صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل (نيسان) المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
الشروطوفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوهاً إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبراً باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهماً، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات استخدام الذکاء الاصطناعی البیئة الإماراتیة صندوق الوطن یجب أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
في ظل التسارع المذهل في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتطلع قادة التكنولوجيا والأعمال إلى الخطوة التالية في هذا المجال، وهي "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات إدراكية شبيهة بالبشر.
إن إيجاد طرق جديدة لضمان عدم عمل هذه الآلة -التي تتمتع بمستوى ذكاء البشر نفسه- ضد مصالح البشر،هدف مهم يسعى إليه الباحثون، ويصبح من الضروري أن تتكاتف الجهود، في الوصول إليه.
وأصدر باحثون في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل ورقة بحثية جديدة، مكونة من أكثر من 100 صفحة، تشرح طريقة تطوير الذكاء العام الاصطناعي بأمان. بحسب تقرير لموقع "ArsTechnica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. من منظور إيجابي
تشير تقديرات "ديب مايند" إلى إمكانية ظهور AGI خلال السنوات الخمس القادمة، وتحديدًا بحلول عام 2030، مما يستدعي تعاونًا دوليًا عاجلًا لوضع الأطر القانونية والأخلاقية.
لا يملك البشر حتى الآن وسيلة لمنع خروج الذكاء العام الاصطناعي -في حالة الوصول إليه- عن السيطرة، لكن الباحثين في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل يعملون على هذه المشكلة.
كشف الباحثون عن أربعة مخاطر رئيسية قد تنجم عن تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الشبيه بذكاء الإنسان وقد يؤدي إلى "أضرار جسيمة"، لأجل هذا سعوا إلى فهم مخاطره.
أبرز المخاطر
حدد الباحثون أربعة أنواع محتملة من مخاطر الذكاء العام الاصطناعي، وقدموا اقتراحات حول طرق التخفيف من هذه المخاطر.
وصنّف فريق "ديب مايند" النتائج السلبية للذكاء العام الاصطناعي على أنها سوء الاستخدام، والانحراف، والأخطاء، والمخاطر الهيكلية. وقد ناقش البحث سوء الاستخدام والانحراف بإسهاب، وتناول الأخيران بإيجاز.
المشكلة المحتملة الأولى، هي سوء الاستخدام، بحيث تتشابه بشكل أساسي مع مخاطر الذكاء الاصطناعي الحالية. ومع ذلك، ولأن الذكاء العام الاصطناعي سيكون أقوى بحكم تعريفه، فإن الضرر الذي قد يُلحقه سيكون أكبر بكثير.
وقد يُسيء أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي استخدام النظام لإلحاق الضرر، على سبيل المثال، من خلال مطالبة النظام بتحديد ثغرات واستغلالها، أو إنشاء فيروس مُصمَّم يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.
قال فريق "ديب مايند" إنه سيتعين على الشركات التي تُطور الذكاء العام الاصطناعي إجراء اختبارات مكثفة ووضع بروتوكولات سلامة قوية لما بعد التدريب. بعبارة أخرى، حواجز أمان معززة للذكاء الاصطناعي.
ويقترح الفريق أيضًا ابتكار طريقة لكبح القدرات الخطيرة تمامًا، تُسمى أحيانًا "إلغاء التعلم" (unlearning)، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك ممكنًا من دون تقييد قدرات النماذج بشكل كبير.
أما مشكلة "الانحراف" فهي ليست محل قلق حاليًا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي في صورته الحالية. لكن مع الذكاء العام الاصطناعي قد يختلف الأمر.
أخبار ذات صلةتُصور مشكلة "الانحراف" هذه كآلة متمردة تجاوزت القيود التي فرضها عليها مصمموها، كما هو الحال في فيلم "ترميناترو". وبشكل أكثر تحديدًا، يتخذ الذكاء الاصطناعي إجراءات يعلم أنها لا تتماشى مع ما يقصده المطور.
وقالت "ديب مايند" إن معيارها للانحراف في ما يتعلق بالذكاء العام الاصطناعي أكثر تقدمًا من مجرد الخداع أو التخطيط.
حلول مقترحة
لتجنب ذلك، تقترح "ديب مايند" على المطورين استخدام تقنيات مثل الإشراف المُعزز، حيث تتحقق نسختان من الذكاء الاصطناعي من مخرجات بعضهما البعض، لإنشاء أنظمة قوية من لا يُحتمل أن تنحرف عن مسارها.
وإذا فشل ذلك، تقترح "ديب مايند" إجراء اختبارات ضغط ومراقبة مكثفة لاكتشاف أي مؤشر على أن الذكاء الاصطناعي قد يبدأ في التمرد ضدنا.
وقالت إن إبقاء الذكاء الاصطناعي العام في بيئة افتراضية آمنة للغاية وإشراف بشري مباشر يمكن أن يُساعد في التخفيف من حدة المشكلات الناجمة عن الانحراف.
الأخطاء
من ناحية أخرى، إذا لم يكن الذكاء الاصطناعي يعلم أن مخرجاته ستكون ضارة، ولم يكن المشغل البشري يقصد ذلك، فهذا "خطأ". ويحدث الكثير من هذه الأخطاء مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.مع ذلك، قد تكون هذه المشكلة أصعب مع الذكاء العام الاصطناعي.
تشير "ديب مايند" إلى أن الجيوش قد تنشر الذكاء العام الاصطناعي بسبب "الضغط التنافسي"، لكن هذه الأنظمة قد ترتكب أخطاء جسيمة لأنها ستُكلف بوظائف أكثر تعقيدًا بكثير من الذكاء الاصطناعي الحالي.
توصي الورقة بعدد من الإجراءات الوقائية، للحد من الأخطاء. باختصار، يتلخص الأمر في عدم السماح للذكاء العام الاصطناعي بأن يصبح قويًا جدًا في المقام الأول.
وتدعو "ديب مايند" إلى نشر الذكاء العام الاصطناعي تدريجيًا والحد من صلاحياته، وتمرير أوامر الذكاء العام الاصطناعي عبر نظام حماية يضمن أن تكون آمنة قبل تنفيذها.
مخاطر هيكلية
تُعرف "ديب مايند" المخاطر الهيكلية على أنها عواقب غير مقصودة، وإن كانت حقيقية، للأنظمة متعددة الوكلاء التي تُسهم في تعقيد حياتنا البشرية.
على سبيل المثال، قد يُنتج الذكاء العام الاصطناعي معلومات مُضلّلة تبدو مُقنعة لدرجة أننا لم نعد نعرف بمن أو بما نثق. كما تُثير الورقة البحثية احتمالية أن يُراكِم الذكاء العام الاصطناعي سيطرة متزايدة على الأنظمة الاقتصادية والسياسية، ربما من خلال وضع مخططات تعريفات جمركية مُفرطة.
وقد تؤدي هذه المخاطر الهيكلية إلى أن نجد في يومٍ ما أن الآلات هي المُسيطرة بدلًا منّا.
وتُعتبر هذه الفئة من المخاطر أيضًا الأصعب في الحماية منها، لأنها ستعتمد على طريقة عمل الأفراد والبنية التحتية والمؤسسات في المستقبل.
لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي العام أداة لخدمة البشرية، لا مصدرًا لتهديدها..كما تشير "ديب مايند"، فإن التقدم نحو AGI قد يكون أسرع مما نتخيل، ما يجعل من وضع الحواجز الأخلاقية والتقنية ضرورة عاجلة لا تحتمل التأجيل.
لمياء الصديق(أبوظبي)