إدريس وأبو شوصاء يطلعان على أضرار العدوان في المنشآت الرياضية بالبيضاء
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أطلع محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ومعه نائب وزير الشباب والرياضة نبية أبو شوصاء على حجم الأضرار والدمار الذي لحق بالمنشآت الرياضية والشبابية بالمحافظة جراء استهدافها من طيران العدوان السعودي، الأمريكي و قصفها منذ بدء عدوانه البربري في مارس 2015م.
وأكد محافظ البيضاء، أن زيارتهم للإطلاع على أضرار العدوان التي لحقت بالمنشآت والملاعب الرياضية والشبابية بمدينة البيضاء بمركز عاصمة المحافظة.
وأشارا إلى أن هناك سبعة منشأة رياضية تضررت جراء العدوان بخسائر بلغت قرابة 15 مليون دولار.من خسائر ما لحق من أضرار للمنشآت الرياضية في محافظة البيضاء بصورة كلية و جزئية وهي مقر شباب البيضاء وملعب البيضاء الرياضي والصالة الرياضية المغلقة وبيت الشباب ومكتب الشباب والرياضة ومنشآت أندية الأحمدي برداع وغيرها من أندية المحافظة ،
وعبر المحافظ إدريس والنائب أبو شوصاء خلال تفقد هما الصالة الرياضية المغلقة ومبنى بيت الشباب ومبنى مكتب الشباب والرياضة والاستاد الرياضي والمدينة الرياضية والملاعب الرياضية الخفيفة في المدينة الرياضية والشبابية بالمحافظة عن أسفه لما لحق بالمنشآت الرياضية بمدينة البيضاء من دمار جراء إستهدافها من قبل تحالف العدوان الغاشم الذي ينم عن حقد دفين تجاه الشعب اليمني عموما والرياضة اليمنية بصورة خاصة.
واستمعا من مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ناصر علي الغشامي، إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه رياضة المحافظة وآلية إعادة الأنشطة والبطولات الرياضية وخاصة ألعاب القدم وكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد التي لديها برنامج ومشاركات رياضيه متنوعة في مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة.
وقال: باسم منتسبون فروع مكاتب الشباب والرياضة والاتحادات والأندية الشبابية والرياضية بمديريات محافظة البيضاء، بأن هذا العمل الإجرامي الغاشم لن يثني جميع الشباب والرياضيين في مدينة البيضاء عن مواصلة ممارسة نشاطهم الرياضي و الشبابي ومن خلال اقامة البطولات الرياضية المختلفة في المحافظة في المنشئات التابعة لخدمة الرياضيين والشباب بالمحافظة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء المنشآت الرياضية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية
الرياض
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: «العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل»، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة، وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.