مارتن من أزمات في سلاسل التوريد والإنتاج، مما أدى إلى زيادة الديون بنسبة 43% لتصل إلى 1.16 مليار جنيه إسترليني في عام 2024.
وفي ظل هذه الضغوط، تراجعت أسهم الشركة بنحو الثلث، كما ارتفعت التدفقات النقدية الخارجة بنسبة 9% لتصل إلى 392 مليون جنيه إسترليني.
أكد أدريان هولمارك، الرئيس التنفيذي الجديد لأستون مارتن، أن تركيز الشركة سينتقل الآن إلى تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز التنفيذ التشغيلي بعد فترة مكثفة من إطلاق المنتجات.
وقال: “أرى إمكانات كبيرة في أستون مارتن، وهدفنا هو التحول من شركة ذات إمكانات عالية إلى شركة عالية الأداء، مع تعزيز قدرتنا على مواجهة الفرص والتحديات المستقبلية.”
وأضاف أن الشركة تمتلك كل المكونات الأساسية للنجاح، بما في ذلك الدعم من المساهمين الاستراتيجيين، والشراكات التقنية القوية، وعلامة تجارية متجددة، وفريق عمل موهوب، وأقوى محفظة منتجات في تاريخها الممتد على مدى 112 عامًا.
قلق المستثمرين واحتمالية الحاجة لمزيد من التمويلرغم هذه الخطوات، حذر آرين شيكري، محلل الأسهم في هارجريفز لانسداون، من أن الشركة قد تحتاج إلى جمع أموال إضافية في المستقبل، بعدما اضطرت للجوء إلى المستثمرين مرتين العام الماضي للحفاظ على استمرارية عملياتها.
وأوضح شيكري أن خفض الوظائف يعد مجرد جزء من الحل، حيث لا يمكن تقليص التكاليف إلى ما لا نهاية.
وأشار إلى أن تحفيز الطلب على نماذج أستون مارتن الفاخرة للغاية من خلال استراتيجيات تسويقية مخصصة سيكون العامل الأساسي في استعادة النمو وزيادة الإيرادات.
رغم الصعوبات المالية، لا تزال أستون مارتن تسعى إلى استعادة مكانتها في سوق السيارات الفاخرة.
وسيكون النجاح في تحقيق التوازن بين خفض التكاليف وتحفيز المبيعات هو العامل الحاسم في مستقبل الشركة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة داخل القطاع الفاخر وصعود الاتجاه نحو السيارات الكهربائية.