بسبب الرسوم الجمركية.. «تسلا» ترفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
رفعت شركة «تسلا»، دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكهربائية المستوردة المصنعة في الصين.
وقال تقرير لمنصة «أويل برايس»، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي فرض رسومًا جمركية مضادة للدعم تصل إلى 7.8% على سيارات «تسلا» المصنوعة في الصين، وتصل إلى 35.3% على بعض السيارات الكهربائية الصينية، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية القياسية البالغة 10% على استيراد المركبات.
وبحسب المنصة، رفعت أيضا شركة «بي إم دبليو» وثلاث شركات صينية لصناعة السيارات دعاوى مماثلة ضد الاتحاد الأوروبي.
ورفعت شركة «تسلا» المملوكة لـ إيلون ماسك، دعوى قضائية ضد المفوضية الأوروبية في لوكسمبورج، احتجاجًا على الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكهربائية المستوردة المصنعة في الصين، وتمثل الدعوى القضائية أحدث احتكاك بين ماسك وبروكسل، مما أدى إلى تكثيف التوترات بعد دعمه العلني لحزب البديل لألمانيا، وهو ما أثار غضب التقدميين في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أن محكمة العدل الأوروبية نشرت على موقعها الإلكتروني تأكيدا على الدعوى التي رفعتها شركة «تسلا» التابعة في شنغهاي، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول الدعوى القضائية، التي تأتي في أعقاب مطالبات مماثلة رفعتها شركة «بي إم دبليو» الألمانية وثلاث شركات صناعة سيارات صينية.
اقرأ أيضاًلهذا السبب.. «تسلا الأمريكية» تسحب 239 ألف سيارة كهربائية من الأسواق
«شات جي بي تي» ساهم بشكل مباشر في تفجير سيارة «تسلا» بـ لاس فيجاس
فريق «تسلا» بجامعة كفر الشيخ يفوز بالمركز الأول في مسابقة IEEE CASS SDC العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا شنغهاي إيلون ماسك تسلا المفوضية الأوروبية رسوم جمركية بروكسل سيارات جمركية الاتحاد الأوروبی الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
كشف الوجه الآخر لـ رايان رينولدز وسط معركة قضائية مع جاستن بالدوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الصورة الذهبية التي تمتع بها النجم رايان رينولدز لسنوات كـ “الرجل اللطيف” في هوليوود بدأت في الانهيار، بعدما طفت على السطح تفاصيل صادمة في الدعوى القضائية التي رفعها المنتج والمخرج والممثل جاستن بالدوني ضد رينولدز وزوجته النجمة بليك لايفلي، بسبب فيلمهما المشترك “It Ends With Us”.
القضية بدأت عندما رفع بالدوني دعوى قضائية يتهم فيها رايان رينولدز بسلوك عدواني خلال اجتماع في منزل الزوجين، حيث زعم أن النجم الشهير دخل في نوبة غضب هستيرية، ووجه له إهانات قاسية واتهمه بسلسلة من التصرفات المسيئة تجاه زوجته، من بينها السخرية من وزنها.
وجاء في نص الدعوى:
“رينولدز أطلق العنان لغضبه في اجتماع وصفه بالدوني لاحقًا بأنه كان “موقفًا صادمًا”، قائلًا إنه لم يُعامل بهذه الطريقة من قبل في حياته.”
وأضافت الوثائق أن المنتجين الحاضرين خرجوا من الاجتماع في حالة صدمة، وأحدهم قال إنه لم يرَ في مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 40 عامًا أي شخص يتحدث بهذه الطريقة لزميل في العمل.
سرعان ما أثارت الدعوى ضجة كبيرة في الوسط الفني، ودفع ذلك العديد من النجوم الذين عملوا مع رينولدز في السابق إلى الخروج عن صمتهم، فالممثل TJ ميلر، الذي شارك مع رينولدز في فيلم “Deadpool 2”، أعاد الجمهور تداول مقابلة أجراها قبل عامين مع الإعلامي آدم كارولا، قال فيها إن رينولدز كان “فظيعًا وقاسيًا” أثناء التصوير، وأضاف: “هل سأعمل معه مرة أخرى؟ لا.. لن أعمل معه مجددًا.”
وعلى الرغم من أن ميلر صرح لاحقًا أن الخلاف بينهما قد انتهى، إلا أن تصريحاته القديمة عادت لتلاحق رينولدز في خضم الأزمة الحالية.
والممثل ماثيو لورانس، الذي شارك مع رينولدز في فيلم “Boltneck” عام 1998، كشف بدوره في بودكاست “Brotherly Love” أن رينولدز كان دائمًا يدخل في صراعات إبداعية مع المنتجين والمخرجين.
وقال لورانس: “كان يغادر التصوير فجأة، ويريد أن يفعل ما يحلو له… المنتجون أخبروه: رايان، هذا ليس ما وظفناك من أجله.”
وأضاف أن المنتجين وصفوا أداء رينولدز وقتها بأنه “محاولة سيئة لتقليد جيم كاري”، بينما أصر النجم على أنه يقدم أسلوبه الخاص.
من جانبه، نفى رينولدز عبر ممثليه القانونيين جميع الادعاءات التي وردت في الدعوى، واصفًا ما حدث في الاجتماع بأنه مجرد “نقاش حاد حول العمل”، وليس هجومًا شخصيًا.
هل تنهار صورة “الرجل اللطيف”؟
لطالما اشتهر رايان رينولدز بروحه المرحة وصورته الإيجابية لدى الجمهور، خاصة عبر منشوراته الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي وحبه العلني لزوجته بليك لايفلي، لكن سلسلة الشهادات المتتالية قد تلقي بظلالها على تلك الصورة المثالية، وسط تساؤلات عما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف مهني أم أن هناك وجهًا آخر للنجم المحبوب بدأ ينكشف أخيرًا.
هل ستنجو سمعة رايان رينولدز؟
في عالم هوليوود، حيث يمكن أن تؤدي فضيحة واحدة إلى تدمير مسيرة نجم بالكامل، يواجه رايان رينولدز الآن أكبر اختبار في حياته المهنية، خاصة مع استمرار ظهور مزيد من الشهادات التي قد تعيد تشكيل صورته أمام الجمهور.